داكر عبد اللا: التعاملات الدولية بالعملات المحلية يساعد على استقرار الاسعار بالأسواق
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال المهندس داكر عبد اللاه عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين وعضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية أن السياسة المصرية الخارجية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ساهمت في بناء الدولة الحديثة ودعمت ركائز الاقتصاد المصري في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الناتجة عن أزمة كورونا وما تلاها من الحرب الروسية الأوكرانية.
و أشار المهندس داكر عبد اللاه في تصريحات له اليوم إلى أن الاتفاقيات الاقتصادية والدخول في تكتلات إقتصادية كبرى مثل البريكس التي تمثل 29 تريليون دولار بما يشكل نسبة 29٪ من حجم الاقتصادي العالمي وانضمام مصر لتجمع البريكس مع الدول التي نستورد منها مثل الصين والهند وروسيا بقيمة 32 مليار دولار وفي حالة التعامل مع هذه الواردات بالعملة المحلية فهذا سيُخفف الضغط على طلب الدولار بنسبة كبيرة مما يؤدي إلى تراجع في اسعار أغلب السلع بالسوق المحلي والحد من معدلات التضخم.
وكشف المهندس داكر عبد اللاه أنه فيما يتعلق بقطاع مواد البناء وتأثيره على تكلفة المشروعات العقارية والعمرانية فإن مدخلات الانتاج اللازمة لصناعة الاسمنت خاصة الطاقة مثل الفحم فقد ارتفعت في الوقت السابق وأدت إلى ارتفاع سعر المنتج النهائي للأسمنت خاصة أن تكلفة الطاقة في هذه الصناعة تمثل 50٪ من سعر المنتج النهائي للاسمنت وكذلك ارتفعت أسعار الحديد نتيجة لارتفاع أسعار الخردة المستوردة بنسبة 60٪ بالاضافة إلى ارتفاع سعر الطاقة وكل هذا رفع اسعار مواد البناء وبالتالي ارتفعت اسعار العقارات في مصر.
و أشار داكر عبد اللاه إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت بثقلها الدولي واستثمار مكانتها الاقليمية وعلاقاتها الطيبة مع دول العالم الدخول في تجمع البريكس الذي سيمكنها من التعامل بالعملة المحلية مع الدول أعضاء البريكس وهي مثل روسيا المصدر الرئيس لاستيراد القمح على سبيل المثال وكذلك الامارات والصين والهند كل هذا سيحد من الطلب على الدولار وسيوفر المنتجات ومستلزمات الانتاج بأسعار أقل عن طريق المبادلة بالعملات المحلية في استيراد وتصدير المنتجات وسيترتب على ذلك تراجع في الأسعار مستقبلا لقطاع العقارات على سبيل المثال.
و أكد داكر عبد اللاه أن الاتفاقيات مع بعض الدول بالتعامل بالعملات المحلية هو بداية جيدة وسريعة وصولا إلى عملة موحدة لتجمع البريكس على غرار اليورو في الاتحاد الاوربي كما أن هذا التوجه سيكون عنصر جذب لاستثمارات أجنبية قريبا في قطاعات إقتصادية مختلفة.
ونوه إلى أن الانضمام للبريكس بدأ يؤتي سماره من خلال اتفاق البنك المركزي المصري والإمارات على التعامل بالعملات المحلية وكذلك قرار روسيا بالتعامل مع 30 دولة بالعملات المحلية ومنها مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: داكر عبد اللاه أزمة كورونا تبادل العملات بين مصر والامارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعملات المحلیة داکر عبد اللاه
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يساعد على فهم العلاقة بين السكري والأمراض العصبية
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة في الدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/ آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب "JNeurosci"، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضعت فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان التي حصلت فيها على المكافأة لفترة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى فترة أطول في نفس المكان. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها نفس الحافز للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يساهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
إعلانيقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا، وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة: "هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل وربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر."
ويضيف: "نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، بينما القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني."
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.