أنغام تطرب جمهور الكويت بـ ٢٧ أغنية في ليلتها الأولى
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
افتتحت المطربة أنغام، مهرجان ليلة عمر بحفل مميز أقيم مساء الجمعة، في مركز الشيخ جابر الثقافي وسط حضور جماهيري حاشد استمتع معها على مدار 3 ساعات، قدمت خلالهم ما يقارب الـ27 أغنية تنقلت بين قديمها وجديدها وغنت باللهجة المصرية والخليجية التي برعت فيها.
ما الأغاني التي قدمتها أنغام في حفلها بالكويت؟
ورافق أنغام بالحفل، فرقتها الموسيقية تحت قيادة المايسترو هاني فرحات، تنقلت برشاقة بين العديد من الأغنيات من بينها:" بحبك وحشتيني وحالة خاصة ولا تهجى وهو نفس الشوق ولوحة باهتة واساميك الكتيرة وأبطي علي ومتيم في الهوا قلبي ونجوم الليل وعشان أراضيك" وغيرهم الكثير.
وكانت اللقطة الأبرز خلال الحفل صعود نجلها عبدالرحمن للمسرح، حيث داعبت أنغام الجمهور وأشارت إلى أن نجلها سوف يحصل على الجنسية الكويتية بعد شهرين عندما يتم 18 عامًا، وقالت للجمهور " اليوم اصطحبت معي قطعة من قلبي ومن قلبكم ابنكم عبدالرحمن ".
الجمهور يتفاعل مع أنغام
ولفتت أنغام، الأنظار بتمكنها وقدرتها على أداء مختلف الألوان الموسيقية خلال الحفل، وحرصت على تلبية طلبات الجمهور الذي شاركها الغناء في مناسبات عدة.
اختيار أنغام في ليلة العمر
ومن جانبه، أكد رئيس ليلة عمر أن اختيار النجمة أنغام لافتتاح المهرجان لم يأت من فراغ وإنما لشعبيتها وتاريخها وحضورها المؤثر في المشهد الفني العربي مؤكدًا أن المهرجان يزخر بالعديد من الحفلات المميزة التي تضم نخبة من نجوم الأغنية الخليجية والعربية.
وثمنت "أنغام" تعاونها مع ليلة عمر وأعربت عن سعادتها بلقاء الجمهور الكويتي ولتصديها لاحياء حفلين على مدار يومين مؤكدة تنوع اختياراتها لإرضاء جميع الأذواق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنغام ليلة العمر الكويت حفل أنغام في الكويت
إقرأ أيضاً:
«غصب» نعيم قاسم!
بدا أمين حزب الله نعيم قاسم مثيراً للشفقة، وهو يؤكد في كلمته الأخيرة بنبرة ثقة مصطنعة: «غصب عنكم انتصرنا»، غصب عن من يا شيخ نعيم؟! عن القتلى الذين سقطوا تحت أنقاض القصف الإسرائيلي في الضاحية؟ عن الجرحى الذين أصابتهم شظايا الصواريخ والقذائف الإسرائيلية؟ عن المشردين الذين هجروا من بيوتهم المدمرة في الجنوب؟! بالفعل غصب عن من ؟!
المثير للسخرية أن يشعر نعيم قاسم بأنه منتصر وهو الباقي الوحيد من الصفين الأول والثاني من قياديي الحزب، إلا إذا كان يرى في خسارة صفوة قيادات الحزب أمراً هيناً، لكنه وهم الانتصارات في ثقافة جمهور دكاكين الشعارات، والسؤال الذي يطرح نفسه بعد أحداث غزة ولبنان وسورية: هل ما زال جمهور شعارات المقاومة يغط في غيبوبته يصدق الوهم رغم أنه يعيش الواقع ويقاسي أهواله؟!
اللافت أن كثيراً من حلفاء الحزب بدأوا في مراجعة مواقفهم وإعادة التأقلم مع الواقع الجديد سواء كان ذلك نتيجة ممارسة نقد ذاتي أو تلون لمعايشة المتغيرات، بل إن منهم من انقلب على عقبه وبدأ في نقد المرحلة السابقة وتحميل رموزها مسؤولية الأخطاء التي أدت للانهيار والسقوط المدوي لمحور المقاومة، رغم أنهم كانوا من أدواتها ومخالبها!
لا يبدو أن نعيم قاسم يدرك واقع التغيير الحاصل والمناخ الإقليمي والدولي الجديد، وربما غير مطلوب منه أن يدرك، فهو مجرد بيدق تحركه مرجعيته الإقليمية على رقعة شطرنج المنطقة، ومن سوء حظها وحظه أنه من البيادق القليلة الباقية والتي لا تملك أي فرصة أو قدرة أو تأثير لتغيير واقع الهزيمة!
باختصار.. الانتصار الوحيد الذي حققه نعيم قاسم وحزبه منذ تأسيسه ودخوله بازار السياسة والمتاجرة بالشعارات كان الانتصار على اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين، انتصار ثمنه دماؤهم وأرواحهم وسلامهم.. وحتى هذا الانتصار ينقلب اليوم إلى هزيمة.. غصباً عن الواهمين!
السبت المقبل.. "الصحفيين" تُطلق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية