الأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان للغة العربية: معجم الرياض للغة العربية هو محاوله لاستعادة الدور التاريخي الكبير الذي قامت به المملكة من أجل الحفاظ عليها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد الأمين العام المكلف لمجمع الملك سلمان للغة العربية الدكتور “عبدالله الوشمي، أن إطلاق مجمع الملك سلمان للغة العربية لمعجم الرياض يعد محاولة من المعجم لاستعادة الدور التاريخي الذي قامت به المملكة من أجل الحفاظ على اللغة العربية وحمايتها من التحريف.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “من السعودية”، أن معجم الملك سلمان للغة العربية يسعى من خلال جميع الطرق من أجل نشر الثقافة العربية في جميع أنحاء العالم.
وبين أن المملكة العربية السعودية هي من أوئل الدول التي أقامت المعاجم العربية للحفاظ على اللغة من التحريف الذي يطرأ عليها من التداخلات اللغوية الأخرى.
أخبار قد تهمك الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية: الخيار الواضح لنا هو دمج اللغويين بالتقنيين والخيارات اللغوية بالحاسوبية 12 أغسطس 2023 - 2:30 مساءً مجمع الملك سلمان يُطلق المرحلة الثانية من مشروع تدريب معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها 23 فبراير 2023 - 12:46 مساءًوأوضح أن إطلاق معجم الرياض هو من أبرز الإنجازات التي حققها معجم الملك سلمان للغة العربية، في سعي منه لمواكبة التطورات العصرية.
الأمين العام المُكلف لمجمع الملك سلمان للغة العربية أ.د.عبدالله الوشمي متحدثًا عن مناسبة إطلاق المجمع لـ "معجم الرياض" للغة العربية .#من_السعودية pic.twitter.com/ZaTyAiiszj
— قناة السعودية (@saudiatv) September 30, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: من السعودية مجمع الملك سلمان الملک سلمان للغة العربیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية
تعتبر التجربة السياسية المميزة، التي نتج عنها تاسيس هذا الكيان الكبير، المترامي الأطراف، والذي هو بحجم قارة، من التجارب السياسية الفريدة التي يتحدث عنها التاريخ، وهي مصدر فخر لكل من ينتمي لهذا الوطن الذي أكرمه الله بالحرمين الشريفين، والقيادة الطموحة، والأمان الدائم في كل أطرافه وبين كل أطيافه.
وتحل علينا في 22 فبراير من كل عام، ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، اليوم الذي يمثل بداية رحلة طويلة من البناء والتطوير، حيث أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في عام 1727. هذا اليوم ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو رمز للهويّة الوطنية، ولتاريخ عريق يمتد عبر القرون.
تأسست الدولة السعودية الأولى في الدرعية، والتي كانت عاصمة للملكة، وبدأت تتوسع تدريجياً لتشمل مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية. وقد كانت هذه الفترة مليئة بالتحدّيات، ولكنها أيضاً كانت فترة ازدهار ثقافي واقتصادي.
يعتبر يوم التأسيس، فرصة لتذّكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأجداد وإنجازاتهم، حيث ساهموا في توحيد القبائل المختلفة تحت راية واحدة. هذا الحدث التاريخي، أسّس لمفهوم الوحدة الوطنية، والذي يعد حجر الزاوية في بناء المملكة الحديثة. فقد كانت تلك الوحدة ضرورية لمواجهة التحدّيات التي واجهت الدولة في بداياتها.
مع مرور الزمن، تطورت المملكة العربية السعودية، لتصبح واحدة من أهم الدول في العالم، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية. و تحت قيادة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، تم توحيد البلاد في عام 1932، ممّا ساهم في تعزيز الهويّة الوطنية، وترسيخ مفهوم الدولة الحديثة. منذ ذلك الحين، شهدت المملكة تحولات كبيرة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يحتفل السعوديون بيوم التاسيس في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم تنظيم الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعكس تاريخ المملكة وتراثها. تُقام العروض الشعبية، وتُعرض الفنون التقليدية، وتُقام المعارض التي تسلط الضوء على الإنجازات الوطنية.
إن ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، تمثل فرصة للتأمل في الماضي، والتفكير في المستقبل. فهي تذكِّرنا بأهمية الوحدة والتلاحم، وتشجع الجميع على العمل من أجل مستقبل أفضل.
في هذا اليوم، يجدِّد السعوديون ولاءهم لوطنهم، ويستذكرون بفخر تاريخهم الحافل بالإنجازات والتحدّيات.
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية