قالت الحكومة الأرمينية، اليوم السبت، إن النزوح الجماعي للعرق الأرمني أدى إلى إفراغ جيب ناغورني كراباخ من السكان تقريبًا منذ أن استعادت أذربيجان السيطرة على الإقليم بعد عملية عسكر ية خاطفة وأمرت مسلحي المنطقة الانفصالية بنزع سلاحهم.

وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان يريفان أن أكثر من 104 آلاف أرمني نزحوا عن كراباخ إلى أرمينيا منذ 24 سبتمبر، بعد العملية العسكرية الأذربيجانية في الإقليم.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلن المكتب الصحفي للحكومة الأرمينية وصول 100,417 شخصا من ناغورني كراباخ إلى أرمينيا، وعبور 21,043 وسيلة نقل جسر هكاري في ممر لاتشين الإنساني الذي تؤمنه قوات حفظ السلام الروسية.

وتم تسجيل 81,139 شخصا لدى السلطات الأرمينية التي خصصت مساكن مؤقتة تستوعب 32,200 شخص.

وفي وقت سابق أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن السكان الأرمن في كراباخ سيكون لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها مواطنو أذربيجان إن قرروا البقاء في الإقليم.

 من جهته، قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في وقت سابق إنه "لن يبقى أرمني واحد في إقليم كراباخ، حيث سيتم ترحيلهم في إطار سياسة تطهير عرقي ممنهجة"، وهو ما أثار امتعاض السلطات الأذربيجانية.

  تجدر الإشارة إلى أن رئيس ما يسمى بـ"جمهورية كراباخ"، غير المعترف بها، وقع مرسوما بحل كافة المؤسسات الحكومية في الجمهورية حتى 1 يناير 2024.

وتم إصدار إرشادات لأهالي كراباخ بمن فيهم المقيمون خارج الإقليم، بالتعرف على شروط إعادة الاندماج التي أعلنتها أذربيجان اعتبارا من دخول مرسوم حل "جمهورية كراباخ" حيز التنفيذ.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يريفان أرمينيا العملية العسكرية الأذربيجانية ناغورني كراباخ ممر لاتشين إلهام علييف أذربيجان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أخبار أذربيجان ناغورني كراباخ أرمن كراباخ كراباخ إلهام علييف ممر لاتشين نيكول باشينيان يريفان أرمينيا العملية العسكرية الأذربيجانية ناغورني كراباخ ممر لاتشين إلهام علييف أذربيجان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان

إقرأ أيضاً:

عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة

بغداد اليوم- السليمانية

كشف الباحث في الشأن السياسي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن السبب الرئيسي لتأخر تشكيل حكومة إقليم كردستان.

وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السبب المباشر وراء عقدة الإقليم يعود لتمسك الحزبين الحاكمين بمطالبهم وشروطهم التعجيزية".

وأضاف أن "كل حزب متمسك بمرشحيه للمناصب السيادية، خاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يصر على عودة ذات الأسماء لشغل مناصب رئاستي الإقليم والحكومة، في حين يرفض الاتحاد الوطني هذه الأسماء".

وأشار عبد الكريم إلى أنه "بدون تنازلات حقيقية من الحزبين، لن تتشكل الحكومة وستطول المدة، لأكثر من خمسة إلى ستة أشهر، بسبب الرفض للأسماء المرشحة".

ووفقا للنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات فقد توزعت المقاعد بواقع 39 مقعدا للحزب الديمقراطي الكردستاني، و23 آخر لحليفه التقليدي الاتحاد الوطني الكردستاني وصعود حراك الجيل الجديد إلى المرتبة الثالثة بـ15 مقعدا، وخسارة حركة التغيير.


مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تلتقي نظيرها البريطاني على هامش قمة أذربيجان
  • أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
  • عقدة تشكيل حكومة الإقليم تتفاقم بسبب التمسك بـالوجوه القديمة
  • نحو 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
  • التخطيط: فرق التعداد ستزور جميع الأسر التي لم تصلها في الساعات الماضية
  • حزب طالباني يسعى للحصول على رئاسة الإقليم أو الحكومة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
  • مسؤول إسرائيلي: هناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب خلال أسبوع تقريبا
  • إطلاق كتاب «شوشا.. جوهرة أذربيجان» بالعربية في جناح الإيسيسكو بـ «كوب 29»|صور
  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب