الميثاق الوطني: نستنكر قيام رئيس حكومة الاحتلال بعرض ما يسمى بخارطة "الشرق الأوسط الجديد"

أكد حزب الميثاق الوطني، في بيان نشره السبت، أن افتتاح استديوهات الأردن "أوليف وود" يمثل دعمًا رسميًّا لصناعة الأفلام في المملكة ونقلة نوعية في هذا القطاع، مشيرا إلى الإنجازات التي حققها الأردن في صناعة الأفلام، وخصوصًا فيلم "ذيب" الذي نال جوائز عالمية وحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم.

اقرأ أيضاً : المعايطة: الانتخابات القادمة اختبار حاسم لمستقبل الأحزاب

أجرى حزب الميثاق الوطني اجتماعًا، السبت برئاسة الدكتور محمد المومني، أمين عام الحزب، لمناقشة عدة ملفات هامة. تضمنت هذه الملفات افتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني لاستديوهات الأردن ومخرجات التعديل الوزاري، وأيضًا رؤية الحزب تجاه طلاب الثانوية العامة الذين لم يحالفهم الحظ في الالتحاق بالتعليم الجامعي.

وشدد حزب الميثاق الوطني، خلال اجتماع أعضائه السبت السبت برئاسة أمين عام الحزب الدكتور محمد المومني، على ضرورة استغلال الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لدعم الفن والدراما والفنانين الأردنيين، مساهمةً في نشر القيم والتقاليد الأردنية.

التعديل الوزاري

وأثنى البيان على زيادة مشاركة النساء في الحكومة الأردنية بعد التعديل الوزاري الأخير واستقبال سيدتين كوزيرتين، مؤكدا على تفوق النساء الأردنيات ودورهن البارز في مختلف المجالات.

"خارطة الشرق الأوسط الجديدة"

من ناحية أخرى، عبر حزب الميثاق الوطني عن استنكاره لخطاب رئيس حكومة الاحتلال في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث عرض "خارطة الشرق الأوسط الجديدة"، واعتبر الحزب هذا الخطاب غير قانوني ولا أخلاقي، وأنه لن يساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

حريق نينوى

وأخيرًا، عبّر حزب الميثاق الوطني عن حزنه وتعازيه لضحايا حادثة حريق قاعة أفراح في محافظة نينوى، العراق، ودعا إلى تقديم العون للمصابين وتمنى الشفاء العاجل لهم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: صناعة الامم المتحدة العراق الاحزاب التعديل الوزاري

إقرأ أيضاً:

هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟

في ليلة الرابع عشر من أبريل الماضي، كان الشرق الأوسط بأكمله يتابع بقلق التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل. كان برميل البارود بحاجة إلى عود ثقاب واحد لينفجر على هيئة حرب مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط.. ورغم أن المسيرات الإيرانية والصواريخ البالستية ضربت القواعد إسرائيلية، وفق الكثير من التحليلات العسكرية، إلا أن التعاون الأمني الغربي مع إسرائيل خفف من حدة تلك الهجمات ومنع إلى حين نشوب الحرب المنتظرة.

تلك الأجواء المشحونة بالترقب تعود ثانية إلى المنطقة مع تصاعد حدة التصريحات بين حزب الله وإسرائيل، وتلك التصريحات توحي بإمكانية نشوب حرب مفتوحة قد تكون لها تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها أكثر مما هي فيه الآن.

تنظر إسرائيل إلى حزب الله باعتباره التهديد الأخطر لها في الشرق الأوسط لأسباب كثيرة بينها قدرة الحزب على تعطيل فاعلية القبة الحديدية الإسرائيلية وضرب مؤسساتها الحيوية بما في ذلك القواعد العسكرية. لكن الحرب في حالة حدوثها لن تقتصر على الطرفين خاصة مع امتلاك حزب الله ترسانة صاروخية ضخمة تقدر بعشرات الآلاف من الصواريخ. وفقًا لتقديرات عسكرية، فإن الحرب قد تشمل هجمات صاروخية على المدن الإسرائيلية، ما سيؤدي إلى تصعيد عسكري واسع قد يشمل تدخل أطراف إقليمية أخرى، وهو سيناريو يحمل في طياته خطر توسع الصراع ليشمل المنطقة برمتها.

وتصاعدت التهديدات المتبادلة في الآونة الأخيرة، مع تصريح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأن «المقاومة مستعدة لكافة السيناريوهات»، مؤكدًا أن أي عدوان إسرائيلي سيُواجه برد صارم. في المقابل، حذرت القيادة الإسرائيلية من أن «أي استفزاز من حزب الله سيُواجه برد غير مسبوق»، مما يضع المنطقة على حافة الانفجار.

لكن لا يمكن مناقشة التوترات بين إسرائيل وحزب الله في معزل عن غزة، فالحرب على غزة في هذه اللحظة هي محرك كل القضايا في منطقة الشرق الأوسط وربما في الكثير من بقاع العالم الملتهبة.

وحزب الله يعتبر نفسه طرفا أساسيا في الحرب على قطاع غزة وبدأت معركته في الدفاع عنها، كما أكد أمين عام الحزب في اليوم التالي لبدء الحرب ما يعزز حدة التوترات ويزيد احتمالات اندلاع صراع شامل. في هذا السياق، يصبح السؤال الأكثر إلحاحًا هو: هل يمكن احتواء التوترات الحالية، أم أن المنطقة على أعتاب نزاع جديد قد يكون له تداعيات كارثية؟

في ظل هذه الظروف المعقدة، تصبح الحاجة إلى تدخل دولي ودبلوماسي أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. يجب على القوى الكبرى العمل على تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد، عبر إجبار إسرائيل أولا على وقف حربها الظالمة على قطاع غزة، وهذا دور أصيل للمجتمع الدولي الذي عليه أيضا العمل من أجل توفير حلول دائمة وعادلة للقضية الفلسطينية.

إن تجنب الحرب الشاملة في المنطقة ليس مجرد خيار، بل ضرورة حتمية للحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. فالفشل في ذلك لن يؤدي إلا إلى إدامة دوامة العنف والمعاناة التي تعصف بالمنطقة منذ عقود، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني ويهدد بمزيد من الانهيارات الإنسانية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • الفريق أسامة ربيع: نشهد نقلة نوعية في جمع المخلفات البحرية بطريقة آمنة
  • حقيقة تأخر إعلان التعديل الوزاري بسبب اعتذارات المرشحين للحكومة الجديدة (فيديو)
  • هل نحن على أعتاب حرب جديدة؟
  • مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تعلن تمديد فترة التقديم لتحدي صناعة الأفلام
  • اللواء محمد الدويري: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي نقلة نوعية في مستقبل الاقتصاد
  • مسؤول إسرائيلي يهدد باستخدام أسلحة “يوم القيامة” ضد كل دول الشرق الأوسط / فيديو
  • كاتس: لدينا سلاح يكسر المعادلة إذا قررت إيران واليمن وسوريا والعراق ودول الشرق الأوسط تصفية الحسابات
  • انفراد لـ "الفجر".. مصادر تكشف ملامح التعديل الوزاري المرتقب
  • عاجل... انفرادت الفجر حول التعديل الوزاري
  • خاص وعاجل مصدر مطلع يكشف للفجر الاسباب الرئيسية لتأخر اعلان التعديل الوزاري...رفض المرشحين ليس سببًا