بعد كارثة درنة.. تهديد جديد يواجه مدن الجنوب الليبي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أصدرت السلطات الليبية تحذيرا شديدا من تهديد جديد يواجه مدن جنوب ليبيا بعد أسابيع قليلة من الكارثة التي حلت بمدينة درنة جراء العاصفة دانيال.
وتوقع المركز الوطنى للأرصاد الجوية في ليبيا، هطول سيول في مناطق سبها وغات والجفرة وهون ومرزق والقطرون والفقها والهروج، بسبب السحب الرعدية والأمطار المتوقعة مساء اليوم، السبت، وغدا، الأحد، وبعد غد، الاثنين، بحسب ما أوردته بوابة الوسط الليبية.
وقال المركز الوطنى للأرصاد الجوية، في بيان اليوم السبت، إنه يتوقع تأثر مناطق جنوب غرب ليبيا بخلايا من السحب الرعدية خلال هذه الأيام يصحبها هطول أمطار على فترات.
ولفت إلى أن هذه الأمطار ستسبب وقوع سيول وجريان بعض الأودية المحلية وتجمع المياه فى الأماكن المنخفضة، محذرا المواطنين قرب مجارى الأودية بأخذ الحيطة والحذر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كارثة درنة الجنوب الليبي العاصفة دانيال جنوب ليبيا سيول
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية لـ"البوابة نيوز": تاريخ الجولاني مليء بالجرائم ويشكل تهديدًا للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت عقيلة دبيشي خبيرة الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية، أن أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، المطلوب دوليًا لارتكابه جرائم جسيمة داخل العراق، يعد نموذجًا لشخصيات ارتبطت بالإرهاب العالمي ولا تزال تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
وأضافت دبيشي في حوارها لـ “البوابة نيوز” والذي سينشر كاملًا لاحقًا، أن الجولاني، الذي كان جزءًا من قيادات تنظيم القاعدة قبل أن ينشق ويؤسس جبهة النصرة، ارتكب جرائم قتل جماعي وتنكيل بالشعب العراقي خلال فترة الفوضى، مما يجعله مسؤولًا عن أفعال تتجاوز قدرة الحكومة العراقية على التعامل معها قانونيًا.
وأوضحت أنه على الرغم من محاولاته الأخيرة للترويج لخطاب يدعو إلى الاستقرار وحماية المؤسسات، يظل تاريخه مليئًا بالجرائم التي لا تسقط بالتقادم، كما علاقته مع تركيا زادت من تعقيد المشهد، حيث وفرت له الحماية في إدلب ومنعت الحكومة السورية من ملاحقته، وهذا الدعم يثير تساؤلات حول دور بعض الدول في احتضان شخصيات مطلوبة دوليًا مثل الجولاني، خاصة مع تخصيص الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للإبلاغ عنه.
وأكدت أن التقارير تشير إلى أن الجولاني، الذي تحول إلى زعيم تنظيم مستقل، لا يزال يشكل تهديدًا بارزًا للمنطقة، مما يجعل التعاون مع تنظيمات إرهابية تحت قيادته محل شكوك كبيرة، ومع استمرار التحديات الأمنية، يبقى تسليم شخصيات مطلوبة مثل الجولاني ضرورة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة الإرهاب بشكل حاسم.