على منصة دولية محايدة.. متعافون من فيروس سي يروون قصة حلم مصري تحقق
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نجحت الدولة المصرية خلال السنوات التسع الماضية ، في القضاء علي فيروس سي وتحول مصر من الدولة الأولي في عدد الإصابات الي الخالية تماماً من الفيروس .
ونشرت منظمة الصحة العالمية ، إحدي المنظمات الدولية المحايدة ، شهادة من المواطنين المتعافين ، من فيروس سي عن تجربتهم والتي جاءت كالتالي :
كان بيصعب عليا نفسي قوي لما يسألوني فيروس سي جالك إزاي؟!بسؤال السيدة آمال أحمد، صاحبة الـ52 ربيعا، والمقيمة بمحافظة القاهرة، عن كيف أصيبت بفيروس سي، قالت:"شعرت ببعض الأوجاع المستمرة في منطقة الصدر والبطن"، مما اضطرها لزيارة مستشفى بمنطقة مدينة نصر لإجراء الفحوصات اللازمة والقيام ببعض التحاليل اللازمة نظرا لوجود بعض الشكوك الطبية حول إصابتها بتليف في الكبد، ، والتي انتهت بتشخيص طبي يؤكد إصابتها بفيروس سي.
"أول ما عرفت إن عندي فيروس سي خفت قوي وفضلت بالأيام قاعدة لوحدي مش بكلم حد ولا بتعامل مع حد" وتستكمل: "كنت فاكرة مالوش علاج ولا حل وأول ما عرفت كان بيصعب عليا نفسي قوي، الناس كانت بتفضل تسألني جالك منين؟!"... أصل كنت أول واحدة يجليها فيروس سي في العيلة". توجهت آمال بعد فترة إلى أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، للاستفسار عن العلاج الخاص بفيروس سي بالمجان على نفقة الدولة، بعد وصول هذه المعلومة من إحدى صديقاتها والتي يخضع زوجها المصاب بفيروس سي للعلاج على نفقة الدولة.
بدأت "آمال" علاجها لمدة ثلاثة أشهر، منذ شهر يونيو 2017 إلى نهاية شهر أغسطس 2017، وهو عبارة عن تناول 6 أقراص علاجية، موزعة على 3 جرعات يومية لمدة الأشهر الثلاثة.
تصف السيدة آمال شعورها خلال فترة العلاج بقولها: "كنت فاكرة أنه مرض كبير مالوش علاج، بس دلوقتي الحمد لله قوي". "لسه شايفة بنت شكلها بيقول أنها عشرين سنة وعندها الفيروس طمنتها وقلت لها ما تخافيش له علاج وحتخفي"، ما ختمت به تجربتها مع فيروس تحول من كونه وحش مخيف إلى مرض مثل غيره من الأمراض يمكن علاجه والوقاية منه.
روحت عملت تحليل أول ما عرفت إن أختي جالها فيروس سيتوجهت السيدة نادية أبو زيد، إلى مستشفى تابع لوزارة الصحة والسكان بمحافظة القاهرة، لإجراء تحليل فيروس سي عقب إصابة أشقائها بفيروس سي فتقول: "جوزي قاللي الي بيجيوله فيروس سي ما بيحسش بيقع على طول"، مما أثار قلقها فقررت إجراء الفحص الطبي لتأتي التحاليل والفحوصات لتؤكد إصابتها بفيروس سي.
تؤكد نادية أنها طوال رحلة علاجها والتي بدأت في ديسمبر 2017 وتنتهي بنهاية شهر فبراير الجاري، أن جميع جرعات العلاج والفحوصات والتحاليل مجانية، : "أختي معاها فلوس فعرفت تتعالج لكن أحنا من غير العلاج المجاني حنروح فين؟!" لتضيف: "الدولة تشكر بصراحة، أحنا مش معانا فحنروح فين!".
تختتم نادية كلامها قائلة: "العلاج دلوقتي سهل واللي لسه ما يعرفش من أقاريبي بقوله روح حلل واطمن".
فيروس سي بقه عامل زي الصداع تاخد شوية برشام تبقى كويس"فيروس سي بقه عامل زي الصداع تاخد شوية برشام تبقى كويس"، بهذه العبارة يبدأ الحاج عبد العاطي السيد، ذو الـ55 عاما، حديثه حول إصابته بالتهاب الكبد سي، مضيفا: "لما عرفت إن عندي المرض الدنيا اسودت في وشي"، مكنتش أعرف إن فيه علاج قرص تاخده فترة فتخف، مفيش أسهل من كده!".
يستمر "عبد العاطي" في حديثه ليصف استمرار شكواه من عدة آلام جسدية، كثيرا ما كانت تظهر وتسبب له ألم، غالبية الوقت، من أرجل متورمة لشعور بتنميل للأيدي، من وقت لآخر، حتى قرر التوجه إلى أحد المستشفيات بمنطقة إمبابة بالقاهرة، لإجراء مجموعة فحوصات تبعها بزيارة ومتابعة مع طبيب متخصص، لعلاجه من تليف الكبد.
"عرفت إنه فيه علاج مجاني فأول حاجة عملتها جيت على هنا"، في إشارة لأحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان، بدأ السيد عبد العاطي مرحلة العلاج لمدة ثلاثة أشهر، هي المرحلة الأولى من العلاج والوقاية من المرض، بتناول الأقراص بجرعات محددة بإشراف طبيب، ليضيف قائلا: النهارده آخر يوم ليا في التلات شهور".
يشير "عبد العاطي" في حديثه عن تجربته مع المرض، عن أهمية الأمانة عند مريض فيروس سي، مؤكدا أنه لابد من إبلاغ المتخصص أو أي شخص يتعامل معه في حالة إصابته بأي إصابات بها "دم"، مشيرا إلى: "لازم لو مريض فيروس سي اتصاب وجه حد يساعده لازم يعرفه ونفس الكلام لما تروح مثلا صيدلية تغير على جرح، لازم تبلغ المسؤول في الصيدلية بمرضك علشان ياخد باله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس سي الفيروس المواطنين المتعافين قاعدة علاج عبد العاطی فیروس سی
إقرأ أيضاً:
“شخبوط الطبية” تحقق إنجازاً بارزاً في مجال علاج الرجفان الأذيني
حققت مدينة الشيخ شخبوط الطبية إنجازا جراحيا بارزا من خلال إجراء أول عملية استئصال بالمجال النبضي للرجفان الأذيني في أبوظبي.
فقد نجحت”شخبوط الطبية” في علاج حالتين معقدتين للرجفان الأذيني وهي حالة قلبية حرجة للغاية تتميز بنبض القلب السريع وغير المنتظم حيث عانى المريضان من الخفقان وضيق التنفس وألم الصدر الذي استمر رغم تلقيهما العلاج الطبي التقليدي.
وبعد إجراء التقييم الشامل من قبل فريق متعدد التخصصات في مدينة الشيخ شخبوط الطبية تم أخذ خيارين اثنين في الاعتبار هما إما زيادة جرعات الأدوية المضادة لاضطراب ضربات القلب أو استخدام نهج متقدم وهو الاستئصال بالمجال النبضي واختار الفريق الطبي المضي قُدماً في النهج المتقدم لعلاج الحالتين وتم اتخاذ القرار بناءً على محدودية فعالية الأدوية التقليدية الحالية والمضاعفات المحتملة المرتبطة بزيادة جرعة العلاج الدوائي.
وأُجريت الجراحة بقيادة وإشراف الدكتور عمر الفلاسي استشاري متخصص في أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربائية للقلب نائب رئيس قسم أمراض القلب المدير المسؤول عن الفيزيولوجيا الكهربائية للقلب بمشاركة الدكتور ماريو نجيم استشاري أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربائية للقلب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية وبدعم من الدكتور يوسف العطار استشاري ورئيس قسم أمراض القلب.