الفجيرة تستضيف الاجتماع الاستثنائي للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الفجيرة في 30 سبتمبر /وام/ استضافت الفجيرة الاجتماع الاستثنائي للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية ، الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين ،على هامش أعمال الدورة الثامنة لملتقى الفجيرة الدولي للتعدين والمعرض المصاحب له .
ترأس وفد الدولة في الاجتماع خالد الحوسني مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية بمشاركة سعادة المهندس علي قاسم المدير العام لموسسة الفجيرة للموارد الطبيعة بالإضافة إلى عدد من موظفي الجهتين، بمشاركة 22 مسؤولاً يمثلون 12 دولة عربية.
افتتحت أعمال الاجتماع بكلمة المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، تم خلالها استعراض جهود المنظمة ودورها في تنمية قطاع التعدين العربي والأنشطة التي نفذتها المنظمة في هذا القطاع منذ انعقاد الاجتماع السابق للجنة العام الماضي، والإنجازات الرئيسة التي حققتها.
وناقشت اللجنة عدداً من الموضوعات تضمنت متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع التاسع والعشرين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية، وعرض نشاط المنظمة في قطاع الثروة المعدنية خلال الفترة ما بين اجتماعي اللجنة بالإضافة إلى عدد من المواضيع منها موعد ومكان وجدول أعمال الاجتماع التشاوري التاسع لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، والنظام الاسترشادي التعديني للدول العربية، ومعادن الانتقال الطاقي واستراتيجيات الدول العربية للتحول إلى الطاقة المتجددة، وكذلك الدور الذي يلعبه قطاع التعدين فيها، ودور قطاع التعدين في خفض البصمة الكربونية للدول للوصول إلى الحياد المناخي مع استعراض تجارب الدول العربية.
كما اللجنة ناقشت موضوع وضع منصة لمعادن الانتقال الطاقي وتهيئة المحاجر والمناجم القديمة لتنشيط السياحة الجيولوجية في هذه الأماكن، بالإضافة إلى مناقشة إستضافة المؤتمر العربي السابع عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له .
و رحب سعادة المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بالمشاركين، مؤكداً على أهمية الاجتماع خاصةً مع تزامنه مع عام الاستدامة وقُرب انعقاد مؤتمر الأطراف cop28 المعني بتغيّر المناخ.
و أوضح علي قاسم أن الدول العربية مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى اعتماد خطط واستراتيجيات فعّالة على صعيد خفض البصمة الكربونية والحفاظ على الموارد المعدنية لضمان استدامتها، مؤكداً بأن قطاع التعدين بإمارة الفجيرة يلعب دوراً أساسياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للإمارة .
و بدوره أشاد خالد الحوسني مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في وزارة الطاقة والبنية التحتية ، بانعقاد هذا الاجتماع في الدولة، مؤكداً على أهمية المواضيع التي تمت مناقشتها والتي تؤكد على ضرورة تطوير قطاع التعدين العربي واستدامته وخفض البصمة الكربونية له بالإضافة إلى الأهمية الكبيره لهذا القطاع في التحوّل الطاقي خلال الفترة المقبلة.
عماد العلي/ سعيد محبوبالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بالإضافة إلى قطاع التعدین
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تستضيف الاجتماع الخليجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
استضافت وزارة التربية والتعليم الاجتماع الحادي عشر لممثلي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لبحث تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة العالمية والمتمثل في الالتزام بـضمان التعليم الجيد والشامل والمنصف وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
وشارك في الاجتماع الدول الأعضاء في مجلس التعاون وممثلون من عدد من الهيئات المنضوية تحت مظلة اليونسكو مثل المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنامة والمركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم بالمملكة العربية السعودية.
وبحث المشاركون في الاجتماع الذي استمر على مدار يومين، جهود دول المجلس وخططها من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية وتوحيد الجهود في هذا السياق بما يعزز من دور دول مجلس التعاون في تحقيق الرؤى والمساعي العالمية المرتبطة بقطاع التعليم على مستوى العالم.
وجاء الاجتماع بهدف متابعة التقدم المحرز في تحقيق غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة من خلال مؤشرات الرصد والمتابعة، وتبادل أفضل الممارسات والمبادرات بين دول المجلس لتحقيق الهدف، ومناقشة التحديات المرتبطة بمؤشرات الهدف الرابع وسبل التعامل معها لتحقيق الأهداف المنشودة، كما ناقش توصيات وقرارات اجتماع اللجنة الوزارية لوزراء التربية والتعليم بدول المجلس.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أهمية جهودها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف الرابع المرتبط بتوفير تعليم شامل ذي جودة لكافة أفراد المجتمع، مشيدةً بالدور المحوري الذي يقوم به مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنسيق جهود الدول الأعضاء لإحراز تقدماً ملموساً فيما يتعلق بتحقق الهدف الرابع.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء في مجلس التعاون قطعت خلال السنوات الماضية أشواطاً كبيرة على طريق تحقيق مؤشرات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وذلك بفضل التنسيق الدائم والتعاون المتواصل بين مختلف الجهات المعنية، بما يعكس إنجازات دول المجلس التعليمية على المستويين الوطني والعالمي.
وشهدت أعمال الاجتماع استعراض عدد من المؤشرات المرتبطة بالدول المشاركة وخططها لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تحديد أوجه التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لتسريع وتيرة مواءمة منظومتها التعليمية وبرامجها التربوية مع الأهداف العالمية المرتبطة بالتعليم.