تفاصيل المكافآت والتعويضات التي سيستفيذ منها أطر التعليم بعد دخول النظام الأساسي حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
مع دخول النظام الأساسي الجديد لقطاع التربية والتكوين حيز التنفيذ، ينتظر تفعيل استفادة الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التي تصنف كـ”رائدة” من “مكافأة الأداء”.
وحسب وزارة التربية الوطنية يصل المبلغ السنوي للمكافأة 10 آلاف درهم صافي (14 ألف درهم خام).
وبحلول سنة 2026 سيستفيد أكثر من 22 ألف موظف في القطاع من مكافأة الأداء، موزعين على أكثر من 7000 مؤسسة تعليمية وفضلا عن ذلك سيستفيد 40 ألف موظف من فئات معينة من الزيادة في التعويضات التكميلية، وذلك ابتداء من شهر شتنبر 2023.
الفئات المعنية هم مديرات ومديرو المؤسسات التعليمية والأطر التربوية والإدارية للمؤسسات التعليمية؛- أطر التدبير المادي والمالي على صعيد المؤسسات التعليمية؛- المفتشون بمختلف تخصصاتهم؛- المستشارون في التوجيه والتخطيط؛ والأساتذة المبرزون .
كلمات دلالية تعليم تعويضات مكافآة الأداء وزارة التربية الوطنيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تعليم تعويضات وزارة التربية الوطنية
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تعزز دور المجتمع والأسرة في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة "فئة المبادرات المجتمعية"، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
فئة الأسرةوتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ "فئة الأسرة الإماراتية المتميزة"، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
فكر القيادةوأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن "مباردة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بتخصيص عام 2025 "عام المجتمع"، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
جذور راسخةوقال إن "التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعتبر مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيرا كثيرا للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات، إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.