السيسي: ازدواج قناة السويس هدفه استعادة ثقة المصريين (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الهدف من ازدواج قناة السويس، قائلا:" استعادة ثقة الناس الفكرة مش إنك تعمل ازدواج فقط علشان تحقق المسار الاقتصادي.. لكن الهدف كان استعادة الثقة في الناس اللى هما بيحاولوا دلوقتي إنهم يهزوكوا فيها".
السيسي للمصريين: أوعوا يكون حلمكم لقمة (شاهد) السيسي: حاربنا الإرهاب والكذب والشائعات خلال حفر قناة السويس الجديدة (شاهد)
وقال “السيسي” خلال كملته في مؤتمر حكاية وطن، اليوم السبت، إنه ": افتكروا كنا بنقف على المسرح بنستقبل اسر الشهداء ودموعنا بتنزل على ولادنا انهم ضحوا علشان بلدنا تعيش.
وأوضح أن مشروع قناة السويس كان محاولة لتجميع المصريين على مشروع وطني لبث الثقة في النفوس .
ووصل صباح اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى قاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة لحضور انطلاق مؤتمر “حكاية وطن” بين الرؤية والإنجاز.
ووجه الرئيس السيسي، حديثه، للحضور قائلًا: “ انهاردة هنحكلكم حكاية مصر بداية من 2011 لحد الآن” ونعرفكم ايه التحديات اللى واجهتنا وازاي البلاد بتتبني.
وتابع: “أنا عارف اني بكرر الكلام دا كتير .. بس انا بكرره علشان قدام الله سبحانه وتعالي لما يسألني أقوله أنا قولت ورددت 100 مرة”.
ونطلقت فعاليات مؤتمر "حكاية وطن " اليوم السبت ويستمر حتى 2 أكتوبر المقبل بفندق الماسة بالعاصمة الجديدة وذلك برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي فضلًا عن عدد كبير من ممثلي المجتمع المصري وأطيافه المختلفة فضلًا عن الخبراء والمتخصصين في شتى المجالات.
فعاليات مؤتمر حكاية وطن
ويشمل المؤتمر إقامة عدد من الدوائر المستديرة والجلسات العامة التي يتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوفرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية فضلًا عن التحديات التي تواجه الدولة.
المشاركة المجتمعية
ويأتي المؤتمر في إطار حرص القيادة السياسية على تفعيل المشاركة المجتمعية وتعزيز الحوار مع المواطنين خاصة الشباب ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى السيسى قناة السويس ازدواج قناة السويس قناة السویس حکایة وطن
إقرأ أيضاً:
هل صارت السويس من ممتلكات ترامب ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل ما سمعناه حتى الآن من خطابات الشجب والتنديد جاء على لسان بعض النواب في مصر وبعض رجال الصحافة والإعلام. لم نسمعه من وزارة الخارجية المصرية ولا من هيئة قناة السويس، بمعنى انهم عاجزون تماما عن الدخول في حلبة التحديات، وغير قادرين على مواجهة ترامب وقراراته الطائشة، وبات من المتوقع انهم سوف يستقبلون السفن الأمريكية (الحربية والتجارية) بالطبول والزغاريد، ويمنحونها الأولوية في الدخول والمغادرة، ويفسحون لها الطريق لعبور القناة بلا مضايقات، وبلا رسوم، وبلا اجور خدمات، وذلك نزولا عند رغبات قرصان البحار والمحيطات، والخلجان والقنوات. .
وسوف تتحمل هيئة قناة السويس وحدها تكاليف تهذيب اعماق الممرات المائية وتأثيثها بالفنارات والرادارات لتسهيل مرور السفن الأمريكية، وتتحمل أيضاً نتائج أي عارض قد يصيب سفن ترامب ويعيق حركتها. .
ربما تعترض الحكومة المصرية أو تحتج، لكن احتجاجاتها واعتراضاتها ليس لها اي مفعول، وليس لها القدرة على إرغام ترامب على تسديد الرسوم والفواتير. سيما ان هذا القرصان صار يتعمد القيام بدور البلطجي، وهذا هو الواقع، وهذه هي ارادة السلطات الجائرة التي بسطت نفوذها الفعلي على بحار ومحيطات كوكب الارض، شاء من شاء وابى من أبى. والدليل على ذلك هو أساطيلهم الحربية التي صارت تلتف حول القارات بلا رادع، وبلا وازع، وبلا منازع. وصارت تتحكم بحركة السفن التجارية في مضيق بنما، ومضيق جبل طارق، ومضيق باب المندب، ومضيق هرمز. ومضيق تايوان. .
اذكر ان السفن الحربية الأمريكية ضربت طوقها خارج المياه الاقليمية العراقية للمدة من عام 1991 ولغاية عام 2003. وكانت تخضع السفن التجارية القادمة والمغادرة من والى الموانئ العراقية للتفتيش والمسائلة، واحيانا تحتجزها لبضعة ايام. أو تستحوذ عليها وعلى حمولاتها وتبيعها بمزايدات علنية في الموانئ الخليجية القريبة. .
فلا تندهشوا ولا تستغربوا إذا علمتم ان الأسطول الحربي الأمريكي وضع يده على قناة السويس أو استولى بالقوة على قناة بنما، أو قناة موزمبيق، كنتيجة طبيعية لوقوع القوة المفرطة بيد الأشرار والطغاة والبغاة والمستهترين. . .