إنتر ميامي يصدم عشاق ميسي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تواجه إدارة نادي إنتر ميامي الأمريكي موجة غضب من قبل الجماهير، بعد زيادة أسعار التذاكر الموسمية للموسم المقبل، رغم أن متابعة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم الفريق، ما تزال تغري كثيرين.
وأرسل النادي المملوك من رجل الأعمال خورخي ماس، ونجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام، رسائل إلكترونية للمشجعين الخميس الماضي تتضمن تفاصيل أسعار تجديد التذاكر.
وكانت أرخص تذكرة لهذا الموسم 485 دولارا، لكن بحضور ميسي ارتفعت إلى 884 دولارا للمكان وراء المرمى في المباريات ال17 على أرض الفريق، وهذا يعني 52 دولارا للمباراة الواحد.
أما المقاعد التي توفر رؤية أوسع، القريبة من خط منتصف الملعب، فارتفع سعرها من 3600 دولار إلى 7650، وهناك ارتفاع مماثل في معظم المقاعد الباهظة الثمن.
في أوروبا، تبلغ قيمة أرخص تذكرة موسمية لمشاهدة مانشستر سيتي الإنكليزي في دوري الأبطال 469 دولارا، فيما تصل الأعلى ثمنا إلى 1256 دولارا، علما بأن عروض الضيافة منفصلة عن التذاكر الموسمية.
يذكر ان حاملي التذاكر الموسمية كانوا محميين هذا الموسم من الارتفاع الهائل لتذاكر المباريات الواحدة لميامي، بعد قدوم البرغوث في تموز/يوليو من باريس سان جرمان الفرنسي.
ويخوض إنتر ميامي الموسم الرابع فقط بعد تأسيسه، فيما يعبر المشجعون عن انزعاجهم من أزمة التذاكر، بعد سنوات من الانتظار لظهور ناد يمثلهم في المستوى الأول.
وقال إيد سيرانو، أحد كبار المشجعين: “هذا جنوني. توقعت ارتفاعها، لكن بحد أقصى 50%. هؤلاء الأشخاص يفكرون فقط في جني المال والطلب مرتفع، لذلك يتوقعون أنهم سيفلتون”.
تابع: “ربما يبحثون عن النخبة فقط لحضور المباريات وغض الظر عن الباقين. سيخسرون هؤلاء الأشخاص إذا استمروا بهذه العقلية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
عشاق القهوة في أزمة.. ارتفاع غير مسبوق يهدد روتين الصباح
على مدار السنوات الأخيرة، شهد رواد المقاهي ارتفاعا تدريجيا في أسعار القهوة، حيث زادت تكلفتها بمعدل بضعة سنتات كل بضعة أشهر. ومع ذلك، يبدو أن أسعار الإسبريسو واللاتيه مرشحة للارتفاع أكثر، خاصة بعد تسجيل حبوب الأرابيكا، المستخدمة في القهوة المطحونة، أعلى مستوى سعري لها على الإطلاق. يعود ذلك إلى موجة الجفاف التي ضربت البرازيل، أكبر منتج عالمي لهذه الحبوب.
في الوقت نفسه، تراجعت إمدادات حبوب الروبوستا، التي تُستخدم عادة في صناعة القهوة الفورية، نتيجة انخفاض المحاصيل في فيتنام. ويرجع ذلك إلى تحول بعض المزارعين إلى زراعة فاكهة الدوريان، المعروفة برائحتها النفاذة والتي تلقب بـ"ملك الفواكه"، وذلك لتلبية الطلب المتزايد من السوق الصيني الضخم.
ووفقا لتقرير صادر عن "بي إم آي فيتش سلوشنز" -شركة بريطانية متعددة الجنسيات متخصصة في الأبحاث والتحليلات الاقتصادية- فقد تجاوزت قيمة صادرات "الدوريان" الفيتنامية قيمة صادرات القهوة خلال السنوات الأخيرة، مما شجع المزيد من المزارعين على زراعة هذه الفاكهة بدلا من القهوة.
نتيجة لذلك، شهدت صادرات فيتنام من القهوة، التي تحتل المرتبة الثانية عالميا بعد البرازيل، انخفاضا بنسبة 17% العام الماضي. وجاء هذا التراجع بسبب اتجاه بعض المزارعين إلى زراعة "الدوريان"، إلى جانب تأثر المحاصيل بالعواصف.
وحذرت "بي إم آي" من أن "التوسع في زراعة الدوريان في فيتنام قد يشكل خطرا على إنتاج القهوة في البلاد"، مما يهدد الإمدادات العالمية من هذه السلعة الأساسية.
إعلانمن جهة أخرى، أشار محللون في بنك رابوبنك الهولندي إلى أن الأسعار القياسية الأخيرة جاءت بعد زيادة بنسبة 90% العام الماضي. وأوضحوا أن الحرب في الشرق الأوسط ساهمت في رفع التكاليف، حيث اضطرت السفن التجارية إلى تغيير مساراتها والالتفاف حول أفريقيا بدلا من استخدام الطرق الأقصر عبر البحر الأحمر وقناة السويس، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة النقل والشحن.
إضافة إلى ذلك، تشهد الصين طلبا متزايدا ليس فقط على فاكهة الدوريان، ولكن أيضا على القهوة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مع استمرار نقص الإمدادات. وتشير البيانات إلى أن واردات الصين من القهوة تضاعفت خلال العام الماضي مقارنة بعام 2021، مما زاد من الضغط على الأسواق العالمية.
وفي أوروبا، يساهم ارتفاع أسعار القهوة في تفاقم التضخم في أسعار المواد الغذائية، حيث شهدت أسعار وجبات الإفطار ارتفاعا ملحوظا، بما في ذلك الزبدة والجبن والبيض والخبز والحبوب، وفقا لتصريحات هيلين ديكنسون، الرئيسة التنفيذية لاتحاد التجزئة البريطاني.
وحذرت ديكنسون من أن الارتفاع العالمي في أسعار القهوة قد يؤدي إلى زيادة تكلفة وجبة الإفطار في دول عدة في الأشهر المقبلة.