“د. التويجري” تسلط الضوء على الإصلاحات التي شهدتها المملكة في مجال حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عقدت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري لقاء مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي تقوم بها رئيس هيئة حقوق الإنسان إلى المملكة المتحدة تلبية لدعوته.
وأبرزت الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري الإصلاحات والتطورات التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات، منها حقوق الإنسان، في ظل ما يشهده مجال حقوق الإنسان من حرص واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ.
مشيرةً إلى أن هذه التطورات عززت من جهود المملكة في إطار حماية حقوق الإنسان في مختلف نواحي الحياة.
واستعرض اللقاء الإصلاحات والتطورات التشريعية التاريخية التي شهدتها المملكة في مجال حقوق الإنسان منذ اعتماد رؤية المملكة 2030، مؤكدة حرص واهتمام القيادة الرشيدة بكل ما من شأنه أن يعزز ويحمي حقوق الإنسان.
اقرأ أيضاًالمملكةهيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشر عدداً من القضايا الجنائية
كما جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام بين الجانبين، وسبل تعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان، وبحث العلاقات الثنائية في شتى المجالات، ولاسيما في مجال حقوق الإنسان، والتعاون الثنائي المشترك والبنّاء وتبادل الأفكار، والاطلاع على تجارب الجانبين في حماية حقوق الإنسان ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.
وفي سياق متصل، ألقت رئيس هيئة حقوق الإنسان على هامش الزيارة التي تقوم بها إلى المملكة المتحدة محاضرة بمقر وزارة الخارجية البريطانية بحضور عددٍ من المسؤولين والمهتمين، تناولت من خلالها أبرز التوجهات المستقبلية في أداء هيئة حقوق الإنسان، والاختصاصات التي تعمل على تحقيقها الهيئة وفقًا لتنظيمها.
وأشارت خلال المحاضرة إلى عدد من المستهدفات على المستويين الوطني والدولي التي تسعى إلى تحقيقها الهيئة، مبرزة أدوات الهيئة في حماية حقوق الإنسان، وما شهدته المملكة من تطور في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مجال حقوق الإنسان هیئة حقوق الإنسان المملکة فی
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.