فيديو وصو| بالتحطيب والشوم والدورة.. العوامية بالأقصر تحتفل بالمولد النبوي الشريف على طريقتها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
"إلى رحاب النبي.. إلى ضياء الكوكبِ" في صوت واحد تشدو الجموع الغفيرة من أهالي منطقة العوامية بوسط مدينة الأقصر، تلك الأنشودة التي اعتاد أهل الصعيد على سماعها في حلقات المدائح بصوت ريحانة المداحين الشيخ أمين الدشناوي، وفي الخلفية تنطلق أصوات المزمار المرافق للجموع، يجوبون كل شارع من شوارع المنطقة، فتخرج السيدات من نوافذ المنازل ينثرن الحلوى، وسط بهجة وفرحة تكتسي وجوههن؛ إحتفالًا بقدوم مولد خير البرية، في مشهد يتجسد كل عام في دورة المولد التي يحرص أبناء العوامية على تنظيمها تزامنًا مع ذكرى ميلاد الرسول الكريم.
أحد أبناء المنطقة أوضح للوفد أن الدورة بالنسبة لهم تمثل طقسًا أساسيًا مع حلول ذكرى المولد النبوي، فيخرج شباب المنطقة وأطفالها وكبارها، منذ الثامنة صباحًا، يجوبون الشوارع بالأناشيد الدينية، حتى عشاء هذا اليوم، مشيرًا إلى أن الاحتفال هناك يستغرق يومين، الأول يوافق ليلة المولد، من خلال إقامة حلقات المدائح والذكر، والآخر هو يوم الدورة.
ويضيف: يشارك أهل المنطقة في جمع مبالغ مالية تجهيزًا للاختفال، والذي يتضمن إقامة الحضرة، ومشاركة الربابة، والمزمار البلدي، وهو يمثل فرحة كبيرة لدى الصغار والكبار، فالجميع هنا ينتظر احتفالات المولد النبوي الشريف من عام لعام.
ويشار إلى أن محافظة الأقصر تختص بطرق مميزة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تختلف عن كافة محافظات الجمهورية، إذ تنطلق الاحتفالات مع حلول شهر ربيع الأول الذي فيه ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتستمر حتى نهايته، ولكل قرية طابعها الخاص في الاحتفال، فقرية منشأة العماري تقيم المرماح، والذي يشارك فيه خيالة جنوب الصعيد، وقرى الطود تقيم حلقات الذكر والمدائح النبوية، وقرى إسنا تقيم المدائح والدورة التي تتصدرها الخيول والجمال، فيما يحرص أهاليها على توزيع الشربات والزلابية، ومختلف أنواع الحلوى، كما تحرص قرى البياضية على استضافة شيخ المداحين الشيخ ياسين التهامي، وتستمر الاحتفالات على مدار شهر متواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العوامية التحطيب الشوم الأقصر المولد النبوي احتفالات المولد محافظة الأقصر المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العربية تستضيف الأسبوع المقبل الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب والدورة 73 للمكتب التنفيذي
تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء النقل العرب، والدورة الثالثة والسبعين للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، والمقرر انعقادهما خلال الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر الجاري.
وذكر بيان صادر عن الأكاديمية أنه شيشارك في هذا الحدث الهام وزراء النقل العرب أو من ينوب عنهم، إضافة إلى حضور السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية، والدكتور بهجت أبو النصر، مدير إدارة النقل والسياحة بجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي وزارات النقل بالدول العربية ورؤساء ومديري المنظمات والاتحادات العربية المتخصصة في مجالات النقل واللوجستيات.
ويترأس الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، اجتماع الدورة 73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، حيث ستتم مناقشة مجموعة من القضايا الحيوية المتعلقة بتطوير وتعزيز قطاع النقل واللوجستيات في الدول العربية.
ومن أبرز البنود التي ستُطرح في اجتماع المكتب، دراسة الأكاديمية حول إنشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم صناعة إصلاح وبناء السفن، ودراسة الاكاديمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع النقل واللوجستيات بالدول العربية.
كما ستتناول الاجتماعات مشروع اتفاقية تنظيم إجراءات النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، بالإضافة إلى ورقة العمل التي أعدتها الأكاديمية حول توحيد فترات القيادة والراحة لسائقي الشاحنات والحافلات، بما يعزز السلامة والأمان في قطاع النقل البري.
و سيشهد الاجتماع تكليف الأكاديمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ووزارة النقل المصرية لإعداد دراسة شاملة لمشروع تأسيس سلسلة إمداد للهيدروجين الأخضر، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز دور النقل في التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
إلى جانب ذلك، ستُطرح عدة مقترحات من المملكة العربية السعودية، تشمل بحث إمكانية إنشاء وكالة عربية خاصة للسلامة البحرية، وإنشاء مركز إقليمي لإدارة حركة السفن في مضيق باب المندب في البحر الأحمر. كذلك سيتم مناقشة المسودة المعدلة لاتفاقية تبادل الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية على نشاطات ومعدات النقل الجوي العربي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني بين الدول العربية.
ويتضمن جدول الأعمال أيضاً دعم مقترح السعودية لإعادة ترشيح بعض الدول العربية لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية، بالإضافة إلى استعراض نتائج وتوصيات اللجنة الفنية المعنية بمتابعة وضع الاتفاقيات العربية في قطاع النقل بجميع أنماطه، تنفيذاً لقرارات القمة العربية.
ويعد الاجتماع منصة هامة لتعزيز التعاون العربي في مجالات النقل واللوجستيات، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية للنقل في المنطقة العربية، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية الأعضاء بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ومن المقرر ان يرفع احتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء النقل العرب توصياته الى اجتماع الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب والمقرر عقدها يوم ١٣ نوفمبر، وذلك لاتخاذ ما يراه مناسبا فى هذا الشأن .