RT Arabic:
2024-12-24@16:29:20 GMT

خبراء يكشفون عن أفضل سلاح روسي لتدمير المسيرات الصغيرة

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

خبراء يكشفون عن أفضل سلاح روسي لتدمير المسيرات الصغيرة

تؤدي المسيرات مهام الاستطلاع وتوجيه القنابل والصواريخ ويصعب رصدها وإسقاطها، فيما أثبت مدفع "آكا -630" الروسي الرشاش أنه أفضل وسيلة لاصطياد هذه المسيرات بفضل كثافته النارية.

إقرأ المزيد وزير الدفاع الروسي: روسيا بصدد تطوير راجمات صاروخية من جيل جديد

ويبدو أنه ليست هناك وسائل فعالة ورخيصة للتصدي لها.

لكن الأمر ليس كذلك. فبالطبع هناك منظومات صاروخية ومدفعية تستطيع بقدر كبير من الاحتمال تدمير الدرونات والمتوسطة والكبيرة الحجم. لكن ما هو ثمن هذا التدمير حيث لا يمكن المقارنة بين ثمن الصاروخ من جهة والدرون من جهة أخرى. أما الدرونات الصغيرة الحجم فلا جدوى في صاروخ عند تدميرها.

بينما يبدو أن البحارة قد وجدوا سبيلا للتصدي للدرونات، وهم يعرفون جيدا أن من الضروري توفير الكثافة العالية لنيران المدفعية الصغيرة العيار من أجل إصابة الأهداف الجوية زالبحرية السريعة والصغيرة الحجم.

وقد ركزت البحرية الروسية على استخدام الرشاشات السداسية السريعة الرمي عند مواجهتها للدرونات الصغيرة الحجم.

ومن أهمها المدفع الرشاش "آكا -630" الأوتوماتيكي السداسي المواسير الذي أصبح وسيلة قوية للدفاع عن السفن الصديقة ضد غارات الأهداف الجوية، بما في ذلك الصواريخ المجنحة على مسافة 4000 متر وضد الزوارق المسيرة الخفيفة على مسافة 5000 متر. وتتحقق الرماية بـ6 رشقات بفاصل زمني 5 ثوان، وتضم كل رشقة 400 طلقة أو بـ6 رشقات بفاصل زمني ثانية واحدة مع شرط أن تضم كل رشقة 200 طلقة.

أما سلاح الجو فيمتلك هو كذلك وسيلة قوية وسريعة، وهو المدفع السداسي المواسير الجوي عيار 23 ملم من طراز "غا شا – 6 – 23 إم"  الذي يضمن سرعة الرمي 10000 طلقة في الدقيقة. ودخل المدفع الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1974. وتزودت به قاذفات "سو-24" والمقاتلات الاعتراضية "ميغ – 31".

طول المدفع 140 ملم، عرضه 25 سنتيمترا، وزنه 76 كيلوغراما، مخزونه 500 قذيفة. فلماذا لا يمكن وضعه على مدرعة أو ناقلة أو حتى على صندوق الشاحنة. إذن فإن سلاحيْنا الجوي البحري يمتلكان بالفعل وسائل فعالة لمقاومة الدرونات مهما كان حجمها. والقرار في يد القيادة.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي روبوت سفن حربية طائرات حربية

إقرأ أيضاً:

بليك ليفلي تتهم زميلها في فيلم It Ends With Us بالتحرش والسعي لتدمير سمعتها

(CNN)-- اتهمت بليك ليفلي زميلها في بطولة فيلم "It Ends With Us" والمخرج جاستن بالدوني بالتحرش الجنسي، والانتقام في شكوى حقوق مدنية، زاعمة أنه وفريقه وضعوا "خطة" لتدمير سمعتها.

وفي شكوى قدمتها إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، الجمعة، وحصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، تزعم ليفلي أنه أثناء تصوير فيلم "It Ends With Us"، عُقد اجتماع لمعالجة "بيئة عمل معادية كادت أن تعرقل الإنتاج".

وأثارت ليفلي مخاوف بشأن "التحرش الجنسي المتكرر، وغير ذلك من السلوكيات المزعجة من قبل السيد بالدوني"، وتنص الشكوى على أن زوجها الممثل والمنتج رايان رينولدز، كان حاضرًا في الاجتماع، كممثلٍ عنها.

وبحسب الشكوى، ناقش الطرفان "بشكل تفصيلي السلوك غير اللائق الذي تعرضت له السيدة ليفلي وموظفوها وطاقم العمل الآخرون على يد السيد بالدوني" ومنتج الفيلم جيمي هيث. واتفقا في ذلك الوقت على أن ليفلي وموظفيها لن يُعرض عليهم بعد الآن مقاطع فيديو عارية أو صور لنساء، ولن يكون هناك المزيد من الإشارة إلى إدمان الزوجين المزعوم للمواد الإباحية، كما لن يتم توجيه المزيد من التعليقات المهينة إلى ليفلي أو موظفيها، وفقًا للشكوى. واتفقا على أن منسق العلاقات الحميمة سيكون حاضرًا في جميع الأوقات التي تكون فيها ليفلي في موقع التصوير في مشاهد مع بالدوني.

وتتضمن الشكوى أيضًا لقطات شاشة لرسائل نصية ومراسلات، حصل عليها فريق ليفلي القانوني أثناء التحقيق، والتي يزعمون أنها تُظهر محاولات منظمة من جانب ممثلي العلاقات العامة في بالدوني للإضرار بسمعتها في وسائل الإعلام كجزء من "حملة تلاعب اجتماعي".

ويستند فيلم "It Ends With Us" إلى رواية كولين هوفر الناجحة لعام 2016 التي تحمل نفس الاسم وتدور حول العنف المنزلي بين الزوجين، والفيلم من بطولة ليفلي وبالدوني.

وتشير الشكوى، التي كانت بمثابة مقدمة لدعوى قضائية، إلى بالدوني كمدعى عليه، بالإضافة إلى شركة إنتاجه "Wayfarer Studios"، ومدير الدعاية الخاص به، هيث ومدير العلاقات العامة للأزمات، من بين آخرين.
وبحسب الشكوى، فإن ليفلي، وهي أيضًا منتجة للفيلم، "تسعى إلى توضيح الأمور، ومحاسبة أطراف وشركاء "Wayfarer"، وتسليط الضوء على هذا الشكل الجديد من الانتقام حتى لا يتم استخدامه ضد أي شخص آخر يسعى إلى الوقوف والتحدث ضد التحرش الجنسي".

ونفى برايان فريدمان، محامي بالدوني، هيث واستوديوهات "Wayfarer"، هذه المزاعم في بيان لشبكة CNN.

وقال فريدمان: "هذه الادعاءات كاذبة تمامًا، وفاضحة، وفاضحة عمدًا بقصد إيذاء الناس علنًا وإعادة صياغة رواية في وسائل الإعلام".

وأضاف: "من المخزي أن تتقدم السيدة ليفلي وممثلوها باتهامات خطيرة وكاذبة بشكل قاطع ضد السيد بالدوني، واستوديوهاتWayfarer وممثليها، كمحاولة يائسة أخرى" لإصلاح "سمعتها السلبية التي اكتسبتها من تصريحاتها وأفعالها خلال الحملة من أجل الفيلم؛ "المقابلات والأنشطة الصحفية التي تم رصدها علنًا، في الوقت الفعلي وبدون تحرير، مما سمح للإنترنت بتوليد وجهات نظرهم وآرائهم الخاصة".

وكشف فريدمان أن "Wayfarer" وظفت بشكل استباقي مديرًا للعلاقات العامة للأزمات، بسبب "المطالب والتهديدات المتعددة" التي قدمتها ليفلي أثناء إنتاج الفيلم، زاعمًا أنها هددت "بعدم الحضور إلى المجموعة" و"بعدم الترويج للفيلم، مما يؤثر في النهاية على إصداره، إذا لم يتم تلبية مطالبها".

كما اتهم محامي بالدوني فريق ليفلي بزرع "قصص سلبية ومختلقة وكاذبة تمامًا مع وسائل الإعلام" عن بالدوني قبل إصدار الفيلم.

وفي تصريح لشبكة CNN، قالت ليفلي: "آمل أن يساعد إجرائي القانوني في سحب الستار عن هذه التكتيكات الانتقامية الشريرة لإيذاء الأشخاص الذين يتحدثون عن سوء السلوك، ويساعد في حماية الآخرين الذين قد يتم استهدافهم".

وكان فيلم "It Ends With Us" قد حقق نجاحًا تجاريًا، وتجاوزت إيراداته الـ 350 مليون دولار في شباك التذاكر. ومع ذلك، ظهرت تقارير حول الاختلافات الإبداعية والتوترات في المجموعة بين ليفلي وبالدوني. ولم يروج الاثنان للفيلم معًا.

مقالات مشابهة

  • دبي.. «بطاقة نول» وسيلة دفع لاستخدام السكوتر الكهربائي
  • اوروبا "ممتعضة" من الحجم التبادل التجاري مع العراق
  • ضربات لا تتوقف.. هجوم روسي ليلي على أوكرانيا بأسراب المسيرات
  • بريطانيا تختبر سلاحًا جديدًا لإسقاط المسيرات.. هل ينجح؟
  • بريطانيا تختبر سلاحا متطورا لتدمير المسيّرات
  • هل واشنطن تخطط لحرب برية لإسقاط الحوثيين؟ خبراء يكشفون التفاصيل
  • بليك ليفلي تتهم زميلها في فيلم It Ends With Us بالتحرش والسعي لتدمير سمعتها
  • وزير إسرائيلي سابق يدعو لتدمير الحوثيين
  • علي الدين هلال: الشفافية والمصارحة وسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب
  • "سوبر هاتريك" شيك يقود ليفركوزن لتدمير فرايبورغ