الحكومة الأرمينية: أكثر من 100 ألف شخص غادروا إقليم قره باغ منذ عملية أذربيجان العسكرية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يريفان-سانا
أكدت الحكومة الأرمينية أن أكثر من 100 ألف شخص غادروا إقليم ناغورني قره باغ منذ العملية العسكرية التي شنتها أذربيجان مؤخراً.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم رئيس الحكومة نظلي باغداساريان قولها: إن هذا العدد ضخم جدا بالنظر إلى أن عدد السكان الأرمن في المنطقة كان يقدر بنحو 120 ألفاً.
بدوره أكد أرتاك بلغاريان الوسيط السابق لحقوق المدنيين في قره باغ في تغريدة على منصة (إكس) أنه لم يبق سوى بضع مئات من (الموظفين في القطاع العام، والعاملين في مجال الإسعاف والمتطوعين وأشخاص من ذوي الحاجات الخاصة) الأرمن، وهم يستعدون بدورهم للمغادرة.
ويأتي ذلك غداة إعلان الأمم المتحدة إرسال بعثة لتقييم الحاجات الإنسانية إلى الإقليم في نهاية الأسبوع الجاري، وتعد هي الأولى من نوعها منذ نحو ثلاثة عقود.
وكانت السلطات في قره باغ أصدرت أمس الأول مرسوما يقضي بحلّ جميع المؤسسات في الأول من كانون الثاني القادم لعام 2024، معتبرة أن “الجمهورية المعلنة من جانب واحد قبل أكثر من 30 عاماً ستزول من الوجود”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قره باغ
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
أكد الاتحاد الإفريقي، الجمعة، أنه يتابع بـ"قلق عميق" التطورات في إقليم تيغراي الإثيوبي حيث يهدد التوتر بين فصيلين متخاصمين اتفاقاً هشاً للسلام.
وقال البيان إن "الاتحاد الإفريقي يتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيغراي. يؤكد الاتحاد الإفريقي على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والخوض في حوار بنّاء".
More than a million Tigrayan IDPs, hundreds of thousands of sexually violated women in desperate need of support, and the recovery of Tigray’s devastated infrastructure - including schools and hospitals - have all been pushed to the sidelines.
The November 2022 Pretoria… pic.twitter.com/EBBuKQChSD
أنهى اتفاق للسلام أُبرم عام 2022 حرباً استمرت عامين بين متمردي تيغراي والحكومة الفدرالية وأودت بحياة ما يصل إلى 600 ألف شخص، بحسب بعض التقديرات.
لكن الفشل في تطبيق بنوده كاملة غذى الانقسامات في صفوف النخبة السياسية في تيغراي ما أدى، إلى جانب تدهور العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا المجاورة، إلى مفاقمة المخاوف من إمكانية اندلاع نزاع جديد.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الإفريقي يؤكد على أن الامتثال (لاتفاق السلام) ضروري للمحافظة على السلام الذي تم نيله بشق الأنفس وتهيئة بيئة مواتية لبناء السلام المستدام والمصالحة والتنمية".