سوهاج تعقد اختبارات انتقاء المواهب بالمشروع القومي للموهبة في التايكوندو
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
واصلت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج فاعليات اختبارات انتقاء المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي في لعبة التايكوندو مرحلة البراعم تحت شعار «مصر تستكشف أبطال المستقبل»، وذلك بمركز شباب الصوامعة شرق بأخميم بمشاركة أكثر من ٩٥ لاعبا ولاعبة .
وجرى تنفيذ المشروع بتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وبحضور محمد زكريا وكيل المديرية للرياضة ومعاون مدير المديرية للرياضة والعاملين بالإدارة العامة للرياضة ولجنة مختصة من الإدارة العامة لبرامج الموهبة الرياضية بالإدارة المركزيه بالوزارة والمشرف الفني للمشروع ونظم معلومات وزارة الشباب والرياضة .
وشهدت الإختبارات إقبال وحرص من أولياء الأمور على إشراك أبنائهم بالمشروع القومي حيث بلغ عدد المشاركين حوالي ٩٥ مشارك وتم إجراء الإختبارات البدنية والمهارية والنفسية قياس الطول والوزن والكشف الطبي المبدئي وشارك شباب yly في التنظيم لدخول اللاعبين تواجدهم وسهولة إجراء الاختبارات.
وقال محمد فريد شوقى أن الدولة متمثلة في وزارة الشباب والرياضة بقيادة الأستاذ الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم والدكتور محمد حمدي مدير الإدارة العامة للموهبة الرياضية تحرص على خلق مناخ ملائم للنشء والشباب لإنتاج أبطال قادرون على تمثيل مصر في جميع المحافل الدولية وحصد الميداليات الأوليمبية وهذا واضح في الاهتمام بالنشء والشباب وحرصها الدائم على توفير سبل ممارسة كافة الانشطة
ولفت محمد زكريا وكيل المديرية للرياضة، إلى أن المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي هو أحد اهم المشروعات القومية لوزارة الشباب والرياضة ويتضمن تنفيذ ٤ مراحل أساسية وهي مرحلة البراعم ويليها مرحلة الناشئين ثم مرحلة الشباب وبعدها مرحلة الصفوة مضيفا أن إستراتيجية المشروع ترتكز على انتقاء اللاعبين المتميزين رياضيا في مختلف الألعاب واعدادهم ليصبحوا ابطالا عالميين قادرون على رفع علم مصر في المحافل الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة سوهاج اختبارات انتقاء المواهب بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي التايكوندو الشباب والریاضة المشروع القومی
إقرأ أيضاً:
الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع كيف أصبح مقاولاً ناجحاً؟
في إطار النسخة الثانية من مشروع « التمكين الاقتصادي للشباب: المواكبة والإدماج »، تنظم مؤسسة الفقيه التطواني، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسلا، دورة تكوينية تحت عنوان: « الثقافة المقاولاتية لدى الشباب: من الفكرة إلى المشروع »، وذلك يوم الأربعاء 30 أبريل 2025. وتهدف هذه الدورة إلى تزويد طلبة شعبة الاقتصاد، وسائر الشباب الحاملين للأفكار والمشاريع، بمجموعة من الأدوات المعرفية والمهارات العملية التي تُمكنهم من الولوج المهني والفعّال إلى عالم ريادة الأعمال، لاسيما في السياق الراهن الذي يشهد تحولات رقمية واقتصادية متسارعة على المستويين الوطني والدولي.
وتُركّز هذه الدورة التكوينية على سؤال جوهري: كيف يمكن للشباب أن يصبحوا مقاولين ناجحين؟ فالنجاح في هذا المجال لا يقتصر على امتلاك فكرة مبتكرة فقط، بل يتطلب مساراً متكاملاً يقوم على تطوير المهارات الذاتية، واكتساب الكفاءات التقنية، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المخاطر، في إطار رؤية استراتيجية متكاملة.
وسيتم خلال هذه الدورة التكوينية تسليط الضوء على ثلاث ركائز رئيسية تؤسس للنجاح في عالم المقاولة:
أولاً: ريادة الأعمال والابتكار: سيتعرف المشاركون على كيفية الانتقال من مرحلة الفكرة إلى بناء مشروع واقعي قابل للتنفيذ، من خلال تطوير المهارات القيادية، وتعزيز روح الإبداع، واكتساب أدوات اتخاذ القرار في بيئات معقدة ومتغيرة.
ثانياً: التواصل والتسويق المقاولاتي : سيركز هذا المحور على كيفية بناء صورة مهنية قوية، والتفاعل الفعّال مع الشركاء والمستثمرين والزبناء، إلى جانب تعلم كيفية توظيف أدوات التسويق التقليدي والرقمي لتقوية حضور المشروع في السوق.
ثالثاً: دراسة الجدوى وتحليل السوق : سيتم تدريب المشاركين على كيفية تحليل حاجيات السوق، وتحديد الفرص والمخاطر، وتخطيط الموارد المالية والتقنية اللازمة لإنجاح المشروع وضمان استدامته.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة تجمع بين محاور تكوينية متكاملة في مجالات حيوية تشمل: التفكير التصميمي (Design Thinking)، التسويق الرقمي، إحداث المقاولات، إعداد دراسات الجدوى، المحاسبة، الإطار القانوني، آليات التمويل، الإدارة الفعالة، ومهارات التواصل المهني. ومن المنتظر أن يستفيد من هذا البرنامج أزيد من 800 شاب وشابة بشكل مباشر من مدينة سلا ونواحيها، فضلاً عن استفادة أكثر من 100 ألف شخص عن بُعد عبر المنصات الرقمية، ضمن رؤية تروم دمقرطة التكوين وضمان تكافؤ الفرص لجميع الفئات.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا