نشرت وزارة البيئة تقريراً حول توجهات مصر نحو الاقتصاد الأخضر وذلك للدور الذي يقوم به في تحسين الوضع الاقتصادي مع الحد من المخاطر البيئية وندرة الحياة البيئية، والذي يؤدي إلى تحسين المساواة بين الإنسان ورفاهه الاجتماعي، فهو بمثابة نموذجاً للتنمية الاقتصادية على أساس التنمية المستدامة ومعرفة الاقتصاد البيئي.

 

مشروعات لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة

وأوضحت وزارة البيئة، أنَّ مصر تتطلع نحو التوسع في استخدام التكنولوجيا الخضراء  النظيفة، والتوسع في مشروعات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة والاستفادة من الإمكانيات الطبيعية الهائلة التي تتمتع بها مصر من مصادر لإنتاج الطاقة.

وأشارت إلى أنه سوف يتم إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية على مستوى العالم، ورفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتسعى مصر إلى تنفيذ خطط طموحة للربط الكهربائي مع دول المنطقة على نحو يجعل من مصر مركزاً للطاقة المتجددة في منطقتها، بالإضافة إلى الجهود المستمرة لرفع كفاءة استخدام الطاقة وخفض انبعاثات الكربون والميثان في قطاع البترول والغاز، وتعديل استراتيجية الطاقة المتجددة لتستهدف نسبة 20% من اجمالي الطاقة المنتجة في عام 2022 واعتمد المجلس الأعلى للطاقة الاستراتيجية المصرية للطاقة حتى عام 2035 والذي يستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة في عام 2035.

جاء ذلك بالإضافة إلى إنشاء سوق للسندات الخضراء بهدف التصدي للتغيرات المناخية، ودعم نمو المشاريع الخضراء في مصر، وتعتبر السندات الخضراء من خيارات التمويل المتاحة لشركات القطاع الخاص وكيانات القطاع العام الراغبة في دعم الاستثمارات المناخية والبيئية، حيث أصدرت مصر أول سندات خضراء في المنطقة بقيمة 750 مليون دولار في سبتمبر 2020، وهو واحد من بين 3 إصدارات للسندات الخضراء بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال الأعوام الماضية.

استثمارات في مجال تحويل المخلفات إلى طاقة واستغلال المحميات 

كما تمّ زيادة الاعتماد على وسائل النقل النظيفة من خلال التوسع في شبكات المترو والقطارات وتوطين صناعة السيارات الكهربائية، تبني العديد من المبادرات التي تتيح للقطاع الخاص الاستثمار في مجالات عدة مثل مشاريع تحويل المخلفات إلى طاقة والاستثمار في المخلفات الزراعية والاستغلال الاقتصادي الأمثل للمحميات الطبيعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة البيئة الطاقة المتجددة التكنولوجيا النظيفة الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

نواب البيئة بمجلس النواب يشيدون باستراتيجية الدولة في مجال الطاقة الجديدة

أعرب نواب لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب عن تقديرهم لـ استراتيجية الدولة في مجال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك علي هامش تفقدهم محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية التي تقع بمحافظة أسوان، وهي الأضخم في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأكد النائب طلعت السويدي، رئيس اللجنة، خلال استعراض مسؤولي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لمجموعة من مشروعات الكهرباء، بالتزامن مع بدء زيارة اللجنة لمحافظة أسوان لتفقد محطة أبيدوس لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، الأهمية الكبري لهذه المشروعات الاستراتيجية. 

وأكد "السويدي" حرص اللجنة فتح هذا الملف خاصة لما يمثله من أهمية كبيرة بالنسبة لمصر وسعياً منها للنهوض بقطاع الكهرباءبشكل عام وبحث حلول غير تقليدية لتوليد الكهرباء بالإضافة إلى أنه يحمل جزءًا هامًا يدخل مجال اختصاص اللجنة وهو (قطاع البيئة) ، حيث تتجه جهود الدولة المصرية نحو الطاقة المتجددة كجزء من الجهود العالمية التي تهدف إلى الحدّ من الانبعاثات الكربونية وتحقيقالاستدامة البيئية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية من خلال استراتيجيات شاملة للتخفيفمن آثار تغير المناخ والمساهمة في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بما يعززدعم أولويات التنمية الوطنية. 

وقال النائب طلعت السويدي، إن هذا الملف يجمع ما بين اختصاصات اللجنة بل ويمثل رؤية مستقبلية للطاقة المتجددة الصديقة للبيئة، لافتاً إلي ما توليه مصر من إهتمام كبير بهذا المجال من خلال مشاريع قوميةطموحة تهدف إلى زيادة نسبة مشاركة الطاقة المتجددة لتصل إلى 42% من إجمالي القدرةالكلية لشبكة الكهرباء بحلول عام 2030.

 ونوه "السويدي" إلي افتتاح محطة أبيدوس للطاقةالشمسية بمحافظة أسوان في قرية فارس بطاقة إنتاجية تبلغ 500 ميجاوات، وقد جاءت فكرة إنشائها بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي تمثل إنجازًا كبيرًا باستخدام أكثر منمليون لوحة طاقة شمسية وتقنيات حديثة لتخزين الطاقة، مما يجعلها الأولى من نوعها في إفريقيا والشرق الأوسط. ويأتي مشروع أبيدوس في إطار المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، الذي يهدف إلى تحقيق المساهمات الوطنية المحددة لدعم جهود مصر في مكافحة التغير المناخي، عبر تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتم تمويل المشروع باستثمارات بلغت 500 مليون دولار، وقد نفذت المشروع شركة باور شاينا الصينية بمشاركة كبيرة من العمالة المصرية، حيث وصلت نسبة العمالة المحلية إلى 100%، مع تحقيق 4.9 مليون ساعة عمل آمنة. 

وضم الوفد البرلماني، الذي يترأسه النائب طلعت السويدي، كل من النواب عيد حماد، أسامة فتحي، عبد السلام محمود، وجية أباظة، عبد الباقي تركيا، علاء عبد النبي، سامح حبيب، أحمد حجازي، ونشوي الديب، حسام الدين حلمي، رفعت شكيب، وأحمد العقاطي، عبد الناصر عطيه، آيه فوزي، سحر صدقي، جيهان البيومي، غادة عجمي، حمدي سليمان، نشوي رائف، سناء طايع، حسن خليل، عبد الله لاشين، هوي غانم، عقاف وهبي، شريف الورداني، خالد رضوان، ريهام عبد النبي، علي البدري.

مقالات مشابهة

  • ماذا فعلت مصر لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة؟.. الخبراء يُجيبون
  • جامعة صحار تشارك في المؤتمر العالمي للطاقة المتجددة بالبحرين
  • بارقة أمل جديدة بشأن ملف الطاقة بمصر.. هذا ما فعلته نقابة المهندسين
  • مصر تحتفل بانطلاق المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة
  • نقيب المهندسين : مصر حققت قفزات في مشروعات الطاقة المتجددة
  • إطلاق فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة
  • نقيب المهندسين: مصر أولت اهتماما كبيرا بملف الطاقة الجديدة والمتجددة
  • سهيل المزروعي لـ«الاتحاد»: الإمارات ترسي معايير جديدة في ابتكارات الطاقة النظيفة
  • رئيس جامعة خليفة: شراكتنا مع «صن غرو» تدعم التحول للطاقة النظيفة
  • نواب البيئة بمجلس النواب يشيدون باستراتيجية الدولة في مجال الطاقة الجديدة