- أكثر من 200 جلسة استراتيجية وفنية تتمحور حول إزالة الكربون.

-خفض الكربون نقطة التركيز الرئيسية في أديبك 2023.

-قادة قطاع الطاقة تشارك في المؤتمر الاستراتيجي المخصص لإزالة الكربون.

-حشد التمويل للتكنولوجيات منخفضة الكربون ودور الابتكار نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

من / أحمد النعيمي .

أبوظبي في 30 سبتمبر/وام/ قال كريستوفر هدسون الرئيس التنفيذي لشركة"دي إم جي إيفينتس" الجهة المنظمة لـ"أديبك 2023" إن معرض ومؤتمر "أديبك 2023" يعمل على توحيد جهود مختلف القطاعات والشركات والأفراد لدفع العمل الجماعي العاجل نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات.

وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن مسألة إزالة الكربون في قلب أجندة "أديبك" بدءاً من برنامج المؤتمرات الحافل بالجلسات القيّمة وصولاً إلى المعرض وما يحمله من ابتكارات متقدّمة في ظل الجهود الدولية الهادفة إلى إعطاء الأولوية لإزالة الكربون من منظومة الطاقة مع تقليل الانبعاثات وتعزيز التقدّم الاقتصادي.

وأشار كريستوفر هدسون إلى أن برنامج مؤتمر "أديبك" سيشهد انعقاد أكثر من 200 جلسة استراتيجية وفنية تتمحور حول إزالة الكربون مما يجعل خفض الكربون نقطة التركيز الرئيسية في المؤتمر فيما يجمع المؤتمر الاستراتيجي المخصص لإزالة الكربون وهو الآن في عامه الثاني، قادة في مجال الطاقة لمعالجة موضوعات تشمل التغلّب على العوائق التي تواجه جهود إزالة الكربون وحشد التمويل للتكنولوجيات منخفضة الكربون والدور البارز للابتكار في تسريع المسيرة نحو تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً للطاقة.

ولفت إلى المبادرات التي تشمل مسرّع الحد من الانبعاثات الكربونية الذي يجمع المنظمات الرائدة في مجال إزالة الكربون لتمكين الشراكات القادرة على إحداث تغيرات جذرية وتنفيذ استراتيجيات إزالة الكربون لخلق مستقبل خالٍ من الكربون بشكل أسرع .

وضمن المسرّع سيستضيف مركز الشركات الناشئة نخبة من الروّاد الذين يقدمون تقنيات مبتكرة ستقود مستقبل إزالة الكربون وتسرّع عجلة التطور في قطاع الطاقة.

وحول أهم الموضوعات ومجالات التركيز الرئيسية لـ "أديبك 2023" بما يتماشى مع الاتجاهات والتحديات الحالية في القطاع.. قال كريستوفر هدسون إن لكل حكومة وقطاع وشركة وفرد دور يلعبه للمساهمة في تسريع وتيرة إزالة الكربون والعمل على بناء مستقبل أفضل للطاقة بشكل أسرع وفي الوقت نفسه ضمان أمن الطاقة وفتح المجال لضمان مشاركة الجميع في الوقت الذي نواصل فيه إنشاء مسارات منخفضة الكربون لتحقيق مستقبل مستدام بمعدلات نمو أعلى.

وأضاف أنه ومن هذا المنطلق، ينطلق "أديبك" هذا العام تحت شعار "إزالة الكربون أسرع معاً" ليجمع صنّاع القرار في قطاع الطاقة والمبتكرين والممولين لتسريع وتيرة إزالة الكربون من خلال الابتكار والتعاون. وفي هذا العام الذي يشهد اهتماماً عالمياً مشتركاً بالتغير المناخي وزيادة الطلب على الطاقة حيث ننظم "أديبك" بهدف متجدد وطموح أقوى لتوحيد القطاعات لتسريع العمل الجماعي والمسؤول وإزالة الكربون بشكل أسرع وتهيئة نظام الطاقة لمواكبة المتطلّبات والتحديات المستقبلية.

وقال كريستوفر هدسون إننا في حوار متواصل مع الأطراف المعنية داخل قطاع الطاقة وخارجه على مدار العام وهذا يمكّننا من البقاء في الطليعة ويعزز قدرتنا على تحديد أبرز التحديات التي تواجه القطاع والتي نتعامل معها من خلال أجندتنا الشاملة للفعاليات.

ومن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الطاقة هذا العام الحد من انبعاثات غاز الميثان ودعم جهود إزالة الكربون من الصناعات الثقيلة وتسهيل التمويل والاستثمار في الطاقة منخفضة الكربون والتكنولوجيا النظيفة وتوسيع نطاق جهود إزالة الكربون بشكل عام.

وتابع :" لقد صممنا أجندة حافلة بالمؤتمرات والمعارض وتتناول هذه الأجندة موضوعات مركزية متعلّقة بالانتقال في الطاقة على المستوى العالمي بالإضافة إلى منصات تتمحور حول التقنيات الرئيسية وقادة الفكر في القطاع وتستعرض أهم الابتكارات والأفكار المتقدمة والتي تساعد في تأمين مستقبل مستدام للطاقة".

وحول التطلعات لـ "أديبك 2023" من حيث أعداد الزوّار والعارضين.. قال كريستوفر هدسون إننا نطمح من خلال "أديبك 2023" إلى المساهمة في إيجاد حلول لأهم التحديات التي يواجهها القطاع في مسيرته نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية وذلك من خلال إنشاء منصة تجمع مختلف الدول والقطاعات والشركات والأفراد معاً للتعاون وتأسيس شراكات عابرة للقطاعات للعمل على تطوير ومشاركة الحلول.

وأشار إلى أن "أديبك 2023" ملتقى لطرح الأفكار وتحفيز الابتكار والتطوير التكنولوجي وسيشارك أكثر من 1٫600 متحدث - بما في ذلك 40 وزيرا وأكثر من 120 مديرا تنفيذيا من الشركات الرائدة حول العالم - في وأكثر من 350 جلسة ضمن المؤتمرات الإستراتيجية والفنية العشرة حيث سيقومون بمشاركة الاستراتيجيات والحلول الحاسمة للوصول إلى مستقبل أنظف وأكثر أماناً للطاقة.

ومن المتوقع أن يستقطب "أديبك" أكثر من 160٫000 مشارك من جميع أنحاء العالم والذين ستتاح لهم الفرصة للتواصل مع أكثر من 2٫200 شركة من سلسلة توريد الطاقة والتي ستستعرض ابتكاراتها ومشاريعها الرائدة في 16 قاعة عرض.

وحول دور "أديبك" في إلهام الأجيال القادمة من قادة الطاقة.. قال كريستوفر هدسون :"يلعب الشباب دوراً محورياً في مستقبل قطاع الطاقة والانتقال في الطاقة على المستوى العالمي ولهذا السبب نحرص على منح الشباب مقعداً على الطاولة لضمان مشاركة الجيل القادم من المتخصصين في مجال الطاقة في الحوار إضافةً إلى تزوديهم بالمعرفة اللازمة لتحقيق الريادة في حلول الطاقة المستقبلية.

وبالإضافة إلى برنامج شباب "أديبك" الحالي وبرنامج قادة المستقبل الموسّع وكلاهما يعمل على إشراك الشباب في مجال الطاقة فإننا نقدم هذا العام أيضاً أول مجلس عالمي للشباب. وسيجمع مجلس "أديبك" العالمي للشباب 20 طالباً جامعياً مؤهلاً ومحترفين شباب للمساعدة في تشكيل المحادثات في "أديبك" وسيعمل أعضاء مجلس الشباب العالمي خلال الحدث مع صانعي السياسات وروّاد مسيرة الانتقال في الطاقة كما سيتواصلون مع كبار قادة الطاقة في حوار بين الأجيال حول الانتقال في الطاقة وسيعملون كمشرفين في جلسات مؤتمر قادة المستقبل في "أديبك" بالإضافة إلى مشاركتهم في إحدى جلسات "أديبك 2023" الحوارية حول الطاقة وهي عبارة عن سلسلة من المقابلات المهمة مع رؤساء تنفيذيين وقادة حكوميين وخبراء من مختلف القطاعات.

وسيشارك الأعضاء أيضاً في اجتماع المائدة المستديرة المخصص للشخصيات القيادة في "أديبك" جنباً إلى جنب مع قادة قطاع الطاقة حول كيفية دمج الجيل القادم من الكوادر المؤهلة في عملية الانتقال في الطاقة.

وأوضح أن برنامج شباب "أديبك" يستهدف طلاب المدارس الثانوية الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا حيث يعد البرنامج منصة تسعى إلى إلهام صناع التغيير المستقبليين وتمكينهم من العمل معاً ولعب دور حيوي في خلق مستقبل طاقة أكثر شمولاً وتقدماً.

وتحظى النسخة الحادية عشرة من مؤتمر شباب "أديبك" بدعم كامل من دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي حيث يحتفي البرنامج بشباب اليوم ويعرض مجموعة واسعة من الفرص الوظيفية في قطاع الطاقة.

يدرك برنامج شباب "أديبك" فوائد التعلّم العملي وذلك من خلال توفير رحلات ميدانية وورش عمل لمنح الشباب فرصاً لا تقدر بثمن لاكتساب الخبرات العملية وتعزيز فهمهم لما ينتظرهم عند اختيار مهنة في قطاع الطاقة.

كما نستضيف أيضاً برنامجاً تعليمياً ترفيهياً تجريبياً وبرنامجاً للخريجين وبرنامج السفراء كما نوفّر محادثات منتظمة كجزء من برنامج شباب "أديبك" والتي تركز جميعها على تعزيز مشاركة الشباب في مستقبل الطاقة.

وحول كيفية تصميم فئات "جوائز أديبك" لمعالجة تحديات قطاع الطاقة ودعم الانتقال في الطاقة على المستوى العالمي.. قال كريستوفر هدسون إن "جوائز أديبك 2023" تقام تحت شعار "قيادة التحول" والذي يأتي ليؤكد على هدف الجوائز المتمثل في تكريم الأفراد والمنظمات الذين يقودون التغيير النوعي في قطاع الطاقة وفتح الطريق للوصول إلى مستقبل مستدام وتعزيز الحلول التي من شأنها إحداث تغيرات جذرية.

وأضاف أن جوائز هذا العام تضم ثماني فئات جديدة مصممة لمواجهة التحديات التي تؤثر على قطاع الطاقة ودعم جهود الانتقال في الطاقة حيث تغطي الفئات جوانب مختلفة بما في ذلك الشراكات النوعية ومشاريع الهيدروجين التحويلية والابتكار في تكنولوجيا الطاقة النظيفة وإزالة الكربون على نطاق واسع.

وللتأكيد على أهمية إضافة الفئات الجديدة في هذا التوقيت تلقت "جوائز أديبك 2023" أكبر عدد من المشاركات في تاريخها حيث بلغ عدد المشاركات 1٫072 مشاركة من 78 دولة تأهل منهم 21 إلى النهائيات وهم جميعاً يمتازون بالتنوّع حيث يمثلون الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا والأمريكتين.

وأشار إلى إضافة عضوين جديدين من المحكمين بشكل يعكس تركيز فئات الجائزة الجديدة على إزالة الكربون ويتمتع الأعضاء الجدد بخلفيات في مجال التكنولوجيا النظيفة والسياسات المناخية.

وتضم لجنة التحكيم المتميزة الآن عشرة خبراء عالميين بارزين في مجال الطاقة وتتولى اللجنة مهمة تقييم الطلبات المقدمة لتحديد الفائزين فيما سيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل حصري في 2 أكتوبر 2023.

اسلامه الحسين/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الانتقال فی الطاقة منخفضة الکربون فی مجال الطاقة فی قطاع الطاقة إزالة الکربون التحدیات التی برنامج شباب هذا العام أدیبک 2023 أکثر من من خلال

إقرأ أيضاً:

الوزراء: نستهدف الوصول لـ«صفر» انبعاثات كربونية باستخدام وقود الطيران المستدام

ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه يمكن لوقود الطيران المستدام أن يُسهم بنحو 65% من خفض الانبعاثات اللازمة للطيران للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، وذلك وفقا للاتحاد الدولي للنقل الجوي.

وأوضح مركز المعلومات- في التحليل الذي أصدره، حول وقود الطيران المُستدام أن ذلك سيتطلب زيادة هائلة في الإنتاج من أجل تلبية الطلب، ومن المتوقع أن يحدث أكبر تسارع في إنتاجه في ثلاثينيات القرن الواحد والعشرين مع زيادة الدعم السياسي العالمي، وتحول وقود الطيران المُستدام إلى وقود منافس للوقود الأحفوري.

وأشار التحليل إلى أن الحكومة المصرية اتخذت العديد من المبادرات والخطوات التنفيذية خلال الفترة الأخيرة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعزيز الاستدامة البيئية، وذلك بما يتماشى مع الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ من خلال تعزيز مصادر الطاقة الصديقة للبيئة والمتجددة على المدى المتوسط والطويل، وفي هذا الإطار أعلن قطاع البترول والغاز المصري تأسيس الشركة المصرية لوقود الطائرات المستدام (ESAF)، وهي شركة مخصصة لإنتاج وقود الطيران المُستدام باستخدام المخلفات المحلية كمادة خام أساسية، مع توظيف أحدث التقنيات العالمية.

وبين أن المشروع يستهدف تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 400 ألف طن سنويًّا، وبتكلفة استثمارية تقدر بنحو 530 مليون دولار، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في غضون السنوات القليلة المقبلة. ويعكس تأسيس تلك الشركة التزام مصر باللوائح الدولية التي تلزم شركات الطيران العالمية بمزج وقود الطائرات التقليدي مع وقود الطائرات المستدام لتقليل الانبعاثات الكربونية الناجمة عن قطاع الطيران.

وأشار التحليل إلى أن جولي كيتشر الرئيس التنفيذي للاستدامة في شركة إيرباص صرحت بأن وقود الطيران المستدام هو أكثر الطرق فاعلية لخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في صناعة الطيران، حيث شهَّد قطاع الطيران نموًّا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من التحسينات التي طرأت على كفاءة الطائرات، فإن الرحلات الجوية لا تزال أحد مصادر الانبعاثات الكربونية، وفي إطار التوجهات العالمية نحو خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، يمكن لشركات الطيران تقليص انبعاثاتها من خلال استخدام بديل منخفض الكربون والذي يُعرف باسم وقود الطيران المستدام (Sustainable Aviation Fuel).

وأوضح التحليل، أن قطاع الطيران يُعد من القطاعات الحيوية في الاقتصاد العالمي، حيث يُسهم في نقل الأشخاص والبضائع عبر القارات، ومع ذلك، فإن له تأثيرات بيئية ملحوظة، خاصة فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، ففي عام 2022، شكل قطاع الطيران حوالي 2% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، و12% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع النقل على المستوى العالمي. وعلى الرغم من أن صناعة الطيران تمتلك حصة صغيرة نسبيًّا من الانبعاثات العالمية، فإنها واحدة من أكثر القطاعات تحديًا في إطار تخفيض انبعاثات الكربون، وذلك نظرًا للاحتياج إلى وقود سائل كثيف الطاقة لتشغيل طائرة ستحمل عدة مئات من الركاب والبضائع على بعد آلاف الأميال بسرعات عالية في مركبة يمكن أن تزن عدة مئات من الأطنان. وفي هذا الصدد، ظهرت الحاجة إلى اتخاذ العديد من التدابير التي من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية لقطاع الطيران، وقد وضعت منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) هدفًا طموحًا للوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية لقطاع الطيران الدولي بحلول عام 2050.

وفي هذا السياق.. يُمثل وقود الطيران المستدام فرصة بالغة الأهمية لخفض الانبعاثات الكربونية المرتبطة بالطيران للوصول إلى هدف صافي انبعاثات صفرية من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050.

وأشار التحليل إلى أن وقود الطيران المُستدام هو وقود حيوي يستخدم لتشغيل الطائرات وله خصائص مماثلة لوقود الطائرات الأحفوري التقليدي ولكن ببصمة كربونية أصغر، كما يُعرَّف بأنه الوقود المتجدد أو المشتق من النفايات، بالشكل الذي يجعله يلبي معايير الاستدامة البيئية من خلال تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري خلال دورة الحياة بشكل كبير مقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي. ويمكن إنتاج وقود الطيران المستدام من خلال عدد من المصادر، منها: الزيوت النباتية أو الدهون الحيوانية، النفايات العضوية أو البلاستيكية.

ونوه بأن وقود الطيران المستدام يعد صديقًا للبيئة، حيث لا تتطلب المواد الخام التي يستخدمها الانتقاص من المحاصيل الغذائية أو الإنتاج، ولا يتطلب استخدامًا متزايدًا للموارد مثل المياه أو إزالة الأراضي، كما أنه لا يُعزز التحديات البيئية مثل إزالة الغابات أو فقدان إنتاجية التربة أو فقدان التنوع البيولوجي.

وفي حين أن الوقود الأحفوري يضيف إلى المستوى الإجمالي لثاني أكسيد الكربون، فإن وقود الطيران المستدام يعيد تدوير ثاني أكسيد الكربون الذي امتصته الكتلة الحيوية -مثل الخشب والنفايات الزراعية- المستخدمة في المواد الخام أثناء مسار حياتها، أي أن ثاني أكسيد الكربون الذي تمتصه الكتلة الحيوية أثناء مرحلة نموها يعادل تقريبًا الكمية المنتجة عند استخدام الوقود، وذلك من شأنه أن يجعل وقود الطيران المستدام محايدًا للكربون.

وأكد التحليل في ختامه أنه على الرغم من أن تخفيض الانبعاثات الكربونية في قطاع الطيران يمثل تحديًا كبيرًا، فإن التوسع في استخدام وقود الطيران المستدام يُمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة في قطاع الطيران، وذلك نظرًا لمساهمته بشكلٍ كبير في تعزيز الاستدامة البيئية وتخفيض الانبعاثات الكربونية، علاوة على تحسين أداء الطائرات، وخلق فرص اقتصادية في المُجتمعات الزراعية. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه إنتاجه، فيمكن أن يصبح وقود الطيران المستدام جزءًا أساسيًّا من مستقبل الطيران المستدام.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: 89% من المصريين يركزون على الأعمال الخيرية في رمضان

معلومات الوزراء يحتفي بنماذج مشرفة من القيادات النسائية المساهمة في تحقيق أهداف المركز

معلومات الوزراء: 177 منطقة صناعية في مصر والقاهرة تستحوذ على الصدارة بـ 14%

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي: الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة الليبي
  • الوزراء: نستهدف الوصول لـ«صفر» انبعاثات كربونية باستخدام وقود الطيران المستدام
  • الوزراء: وقود الطيران المستدام فرصة لخفض الانبعاثات الكربونية
  • وزير الكهرباء يشارك العاملين بالشركات إفطارهم الجماعي.. صور
  • كاتيا شيبرهاين: الإمارات تقود مستقبل العمل وتحقق إنجازات مثيرة
  • تعاون ليبي بريطاني لتعزيز صناعة النفط وتحفيز الاقتصاد
  • وزير النفط والثروة المعدنية يرحب بمبادرة دولة قطر الإنسانية لدعم قطاع الطاقة في سوريا
  • كيف ستتعامل الإدارة السورية مع قطاع الطاقة بعد دمج قسد؟
  • وزير النفط والثروة المعدنية يرحب بمبادرة دولة قطر لدعم قطاع الطاقة في سوريا
  • كامل الوزير: مشروعات النقل الجماعي الكهربائي تساهم في خفض 4 ملايين طن من الكربون سنويًا