ما هي فوائد اتفاقية التعامل بالعملة المحلية مع الإمارات؟.. اعرفها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وقعت مصر والإمارات اتفاقية لمقايضة عملاتهما المحلية بمبلغ 1.36 مليار دولار، وتجيب «الوطن» عن ما هي فوائد اتفاقية التعامل بالعملة المحلية مع الإمارات؟ بعد هذه الاتفاقية التي أعلنها محافظ مصرف الإمارات المركزي، خالد محمد بالعمى، قوله إن اتفاقية مقايضة العملات بين البلدين تعكس «مدى عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومصر، وتشكل فرصة مهمة لتطوير الأسواق الاقتصادية والمالية بين الجانبين».
ما هي فوائد اتفاقية التعامل بالعملة المحلية مع الإمارات؟ هذا السؤال تجيب عنه «الوطن» باستفاضه كبيرة وتوضح فوائد الاتفاقية وهي كالتالي:
- مبادلة العملات أو مقايضة العملات مصطلح اقتصادي يعني تبادل السلع والمنتجات بين البلدين بالعملات المحلية أي الدرهم الإماراتي والجنيه المصري.
- حجم التبادل التجاري بين مصر والإمارات بلغ 4.9 مليار دولار في عام 2022.
- تتيح الاتفاقية بين مصر والإمارات مقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي بقيمة تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليارات درهم إماراتي.
- توقيع الاتفاقية يأتي في إطار تعزيز العلاقات وتيسير وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والإمارات
-تعزيز الاستقرار المالي ودعم الجنيه المصري وتخفيف الطلب على الدولار الأمريكي، هذا ضمن فوائد اتفاقية التعامل بالعملة المحلية مع الإمارات.
- ستمنح الإمارات 5 مليارات درهم إماراتي لمصر، مقابل الحصول على 42 مليار جنيه مصري.
- يقوم الجانبان بشكل أساسي بإقراض أموال بعضهما البعض وسيسددان المبالغ في تاريخ وسعر صرف محددين.
كل ما سبق كان إحابة عن سؤال فوائد اتفاقية التعامل بالعملة المحلية مع الإمارات؟ ما يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري عن طريق هذه الاتفاقية المصرية الإماراتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاقية مصر والإمارات مصر والإمارات مصر والإمارات
إقرأ أيضاً:
ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب من بوتين
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا جديدًا بتصريحاته حول النزاع في أوكرانيا، حيث قال إن التعامل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان أصعب من التعامل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار ترامب في الوقت نفسه إلى أنه يعتقد بوجود "اتفاق محتمل" مع الطرفين يمكن أن ينهي الحرب، رغم إقراره بصعوبة التوصل إليه في الوقت الراهن.
وجاءت تصريحات ترامب، مساء الأربعاء، خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، حيث أشار إلى أن الوضع معقد وأن الطريق إلى تسوية النزاع لا يزال غير واضح المعالم، موضحًا أن "الاتفاق لا يزال بعيد المنال"، لكنه لم يفصح عن طبيعة المقترح الذي يعتقد أنه قد ينهي الحرب، أو ما إذا كان قد ناقش بالفعل تفاصيله مع الطرفين.
ورغم تجنبه التصريح بشكل صريح حول الاعتراف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، فإن ترامب قال ردًا على سؤال في هذا الصدد: "أريد فقط أن أرى نهاية للحرب"، وهو ما اعتبره مراقبون تلميحًا إلى استعداده لغض الطرف عن بعض الوقائع الميدانية، في سبيل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع.
وفي سياق آخر، لوّح ترامب بزيادة محتملة للرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكندية الواردة إلى السوق الأمريكية، مؤكدًا أن الرسوم الحالية التي تبلغ 25% قد ترتفع قريبًا، في إطار سياسة اقتصادية تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي.
وأوضح قائلا: "هم يدفعون 25%، لكن هذه الرسوم قد ترتفع فيما يتعلق بالسيارات"، مضيفًا بنبرة حاسمة: "كل ما نفعله هو أننا نقول: لا نريد سياراتكم، مع كامل الاحترام. نريد حقا أن نصنع سياراتنا بأنفسنا".
وتأتي هذه التصريحات في ظل أجواء مشحونة على المستوى الدولي، حيث تحاول واشنطن إعادة صياغة علاقاتها التجارية مع العديد من الدول، بما في ذلك كندا، التي تعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا للولايات المتحدة.