يواصل الأسير كايد الفسفوس 34 عاماً اليوم السبت، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ”59″ يوما وسط تدهور خطير على حالته الصحية.

وقال نادي الأسير الفلسطينيّ: إنّ المعتقل الفسفوس من مدينة دورا/ الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام منذ (58) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ التعسفيّ، والعدو يواصل تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبه.

وأوضح نادي الأسير، أنّ إدارة السّجون نقلت المعتقل الفسفوس يوم أمس من زنازين سجن (عسقلان)، إلى عيادة سجن “الرملة”، وهو يُعاني أوضاعًا صحيّة خطيرة، والمخاطر على حياته تتصاعد.

وتابع نادي الأسير، إنّ عملية نقل الفسفوس، إلى عيادة سجن “الرملة”، بدلًا من نقله إلى مستشفى (مدني)، رسالة إلى أنّ العدو الإسرائيلي ماضٍ في عملية انتقام ممنهجة بحقّه.

يُشار إلى أنّ العدو كان قد أعاد اعتقال الفسفوس في الثاني من مايو الماضي، إداريًا، وهو أسير سابق أمضى نحو (7) سنوات في سجون العدو، وقد بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2007.

وكان الفسفوس قد خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر مايو وبداية يونيو المنصرم، استمر لمدة 9 أيام، كما أنه خاض سابقًا عام 2021 إضرابا ضد اعتقاله الإداريّ، واستمر لمدة (131) يومًا.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

دور الشباب في فلسطين

 

ما يجمع الشباب العربي بأشقائهم في فلسطين من أواصر القربى واللغة والدين والمحيط الجغرافي، يحتم عليهم جعلهم القضية المحورية.

ينشط الشباب العربي في مختلف وسائل الإعلام والحديث منها كالفيسبوك وتويتر والواتس آب والتليجرام والانستجرام والتيك توك، وكثير منهم يعد من مشاهير تلك الوسائل ولديه الملايين من المتابعين والمشاهدات، فما الذي قدموه جميعا لنصرة القضية الفلسطينية ومساندة أشقائهم؛ الذين يتعرضون لكل أنواع العدوان من قبل جيش العدو الصهيوني؟.

للأسف الشديد من يتابع الإعلام العربي بكل أنواعه، وصفحات الشباب العربي، فسيجد أنها منصبة لتعظيم هذا النادي الغربي وذلك اللاعب الغربي، بل ويصل الأمر إلى الشجار عليهم، فيما لا يعيرون فلسطين ولا شبابها أي اهتمام!.

نعرف كلنا أن الإعلام يغير كثيراً من المفاهيم ويجعل كثيراً من المنظمات والدول تحول توجهاتها، وهو ما يقوم به الشباب الغربي المتصهين في مساندة العدو الصهيوني، فما المفرق بيننا وبينهم؟ ولماذا يتفقون علينا وهم على الباطل؟ فيما نحن والحق معنا لا نتحاشى حتى الحديث عن ما يجري في فلسطين من مآس لا حدود لها ولا وصف لفظاعتها.

المخزي أن شباب الجامعات الغربية والأمريكية كانوا مناصرين للقضية الفلسطينية أكثر من شباب الجامعات العربية والإسلامية، ولم يثنهم الاعتقال وسوء المعاملة عن إظهار مظلومية الشباب الفلسطيني.

وحدها الجامعات اليمنية وشبابها كانوا وما زالوا في مقدمة المناصرين لإخوانهم الفلسطينيين سواء من خلال الوقفات اليومية أو إقامة الندوات والأنشطة الداعمة للجهاد ضد العدو والمشاركة في الخروج الأسبوعي كل جمعة في منظر ليس له نظير في أي بلد آخر.

مساندة اليمنيين مستمرة، حتى مع الهدنة الهشة، ومنها المؤتمر الأول للجامعات اليمنية الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري خلال أيام ٢١،٢٠،١٩ شعبان ١٤٤٦هـ وتحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء، ويشارك فيه العلماء والخبراء من داخل اليمن وخارجه بمختلف البحوث والأوراق العلمية التي تتحدث كلها عن فلسطين ومعركة طوفان الأقصى.

المؤتمرات العلمية هي إحدى جبهات الإسناد لفلسطين وشعبها، وهي بلا شك تغيض العدو والموالين له؛ لكونها تبين أن الإسناد مستمر في حالة العدوان والهدنة، وهو ما يجب أن يستمر لأن العدو لا أمان له.

العدو اليوم يضغط من خلال الشيطان الأكبر (أمريكا) لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارج حدود بلاده، وهذا الأمر الخطير، يستدعي منا جميعا الوقوف ضده، وهو حق فلسطين وشعبها علينا، لأنهم أهل الرباط.

إذا لم نقف مع مقدساتنا (الأقصى الشريف) ونسعى لتحريره من اليهود الغاصبين، مع من نقف؟! وإذا لم نقف مع إخواننا المستضعفين في فلسطين، فمع من نقف؟!.

نسأل الله تعالى أن ينصرهم ومن جاهد معهم بما نصر به المرسلين وأن يحفظهم بما حفظ الذكر المبين، إنه قوي متين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير: إجبار الاحتلال للمحررين على ارتداء قمصان تحمل تهديدات يمثل إرهابا منظما
  • نادي الأسير يعقب على إجبار الأسرى ارتداء ستر تحمل عبارات تهديد
  • نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى يتعرضون لحرب إبادة داخل سجون الاحتلال
  • «صعبة للغاية».. نادي الأسير يكشف عن الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
  • نادي الأسير الفلسطيني: الحالة الصحية لجميع الأسرى المفرج عنهم صعبة للغاية ومأساوية
  • عاجل| نادي الأسير الفلسطيني يفجر مفاجأة بشأن جريمة إسرائيلية بشعة بحق الأسرى.. ومصير المبعدين عن غزة
  • تدهور الحالة الصحية لزعيم المعارضة الأوغندية المعتقل
  • نادي الأسير: الإفراج عن أكبر دفعة من أسرى سجون الاحتلال اليوم ضمن أولى مراحل اتفاق غزة
  • دور الشباب في فلسطين
  • في جنين وطولكرم.. نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 380 مواطناً على الأقل منذ بداية العدوان