بتكلفة مليار جنيه.. ننشرخطة إنقاذ الإسكندرية من الغرق
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، أن الوزارة نجحت فى تنفيد العديد من المشروعات لحماية سواحل محافظة الإسكندرية الممتدة بطول حوالي 90 كيلومترا، والتي كان لها أثر كبير في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ وحماية الثروة العقارية لمدينة الإسكندرية، وكذا استعادة شواطئ المدينة بمناطق بئر مسعود والمحروسة، كما وفرت هذه المشروعات الحماية لمناطق الميناء الشرقي وقلعة قايتباي وعدد من المناطق الاستراتيجية الهامة بالمحافظة.
جاء ذلك خلال جولة الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، لتفقد محافظة الإسكندرية لتفقد مشروعات حماية الشواطئ بالمحافظة، مشيرا إلى أن المشروعات المنفذة بمدينة الإسكندرية تعد جزءًا من مشروعات حماية الشواطئ التي تقوم الوزارة بتنفيذها، بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، والعمل على استقرار المناطق السكنية والصناعية والمدن الجديدة، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.
وتفقد وزير الري، مشروعات حماية الشواطئ بنطاق مدينة الإسكندرية، والمتمثلة في عملية حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه، وعملية حماية قلعة قايتباى، وعملية حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة، وعملية استكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية الكورنيش بمنطقة السرايا وأمام فندق المحروسة، وعملية تدعيم وتطوير وحماية الكورنيش تجاه المنشية ومحطة الرمل.
وشملت الجولة عملية حماية وتدعيم الحائط البحري الأثري للأحواض السمكية بالمنتزه بتكلفة ٦٦ مليون جنيه، والذى يهدف لحماية الحائط البحري الأثري وكوبري المنتزه حتي الفنار من الأمواج العالية وعمليات النحر المستمرة، والتي تسببت في حدوث تصدعات وانهيارات جزئية للحائط البحري وأساسات الكوبري الأثري من خلال إنشاء حائط بحري بطول 280 مترا يتكون من الأحجار المتدرجة وكتل خرسانية زنة (8.5 طن) وبلوكات خرسانية زنة 9 طن، بالإضافة لمعالجة وتدعيم الجزء المنهار من الحائط الأثري، وتدعيم أساسات الكوبري والحائط البحري الأثري من الداخل بطول 220 متر وتنفيذ بلاطات خرسانية أعلي الحائط الخرساني وتدعيم منطقة دوران الفنار بكتل خرسانية زنة 8 أطنان.
تفقد عملية حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباى (مرحلة أولى) بتكلفة 269 مليون جنيه، والتى تهدف لحماية القلعة من الأمواج العالية والنحر المستمر في الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة، بالإضافة لتنمية وتطوير المنطقة أمام القلعة لجذب وتنشيط ودعم الاستثمارات السياحية، وذلك من خلال إنشاء حائط أمواج بطول 520 مترا يتكون من أحجار متدرجة وكتل خرسانية بأوزان (3-20) طنا وبلوكات مكعبة زنة 3 طن للقدمات، مع إنشاء مرسى بحرى بطول 100 متر، ومشاية خرسانية بطول 120 مترا، ولسان حجري بطول 30 مترا.
وحرص سويلم على تفقد موقع مشروع حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة بتكلفة 193 مليون جنيه، والذى يهدف لحماية شواطئ وطريق الكورنيش بالمنطقة من بئر مسعود حتى المحروسة بطول حوالى 2 كم واستعادة الشواطئ المفقودة، نظرا لتعرض المنطقة للأمواج العالية وفقدان الكثير من الشواطئ الرملية، ويتضمن المشروع تنفيذ عدد (2) من الحواجز الغاطسة أمام المنطقة من نادي السيارات ببئر مسعود وحتى المحروسة بطول حوالي 1600 متر وبعرض 40 مترا، ويتكون قطاع الحماية للحواجز الغاطسة من فرشة ونواة للحاجز من الأحجار المتدرجة وقدمه من كتل خرسانية زنة 3 طن أو أحجار الدولوميت زنة من 1-2 طن وطبقة الحماية الرئيسية من كتل خرسانية زنة 7 و10 طن، بالإضافة للتغذية بالرمال بمنطقة الشاطئ خلف حواجز الأمواج الغاطسة بعرض حوالى 30 مترا.
وعقب ذلك تفقد الدكتور سويلم عملية استكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة (مرحلة أولى) بتكلفة 336 مليون جنيه، والتى تهدف لحماية شواطئ وطريق الكورنيش بمنطقة السرايا وأمام فندق المحروسة والتى تتعرض للأمواج العالية وفقدان الكثير من الشواطئ الرملية، من خلال إنشاء لسان بحرى على شكل حرف L بطول 620 متر من الأحجار المتدرجة وطبقة الحماية الرئيسية من كتل خرسانية زنة (3-20) طنا، مع إنشاء رصيف بحرى بطول 155 مترا من بلوكات الخرسانة العادية مختلفة الأوزان وهامة خرسانية مسلحة أعلى البلوكا
كما تفقد أيضا عملية تدعيم وتطوير وحماية الكورنيش تجاه المنشية ومحطة الرمل بتكلفة ٧٥ مليون جنيه، من خلال إنشاء حائط بحرى بطول 500 متر تجاه الكورنيش بمنطقة المنشية وحتى محطة الرمل، ويتكون قطاع الحماية من كتل خرسانية زنة 5 طن وأحجار بتدرجات مختلفة، بالإضافة لترميم وصيانة البلاطات الخرسانية المجاورة لسور الكورنيش لمسافة 350 مترا وبعرض 6 أمتار.
وأشاد سويلم، بالمجهودات الكبيرة والمتميزة المبذولة من أجهزة الوزارة ممثلة في هيئة حماية الشواطئ لتنفيذ هذه المشروعات الهامة التي تحقق الحماية للمناطق الساحلية، موجها بسرعة نهو الأعمال الجارية في عملية حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة، وعملية استكمال إنشاء سلسلة من الحواجز الغاطسة لحماية الكورنيش بمنطقة السرايا وأمام فندق المحروسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الشواطئ مليار جنيه الغرق القلعة حمایة الشواطئ الإسکندریة من من خلال إنشاء عملیة حمایة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
"إمكان مصر" ترفع استثماراتها إلى 2.56 مليار جنيه لدفع عجلة التوسع والابتكار بالسوق المصري
أعلنت شركة إمكان مصر، عن استكمال إجراءات زيادة رأسمالها بالسوق المصري من 881 مليون جنيه إلى 2.56 مليار جنيه، وذلك بعد موافقة الجمعية العامة غير العادية لمساهمي الشركة في ديسمبر الماضي. وتم الانتهاء من تنفيذ عملية زيادة رأس المال، بإصدار أسهم جديدة لصالح المساهمين القدامى، بإجمالي استثمارات بلغت 1.68 مليار جنيه، خلال الأسبوع الأخير من عام 2024.
تعد شركة إمكان مصر المالكة والمطورة لمشروع "البروچ" في هليوبوليس الجديدة، بمساحة إجمالية تبلغ نحو 3 ملايين متر مربع. وتندرج إمكان مصر تحت مظلة شركة إمكان العقارية (IMKAN Properties)، التي تمتلك محفظة مشاريع عالمية التى تصل إلى 26 مشروع في قارتين، وتبلغ مساحة اراضيها 25 مليون متر مربع، مما يعكس التزامها بتقديم حلول عمرانية مبتكرة وخدمات عقارية راقية تلبي احتياجات المستثمرين.
تتبع شركة إمكان مصر استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز مكانتها في السوق العقاري المصري والتوسع في الأسواق الإقليمية والدولية. وتأتي هذه الاستراتيجية في إطار التوجه العام لشركتها الأم "إمكان العقارية" (IMKAN Properties)، التي تعمل على تنويع محفظة استثماراتها في مختلف القطاعات العقارية، بما في ذلك السكنية، والضيافة، والرعاية الصحية، والتعليم، وإدارة المرافق، والتكنولوجيا العقارية. من خلال هذا النهج المتكامل، تسعى إمكان مصر إلى تقديم حلول عمرانية مبتكرة تلبي احتياجات المستثمرين والعملاء، مع التركيز على الاستدامة والجودة.
تأتي خطوة زيادة رأس المال الأخيرة كجزء من استراتيجية الشركة لتعزيز نموها المستدام وتوسيع حضورها في السوق المصري، بما يمكنها من اقتناص المزيد من الفرص الاستثمارية داخل مصر وخارجها، إلى جانب إبرام تعاقدات جديدة تدعم خططها لتطوير مشروعات عمرانية متكاملة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
أعرب أحمد عارف، رئيس الجهاز التنفيذي لشركة إمكان مصر، عن سعادته بإتمام زيادة رأس مال الشركة قائلًا: “هذه الخطوة تعكس ثقة المساهمين في رؤية الشركة واستراتيجيتها المستقبلية.”
وأضاف: "في إطار خطط النمو الإقليمي لشركة إمكان العقارية (IMKAN Properties)، تعمل الشركة الأم على دعم شركة إمكان مصر من خلال زيادة رأسمالها، بما يعزز من قدراتها التنافسية في السوق المصري ويفتح أمامها فرصًا جديدة في أسواق دول الخليج، تماشيًا مع توجهات الدولة لتعزيز تصدير العقارات وترسيخ مكانة مصر كمركز استثماري إقليمي."
وأشار إلى النجاح الكبير الذي حققته الشركة، في جذب استثمارات أجنبية كبيرة منذ إطلاق مشروع "البروچ" بمنطقة هليوبوليس الجديدة، أول مشروعات إمكان مصر في عام 2016، والذي يقدم مستويات عالية من جودة الحياة والرفاهية، ضمن مجتمع سكني متكامل يلبي تطلعات العملاء ويتميّز المشروع بكونه نابضًا بالحياة وجاهزًا للسكن بالكامل، كما يستقبل دائمًا المُلّاك الجُدد بكل ترحاب. وأكد أن المشروع يُعدّ إضافة نوعية ومتميزة للسوق العقاري المصري، ممّا يعكس التزام الشركة بتقديم حلول سكنية راقية تلبي احتياجات السوقين المحلي والعالمي."
وفي إطار الجهود المتواصلة لدفع وتيرة الإنجاز بالمشروع، تم مؤخرًا البدء في تنفيذ عدد من الوحدات السكنية الموزعة على عدة قطع رئيسية، حيث انطلقت أعمال البناء في: قطعة:1.3B بعدد 120 وحدة، قطعة 3.8: بعدد 220 وحدة، قطعة 1.17: بعدد 391 وحدة، قطعة 2.4: بعدد 232 وحدة. وهو ما يعزز من سرعة التنفيذ ويساهم في تقديم وحدات جديدة للسوق وفق أعلى معايير الجودة والالتزام بالجدول الزمني المستهدف.
وقد وقعت الشركة العديد من الاتفاقيات الاستراجية الممتدة خلال الجزء الاخير من عام 2024 ومنها اتفاقية مع شركة Forward للمقاولات، لتوجيه الاستثمارات الجديدة، لتنفيذ ثلاث مناطق سكنية تضم 348 وحدة متكاملة الخدمات ومساحات خضراء، على مساحة تتجاوز 192 ألف متر مربع. كما أبرمت الشركة تعاقدًا مع Global Energy لتنفيذ المرحلة الثالثة من البنية التحتية للمشروع، باستثمارات قدرها 445 مليون جنيه.
جدير بالذكر، ان مشروع "البروچ" هو مجتمع سكني حيوي ومتكامل يضم نحو 3500 مقيم، والعدد في تزايد مستمر. يقع المشروع في مدينة هليوبولس الجديدة على بُعد 15 دقيقة من العاصمة الإدارية الجديدة، و20 دقيقة من التجمع الخامس ومصر الجديدة، وهو مصمم وفق أحدث معايير الاستدامة والتكنولوجيا الذكية، حيث تضم بنيته التحتية أنظمة متطورة لإدارة موارد الطاقة والمياه بشكل رشيد، فضلًا عن مساحات خضراء واسعة تغطي 80% من إجمالي مساحة المشروع، ما يوفر بيئة متكاملة تجمع بين الراحة، والجودة، والاستدامة.