إلى أحرار اليمن في الداخل.. لا تنتظروا أحداً!
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
إلى أحرار اليمن في الداخل..
إلى أبطال ثورة 26 سبتمبر في مناطق سيطرة العصابة الإمامية العنصرية..
لا تنتظروا من الشرعية أو التحالف العربي أو الأمم المتحدة وبقية دول العالم أي تحرك أو تنسيق أو دور يساعدكم في رفع المعاناة الواقعة عليكم..
أنتم -فقط- تستطيعون تغير المعادلة كلها واستعادة النظام الجمهوري دون مساعدة أحد.
هذه العصابة ضعيفة جدا جدا وتخاف من أي تحرك فردي.. أما التحرك الجماعي ففيه نهايتها. ارتعدت فرائص العصابة من كلام محمد العليبي والمكحل والمومري وحجر وعلاو والصمدي..
بل بسبب فيديوهات للمدون عصام الآنسي رغم بساطتها وبساطته انتشرت عناصر السلالة في كل أرجاء العاصمة من الخوف.
كلما هددوا في اذاعاتهم ووسائل إعلامهم وعبر ناشطيهم، كلما أكدوا خوفهم وجزعهم من الناس.
هي ضعيفة أمام الشعب، لأنها تعرف بأن الشعب إذا أراد الحياة والتحرر واجتثاث الظلم والعنصرية، فلا بد أن يستجيب القدر باذن الله تعالى.
هذه العصابة لا تستطيع مواجهة الشعب الجمهوري السبتمبري وقد شاهدتم بأنفسكم قبل أيام ضعفهم وخنوعهم أمام أصوات وأعلام الأحرار الجمهوريين.
لا تصدقوا لمن في الخارج.. لستم بحاجة لأحد.. لستم بحاجة لقيادة تعيش في الخارج.. لا تنتظروا ممن فشل خلال السنوات التسع الماضية أن ينتصر لكم ويحفظ لكم الحقوق.
وحدوا صفوفكم واصنعوا قيادة لكم تستعيد النظام الجمهوري بالطريقة التي تناسبكم وتلائم وضعكم والبيئة المحيطة ولا تنتظروا أي عون من الخارج.. يكفي تسع سنوات من الوهم.
لا تخدعكم عناصر السلالة التي تعمل على تثبيط هممكم من خلال القول بأنكم إذا حررتم اليمن فان الشرعية هي التي ستحكم. أنتم من يعاني وهذه كرامتكم وحقوقكم أنتم.. أما من في الخارج فقد بدأوا حياة مختلفة في المنافي بعد تسع سنوات من الفشل لأسباب مختلفة يطول شرحها.
تعلموا من تجارب الشعوب التي ليس لها حكومات ولا تحالفات وتناضل من أجل كرامتها من الصفر.. اصنعوا قيادة لكم وحرروا الأرض بالطريقة التي تناسبكم أنتم واستعيدوا النظام الجمهوري لأجل أطفالكم والأجيال القادمة. أما مصير من في الخارج فأنتم من يقرر مصيرهم بعد التحرير باذن الله. إما أن تسمحوا بعودتهم أو ترفضوا ذلك.
أنتم خير من يعلم بأن بقاء الإمامة العنصرية يعني تحويل الأجيال القادة إلى عبيد وأتباع لدى السلالة.. يعني الجهل والفقر والظلم والكهنوت والخرافة والتحلف الجماعي. وبقاء هذا الوضع كارثي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
والله وراء القصد..
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الخارج
إقرأ أيضاً:
عملية جهادية بحيفا المحتلة
عملية جهادية بحيفا المحتلة
#ليندا_حمدود
#حيفا_المحتلة تشتعل مرة أخرى بعملية طعن نفذها درزي من الخط الأخضر وقتل فيها يهودي وأصيب ستة ٱخرين في المكان.
الداخل المحتل لم يعد مكان ٱمن ولم تعد هناك الحماية الازمة لمواطني إسرائيل المجنسين من كل أنحاء العالم.
لعنة الأرض المغتصبة اليوم تعود لأصحابها بعدما جاء الطوفان واقتحم كل بقاع فلسطين المحتلة وحمل كل أحراره من أبناء الشعب الفلسطيني سلاح الجهاد و أنه حان موعد تحرير الوطن المسلوب.
كابوس الرحيل و الزوال يعيشه اليوم كل صهيوني في بيته المؤقت.
الثأر لم يعد لمقاومة أو لفصيل معين بالداخل المحتل أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة بل أصبح للجميع من كل الطوائف التي أدركت أن المعركة ليست مع غزّة فقط بل على كل مسلم حر شريف يدافع عن مقدساته.
الشارع اليهودي اليوم فاقد للثقة في حكمومة شعبه النازية الصهيونية المتطرفة التي ورطته في حرب مهزومة مع فصيل فلسطيني متواضع يملك سلاح محلي الصنع مع ترسانة عسكرية عالمية مدججة لم تستطع أن تحمي غلاف غزّة في معركة التحرير العظيمة بالسابع من أكتوبر 2023 .
منفذ عملية اليوم عن الإعلام العبري:
منفذ عملية حيفا هو ييترو شاهين ، (20 عامًا) شاب عربي درزي من شفاعمرو يحمل الجنسية الألمانية وتسلل في قلب حيفا المحتلة لكي يبرئ نفسه من خذلان وخيانة شارك فيها القريب قبل البعيد.
عملية جهادية جعلت كل الداخل المحتل يعلن حالة طوارئ ويدرك أن اليوم لا أمان لليهود على أرض فلسطين المحتلة.