فرقة القوصية للانشاد الديني تقدم عرض فني احتفالا بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تتوالي فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف حيث قدم بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر عرض فني لفرقة القوصية للانشاد الديني بمقر بيت ثقافة القوصية ضمن سلسلة من الانشطة الثقافية والفنية التى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف
تأتي هذه الفعاليات في إطار الاحتفالات السنوية التي تقام في العديد من المناطق المصرية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وتهدف إلى إبراز الجانب الثقافي والديني للمناسبة.
يأتي هذا العرض الفني ضمن سلسلة من الانشطة الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإقليم وسط الصعيد الثقافي، وهي جهة تعنى بتنظيم العديد من المبادرات الثقافية والفنية بهدف تعزيز الوعي الثقافي ونشر المعرفة في المجتمع. وتضم الهيئة فروعاً في عدة محافظات مصرية، بما في ذلك فرع ثقافة أسيوط.
تعد الاحتفالات بمناسبة المولد النبوي الشريف فرصة للمصريين لإحياء التراث الثقافي والديني، وتعزيز الروح الإيمانية والتواصل مع الآخرين. وتشكل هذه الفعاليات منبرًا هامًا للتعبير عن الحب والتبجيل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعريف الشباب بسيرته العطرة وتعاليمه النبيلة.
عرض فرقة القوصية للانشاد الديني هو فعالية تحمل في طياتها الجمال الفني والروحاني، حيث يقدم المنشدين أجمل الأناشيد والتواشيح التي ترسم صورة حميمة وأليمة عن حياة النبي وأخلاقه العظيمة. يعبر العرض عن الألوان الروحانية الداخلية لعبادة الشعب المصري وتمسكه بقيم الإسلام وثوابته.
وتعكس الاحتفالات الدينية والثقافية المتنوعة بمناسبة المولد النبوي الشريف التلاحم الاجتماعي والترابط الثقافي في المجتمع المصري، حيث يشارك الناس من كافة الأعمار والطبقات الاجتماعية في هذه الفعاليات. وتعد هذه الاحتفالات فرصة لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والمحبة بين المسلمين.
بهذه الطريقة، تعمل الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف وكافة الفعاليات المرتبطة به على إحياء التراث الثقافي وتوطيد العلاقات الاجتماعية والروحانية في المجتمع المصري، وتعزز روح التعاون والمحبة بين أفراده.
فرقة القوصية للانشاد الديني تقدم عرض فني احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف فرقة القوصية للانشاد الديني تقدم عرض فني احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف فرقة القوصية للانشاد الديني تقدم عرض فني احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريفالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد احتفالا بذکرى المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
قالت دار الإفتاء المصرية إن الحسد هو تمني الحاسد زوال النعمة من المحسود؛ وهو من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]، ولذا ورد النهي عنه.
الحسد
وأخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا..».
وقد وردت أحاديث في السنة تثبت أَنَّ الحسد والعين حق ولها تأثير على مَن أصيب بالعين-؛ منها ما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العَيْنُ حَق، وَلَو كَانَ شَيءٌ سَابِقُ القَدَرِ سَبَقَتهُ العَين»، وفي "الصحيحين" من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: "أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمرها أن تسترقي من العين".
قال الإمام ابن حجر في "فتح الباري" (10/ 200، ط. دار المعرفة): [الحق أن الله يخلق عند نظر العائن إليه وإعجابه به إذا شاء ما شاء من ألمٍ أو هلكةٍ، وقد يصرفه قبل وقوعه؛ إمَّا بالاستعاذة، أو بغيرها، وقد يصرفه بعد وقوعه بالرقية] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أنه ينبغي على الحاسد أن يجاهد نفسه ألَّا يحسد أحدًا، وإذا رأى ما يعجبه عند غيره أن يدعو له بالبركة.
روى ابن ماجه في "سننه" عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: مَرَّ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ بِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ، فَقَالَ: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ. فَمَا لَبِثَ أَنْ لُبِطَ بِهِ، فَأُتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وآله وَسَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ: أَدْرِكْ سَهْلًا صَرِيعًا، قَالَ: «مَنْ تَتَّهِمُونَ بِهِ؟» قَالُوا: عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ، قَالَ: «عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ».
الغبطة والحسد
وأضافت الإفتاء أنه لا يوجد مانع شرعًا من تمني حصول مثل النعمة التي عند الغير، وهي ما يُعْرَف بـ(الغِبْطَة) أو المنافسة في الخيرات، يقول الفضيل بن عياض: [الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط] اهـ. بواسطة: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (8/ 95، ط. دار الكتاب العربي).
وأعلى درجات الغبطة أن يقول المرء: "بارك الله لك في نعمائه وزادك من فضله وآتانا مثلك". ينظر: "فتح المنعم بشرح صحيح مسلم" (3/ 629، ط. دار الشروق).