نائب إيراني يحذر الحكومة من الاحتجاجات الوشيكة.. محمد حسن أسفاري: الناس لن يصمتوا على أوضاعهم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
انضم أحد المشرعين الإيرانيين إلى سياسيين ومحللين آخرين في تحذير الحكومة من أن الأزمة الاقتصادية الطويلة الأمد قد تؤدي إلى موجة جديدة من الاحتجاجات.
وأعرب محمد حسن أسفاري لموقع ديدبان إيران في طهران عن مخاوفه من أنه لا ينبغي للحكومة أن تفترض أن الناس سيظلون صامتين في مواجهة ارتفاع الأسعار والمشاكل الاقتصادية الأخرى.
وشدد على أنه لا يوجد ضمان بأن الإيرانيين سيظلون هادئين دائمًا بغض النظر عن أداء الحكومة.
وأشار ديدبان إيران إلى أن الاحتجاجات السابقة في عامي 2018 و2019 كانت مدفوعة بدوافع اقتصادية.
وحتى احتجاجات العام الماضي، التي تمحورت في المقام الأول حول القضايا السياسية والثقافية، كشفت في بعض الأحيان عن مظالم اقتصادية كامنة بين السكان.
وحذر علماء الاجتماع الإيرانيون مرارا وتكرارا من أن المشاكل الاقتصادية لديها القدرة على إثارة المزيد من الاحتجاجات في إيران.
وأشار الصفري إلى السجل الضعيف للحكومة في معالجة المشاكل الاقتصادية في البلاد، الأمر الذي قد يؤدي إلى جولة أخرى من الاحتجاجات بسبب ارتفاع الأسعار.
كما لفت المشرع الانتباه إلى حقيقة أن العقوبات الأجنبية تؤثر بشكل غير متناسب على الطبقتين الدنيا والمتوسطة، حيث يبلغ معدل التضخم حوالي 50 في المائة وتتسع فجوة الدخل.
وكان المطلعون على النظام الذين يشغلون مناصب مربحة في الحكومة والاقتصاد الذي تسيطر عليه الدولة، ويحصلون على حصة أكبر بكثير من الثروة، يمثلون مشكلة متنامية في إيران على مدى العقد الماضي.
وأكد ديدبان إيران أن الاحتجاجات في عامي 2018 و2019 كانت لها دوافع اقتصادية، وحتى احتجاجات العام الماضي التي كانت تتعلق بشكل أساسي بقضايا سياسية وثقافية عكست في بعض الأحيان المخاوف الاقتصادية للشعب.
وأضاف الموقع أن علماء الاجتماع الإيرانيين حذروا مرارا وتكرارا من أن المشاكل الاقتصادية يمكن أن تؤدي إلى جولة جديدة من الاحتجاجات في إيران، وقال العصفاري إن مظالم الشعب حقيقية، ولهم كل الحق في الاحتجاج. هناك مخاوف اقتصادية في المجتمع الإيراني يجب على الحكومة الاهتمام بها.
وأضاف أنه في حين أن البلاد بأكملها تحت ضغط العقوبات، فإن الفئات المحرومة تشعر بهذه الضغوط أكثر من غيرها، وقال المشرع إن المتقاعدين والعاملين ذوي الأجور المنخفضة يتعرضون لضغوط مضاعفة وهذا ليس عدلا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة إيران طهران من الاحتجاجات
إقرأ أيضاً:
برلماني: المنتدى الحضري العالمي يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر
اعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التاريخية أمام فعاليات فعاليات المنتدى الحضري العالمي بمثابة رسائل حاسمة وواضحة للمجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته لمواجهة التحديات والأزمات التى تواجه العالم وفى مقدمتها استمرار الاعتداءات البشعة من حكومة الاحتلال الاسرائيلى فى غزة ولبنان مطالباً من العالم كله العمل على تنفيذ رؤية الرئيس السيسى لتحقيق الأمن والاستقرار داخل منطقة الشرق الأوسط والعالم كله.
وقال "عبد الحميد" إن الرئيس السيسى فى مثل هذا الأحداث العالمية الكبيرة دائماً يعبر عن صوت الدول والشعوب التي تعاني من ويلات الحروب والخراب والدمار والصراعات الداخلية وتعاني من توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة من أجل دق ناقوس الخطر والمطالبة بالتدخل الدولي العاجل والسريع لإحلال السلام في مناطق الصراعات ووقف نزيف الدماء المستمر، مؤكداً أن كلمة الرئيس السيسى وضعت المجتمع الدولى أمام مسئولياته التاريخية لسرعة التدخل لإنهاء وقف إطلاق النار من جيش الاحتلال داخل غزة ولبنان.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن اختيار الأمم المتحدة للقاهرة لانعقاد النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضري العالمي، على الرغم من أنها تعد المرة الأولى التي ينعقد فيها هذا المنتدى العالمي بدول إفريقيا منذ نحو 22 عامًا، منذ العام 2002 بدولة كينيا لم يأت من فراغ وإنما جاء كتقدير كبير للدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسى تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية، مشيراً الى أنه يعد أيضاً بمثابة دليل على أن الدولة المصرية هى بوابة التنمية الرئيسية لقارة إفريقيا.
وأعرب الدكتور محمد عبد الحميد عن ثقته التامة فى أن هذا المنتدى سوف يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر ولجميع الدول المشاركة فيه مشيراً إلى أهميته الكبرى كمنصة دولية وفرصة كبيرة لتبادل الأفكار والشراكة في الحلول المبتكرة وتعزيز الشراكات بين الدول للإسهام في التحضر السريع وحصول كافة فئات المجتمع على فرص متساوية في جعل التحضر السريع يتحقق لصالح للجميع.