المرض ينقذ صديق العريس من حريق نينوي.. ما القصة؟ (خاص)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ساعات قليلة فقط حولت ليلة العمر إلى مأتم لعشرات الأشخاص، منهم من حاول الفرار عقب نشب الحريق ومنهم لم يستطيع الإفلات من النيران ليصبح جثة متفحمة داخل القاعة إما عن طريق الإغماء عليه بسبب الدخان الكثيف أو سقوطه أثناء الركض ولم يستطيع الوقوف علي قدمة مرة أخرى، مشاهد مؤملة شهدتها قاعة الهيثم للأفراح، وكان النصيب الأكبر للنجا لمن لم يقدر أن يحضر الفرح.
القدر وحده من أنقذ صديق العريس، يوسف عبادة، الذي قال لـ«الوطن»: «مرضت وقتها ومكثت في المنزل، لأسمع بعد ساعات عن الحادث الأليم وذهبت بنفسي لأري ما حدث».
وأضاف «عبادة»، «الحمد لله لم أذهب إلى الفرح، كان من المحتمل أن أكون من ضمن ضحايا حريق نينوي، ولكن أشكر الله علي كل شيء، وهذا الحدث لم ينسه العراق».
اندلاع النيران في قاعة الهيثم وتلتهم نص المدعويناندلعت النيران في قاعة الهيثم لحفل زفاف في مدينة الحمدانية بالعراق، مما أسفر في مقتل 104 أشخاص ، كما هناك 41 جثمانًا لم يتعرف عليها حتى الآن، كما تخطي عدد المصابين 350 شخصا مما يصل عدد المصابين والقتل إلى نصف المدعوين.
وأفادت السلطات أنَّ الحريق الذي اندلع في قاعة الهيثم أدى إلى انهيار أجزاء منها. تعمل قوات الدفاع المدني العراقية بجد لإطفاء الحريق وتقديم المساعدة للمصابين، وقد حث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزراء الداخلية والصحة على بذل كل الجهود الممكنة لتقديم المساعدة والإغاثة للمتضررين جراء هذا الحادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق حريق العراق النيران اندلاع النيران قاعة الهيثم قاعة الهیثم
إقرأ أيضاً:
ابتكار «روبوت» خارق لمساعدة المصابين «بمرض الشلل»
كشف المعهد الكوري الجنوبي للتكنولوجيا والابتكار والإبداع، عن تطوير”روبوت”، من شأنه تغيير حياة المصابين بالشلل.
وذكر الباحث في فريق المعهد، بارك جيونغ سو، أنه “من شأن الروبوت، الذي يتميز بوزنه الخفيف، أن يمكّن المصابين بالشلل النصفي من المشي والتنقل عبر العقبات، بالإضافة إلى تسلق الأدراج”.
وقال المعهد إن هدفه “ابتكار روبوت يندمج بسلاسة في الحياة اليومية للأفراد ذوي الإعاقة”، مطلقًا عليه اسم “البدلة الخارقة”.
وبحسب المعهد، “يتميز الهيكل الخارجي، الذي يُسمى “WalkON Suit F1″، بتركيبته المصنوعة من الألومنيوم والتيتانيوم؛ ما يجعل وزنه الإجمالي خفيفاً، الذي يُقدر بـ50 كيلوغراماً، ويعمل بـ12 محركاً إلكترونياً يحاكي حركات المفاصل البشرية أثناء المشي، ولضمان توازن المستخدم أثناء المشي، جُهّز الروبوت بأجهزة استشعار على باطنه وفي الجزء العلوي من الجسم ترصد ألف إشارة في الثانية لتوقع حركات المستخدم المقصودة، وتعمل العدسات الموجودة في مقدمة الروبوت كعيون تحلل المحيط وتحدد ارتفاع الأدراج، كما تكتشف العوائق لتعويض نقص القدرة الحسية للمستخدمين المصابين بالشلل النصفي الكامل”.
واستعرض المعهد قدرات روبوت “البدلة الخارقة”، “من قبل أحد أعضاء المعهد، ويُدعى كيم سيونغ هوان، وهو يُعاني من شلل نصفي”، وبحسب المعهد، “تمكّن “هوان” من المشي باستخدام النموذج الأولي بسرعة 3.2 كيلومتر في الساعة، كما ساعده الروبوت في صعود الدرج واتخاذ خطوات جانبية للانزلاق إلى مقعد”.
وأشار هوان، إلى أنّ “الميزة الرئيسة للروبوت، هي أن الأخير يقترب منه أينما كان، ويمكن ارتداؤه للمساعدة على الوقوف من الكرسي المتحرك”.