يشعر الكثير من علماء الفلك بالتفاؤل لاكتشاف علامات الحياة على كواكب بعيدة، بل وصلت المفاجأة إلى حديث أحد العلماء، الذي يقود مهمة إلى كوكب المشتري، وقال إنه سيكون من المفاجأة عند وجود حياة على أحد أقمار الكوكب الجليدية.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابع لناسا مؤخرًا إشارات محيرة لوجود حياة على كوكب خارج نظامنا الشمسي.

وواحدة من هذه المهام هي مهمة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، والذي من المقرر إطلاقه في نهاية عام 2021. 

الشمس تشرق بـ اللون الأزرق في هذه الدولة أنام عن صلاة الفجر.. فهل يصح تأديتها بعد شروق الشمس؟

يعد تلسكوب جيمس ويب الفضائي أكبر تلسكوب فضائي يبحث به البشر، وسيقوم بتحليل ضوء الكواكب البعيدة بحثًا عن مكونات جوية قد تشير إلى وجود حياة، ومن المتوقع أن تكون الأهداف الرئيسية لتلسكوب جيمس ويب الفضائي هي الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى خارج نظامنا الشمسي، والتي تُعرف بالكواكب الخارجية للمجموعة الشمسية.

البحث عن كوكب صالح للحياة

وإذا تم اكتشاف مكونات جوية مثل الأكسجين والبخار الماء والميثان في جو أحد تلك الكواكب، فقد يشير ذلك إلى وجود حياة.

وبالإضافة إلى تلسكوب جيمس ويب الفضائي، تقوم وكالات الفضاء الأخرى مثل وكالة ناسا والوكالة الفضائية الأوروبية بتنفيذ مهام أخرى لاستكشاف الحياة في الكون. 

وعلى سبيل المثال، تم إطلاق مهمة "تيس" التابعة لناسا في عام 2018، والتي تهدف إلى دراسة الكواكب التي تدور حول النجوم القريبة من الشمس. كما تخطط الوكالة الفضائية الأوروبية لإطلاق مهمة "بلانكس" في عام 2026، والتي ستستهدف دراسة الكواكب الصخرية التي تشبه الأرض في نظامنا الشمسي.

تفتح التكنولوجيا الحديثة أمامنا إمكانية تحليل الغلاف الجوي للكواكب التي تدور حول النجوم البعيدة بهدف البحث عن علامات وجود مواد كيميائية تشير إلى وجود حياة. 

وقد حدثت تطورات مهمة في هذا المجال مؤخرًا، حيث تم الإشارة إلى إمكانية وجود غاز ينتجه كائنات بحرية بسيطة في الغلاف الجوي لكوكب يُعرَف باسم K2-18b، وهو كوكب يبعد عنا 120 سنة ضوئية.

يدور K2-18b حول نجم قزم بارد يُعرف باسم K2-18، ويقع في منطقة معتدلة تسمح بوجود الماء السائل على سطحه، مما يعتبر شرطًا أساسيًا لوجود الحياة. يعكف العلماء حاليًا على التحقق من صحة هذه الاكتشافات وتأكيدها.

في حال تم التأكد من وجود علامات الحياة على K2-18b أو أي كوكب آخر، سيكون لذلك تأثير جذري على نظرة البحث عن الحياة في الكون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكبر تلسكوب اكتشافات الجليد وجود حیاة حیاة على

إقرأ أيضاً:

علماء يعيدون الذئب الرهيب للحياة بعد 12,500 عام من الانقراض – صورة

في خطوة علمية غير مسبوقة، أعلنت شركة “كولوسال بيوساينسز” الأميركية للتكنولوجيا الحيوية، عن إعادة إحياء الذئب الرهيب، الذي انقرض قبل نحو 12,500 عام، عبر تقنيات متطورة في علم الجينات والاستنساخ.

وذكرت الشركة، في بيان رسمي، أنها نجحت في إنتاج ثلاثة جراء من نوع هجين يشبه الذئب الرهيب المنقرض، باستخدام الحمض النووي القديم وتقنيات تعديل الجينات، انطلاقاً من ذئب رمادي يُعدّ الأقرب وراثياً لسلالة الذئاب الرهيبة- حسب موقع CNN.

أثار الإعلان جدلا واسعًا في الأوساط العلمية والأخلاقية، وخاصة أن هذا الذئب الجديد يعتمد على حيوان موجود أصلا، ولا يستند إلى الجينوم الكامل للذئب الرهيب، وفي الوقت نفسه فإن منجزات من هذا النوع تفتح آفاقًا جديدة في مجال إعادة إحياء الأنواع المنقرضة – حسب موقع الجزيرة.

الذئب الرهيب، المعروف علميًا باسم Aenocyon dirus، كان أحد أكبر الحيوانات المفترسة التي عاشت في أمريكا الشمالية، وتميّز عن الذئب الرمادي بحجمه الأكبر، وفكه الأقوى، وفرائه الكثيف.

وقد علم العلماء بوجوده بعد أن عثروا على أكثر من 4 آلاف هيكل عظمي تم اكتشافها في حفرة قطران لابريا في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، والتي تعد من أغنى مواقع الحفريات في العالم، خاصة لحيوانات العصر الجليدي.

وأوضح الفريق القائم على التجربة أن استخرج الحمض النووي من سنّ عمره 13 ألف عام وجمجمة عمرها 72 ألف عام، ونجح في إنتاج ذرية سليمة.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أخبار كفر الشيخ| المحافظ يناقش ملفات مهمة مع النواب.. وضبط لحوم غير صالحة
  • اكتشاف كواكب تبعد عن الأرض 6 سنوات ضوئية
  • في أول ظهور منذ أعوام.. إيمان أبوطالب تستضيف صلاح الجمل بقناة الحياة
  • اكتشاف أربعة كواكب مخفية بالقرب من الأرض
  • علماء يعيدون الذئب الرهيب للحياة بعد 12,500 عام من الانقراض – صورة
  • «الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك» تبحث التعاون مع «ناسا»
  • أكاديمية الشارقة و«ناسا» تبحثان التعاون في علوم الفضاء
  • تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض
  • المخابرات العالمية تُطوّق مشروع أردوغان الفضائي
  • علماء يعيدون الذئب الرهيب للحياة بعد 10 آلاف سنة من الانقراض