حالة كبيرة من الجدل أثيرت في الساعات الماضية، بعد وفاة أحمد سامي العدل، صباح اليوم السبت 30 سبتمبر, في عز شبابه فجأة، وتساءل الكثيرون، عن سبب وفاة أحمد سامي العدل، في عز شبابه. 

وكان  أحمد سامي العدل، يعاني من تجلطات رئوية، ما جعله يصاب بأزمة قلبية مفاجئة لم تمكن الأطباء من إسعافه. 

 

عزاء أحمد سامي العدل

كشف خالد سامي العدل، عن تفاصيل عزاء شقيقه أحمد، الذي وافته المنية صباح اليوم، السبت 30 سبتمبر، في عز شبابه.

 

وكتب خالد سامي العدل، في منشوره عبر فيسبوك: «يقام العزاء يوم الاثنين بعد صلاة المغرب في مسجد الشرطة الشيخ زايد قاعة الرزق». 

 

جنازة أحمد سامي العدل

كشف المنتج محمد العدل، في تصريح مقتضب لموقع “صدى البلد” عن تفاصيل جنازة أحمد سامي العدل، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم السبت، في عز شبابه. 

وقال المنتج محمد العدل، إنه ينتظر أن يتم تشييع جنازة أحمد سامي العدل، من مسجد الفاروق في منطقة المعادي بالقاهرة، عقب صلاة العصر. 

 

وفاة أحمد سامي العدل

توفي اليوم السبت 30 سبتمبر، أحمد سامي العدل، نجل الفنان الراحل سامي العدل، ولم يتم الكشف عن تفاصيل الجنازة والعزاء. 

وكتبت رشا سامي العدل، في منشور لها عبر فيسبوك: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله المغفور له بإذن الله أخويا وروحي أحمد سامي العدل برجاء الدعاء له». 

وأضافت رشا سامي العدل: «اللهم اغفر له وارحمه وأدخله الفردوس الأعلى بغير حساب ولا سابقة عذاب و اجعل قبره روضة من رياض الجنة». 

 

سامى العدل 

ويُعد سامى العدل واحدا من صانعي النجوم وتقديمهم للساحة الفنية، فهو أول من قدم الفنان مصطفى قمر للسينما، وقدم أيضا الفنان مصطفى شعبان من خلال فيلم "خلى السلاح صاحى"، والفنان أحمد عيد والفنان فتحى عبد الوهاب.

 

إمبراطور الوسط الفنى

سامى العدل كان أبا روحيا للكثير من الأجيال، ولقب  بـ “إمبراطور الوسط الفنى”، وكان ينظم جلسة صلح شهرية للمتخاصمين، وكان آخر وصاياه لصناع السينما فى مصر أن ينتجوا أعمالًا هادفة ولها مضمون، ولا بد أن يدركوا أنهم يخاطبون جمهورا واعيا وذكيا لا يقبل على سلعة سيئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامي العدل أحمد سامي العدل جنازة أحمد سامي العدل عزاء أحمد سامي العدل ابن سامي العدل وفاة ابن سامي العدل وفاة أحمد سامی العدل فی عز شبابه

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!

 

 

إن يراهن بعض من المحسوبين على البلاد على العدوان الخارجي كي يستعيدوا مكانتهم في الداخل الوطني فهذا هو رهان الخاسرين دوما الذين لم يفلحوا عبر التاريخ، منذ حكومة (فيجي) وحتى حكومة (الجولاني) قدم التاريخ نماذجاً حية لنهاية كل من يربط مصيره الوطني بالدعم الخارجي والذي تكون دائما نهايته مأساوية، منذ عشر سنوات وهناك من يراهن منا على دعم ورعاية جهات إقليمية ودولية لمناصرته في مواجهة أبناء وطنه، واصطفوا إلى جانب قوى تحالف العدوان وقاموا بأسوأ عدوان ضد الوطن والشعب، عدوان دمر قدرات الوطن وإمكانياته، وذهب صحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب نساء وأطفالاً وشيوخاً ومدنيين عزل، وقد فشلوا في تحقيق أهدافهم جراء هذا العدوان الذي هزمته إرادة الوطن والشعب، رغم الفجوة في القدرات بين ما لدى الصامدين في الوطن وما لدى قوى العدوان وتحالفه. عشر سنوات وأبواق الأفك تصدح بعبارة ( عائدون يا صنعاء) وصنعاء التي ترحب بالجميع لم تطلب منهم مغادرتها بل طلبت منهم الاعتراف بالأمر الواقع وبالمتغيرات الجديدة التي برزت على خارطة الوطن وهو فعل تحكمه تطورات التاريخ وأحداثه، فقد انتهي عصر الأئمة في 26 سبتمبر 1962م وحدث بعدها ما حدث في نوفمبر 1967م ثم حدث ما حدث في 13 يونيو 1974م وحدث ما حدث في أكتوبر 1977م وأكتوبر 1978م وفي مايو 1990م وفي صيف 1994َ وفي نوفمبر 2011م وأخيرا في سبتمبر 2014م والذي جاء حصيلة لتداعيات متراكمة كان لابد من وضع حد لها، بعد أن أخفقت النخب المعنية في تقديم رؤى وطنية لحل أزمة الوطن والشعب، وكان طبيعي أن يحدث ما حدث في سبتمبر 2014م وعلى مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية وحتى الديمقراطية التي يتشدق بها البعض ولكنه لا يعترف بها إلا إذا أن كانت لصالحه ومحققة لأهدافه.
بعد أحداث عام 2011م سقط النظام وتم تنصيب نظام آخر تم احتواؤه وحدث انقلاب داخلي في مفاصل النظام عمل أطرافه على إقصاء شركائهم الآخرين وفرض (الإخوان) وبقايا فلول الفساد من النظام السابق خياراتهم على الوطن والشعب وحاولوا إعادة تكريس ذات النظام ولكن بوجوه كانت تحتل مكانتها في الصف الثاني من النظام السابق..!
فرض الشعب خياره في سبتمبر 2014م وكان المفترض بالبقية التسليم والاعتراف بالمتغيرات الوطنية الجديدة، كما اعترفوا بنتائج أحداث سابقة حدثت ولم تكن معبرة عن إرادة وطن وشعب بل حصيلة مؤامرات داخلية وخارجية صنعتها ذات الجهات التي رفعت شعار (استعادة الدولة) ومن من؟! من الشعب؟ ولماذا؟ لأن الحكام الجدد في صنعاء، لم يقبلوا الركوع لأولياء النعم الذين يريدون إبقاء اليمن حديقة خلفية تعيش على هامش الحياة وتبقى في دائرة الارتهان والتبعية تدين بدين الجيران وتعبد ما عبدوا، كان يمكن أن لا يحدث ما حدث في البلاد منذ عشر سنوات من عدوان وتمزق وصراع دامٍ لو أن أولئك النفر من أبناء جلدتنا حكموا عقولهم وتقبلوا الوضع كما تقبلوه يوم اغتيال الشهيد الحمدي مثلا وتصفية رموز القوى الوطنية .!
هل لأن الجيران هم من اغتالوا الشهيد الحمدي وعملوا على تصفية القوى الوطنية؟ وأن حكام صنعاء الجدد يسيرون في طريق الشهيد الحمدي بصورة أو بأخرى؟!
وهذا سلوك لا يعجب الجيران ولا يناسبهم ولذا اتخذوا قرارهم بتصفية حكام صنعاء الذين لا يروق لهم من خلال افتعال مزاعم وتهم بالأمس نسبت لعبد الناصر واليوم تنسب لإيران!
لذا وبعد عقد من العدوان نرى من يراهن على العدوان الأمريكي _الصهيوني _الاستعماري الرجعي، وعلى ماذا يراهنون؟ على العودة لحكم البلاد على ظهر البوارج والأساطيل الأمريكية؟ ومن سيقبل بهم؟ وهل يتوهم من يراهن على هذا الخيار أن الشعب سيقبل بهم وأن بإمكانهم تطويعه؟! هل بلغت فيهم الوقاحة هذا المدى من التفكير العقيم؟ وهل وصل بهم الإجداب السياسي والفكري هذه الدرجة المخزية من الارتهان؟!
والمثير حين يصر بعضهم على إتهام صنعاء بالارتهان لطهران و(العمالة لطهران) إلى آخر المعزوفة التي تسوق، فهل هم أنقياء بوطنيتهم؟ أم أنهم أنفسهم (عملاء ومرتهنون) لمن هم أسواء من إيران، التي لم نرى منها ما يقلق سكينتنا وأمننا، ولم نر فيها ما نرى من خيانات ومؤامرات من مولوا الفتنة والأزمة ودمروا الوطن والشعب ومزقوا نسيجهم الاجتماعي والجغرافي..؟
ماذا فعلت بناء إيران مقابل ما تفعله بنا دول الجوار؟!

مقالات مشابهة

  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • أحمد عزمي: وفاة أخي كان صدمة بالنسبة لي وندمت على الابتعاد عنه
  • بالتعاون مع عثمان أبو لبن.. أحمد عيد يستعد لـ «الشيطان شاطر» | صورة
  • حمزة نمرة يستعد لألبومه السابع.. صور
  • سياسي بارز في تركيا ينهار فجأة.. أُحضر للمستشفى ميتًا سريريًا
  • ذكرى وفاة الضيف أحمد.. مواقف في حياة قائد ثلاثي أضواء المسرح
  • روان أبو العينين تقدم «تريندينج البلد» السبت والأربعاء على صدى البلد
  • نائب أمير منطقة الرياض يعزي في وفاة فيحان بن ربيعان
  • دنيا سامي تهنئ ليلى زاهر وهشام جمال بعقد قرانهما
  • زد يفاوض أحمد سامي لخلافة حمادة صدقي