مدارس بني سويف تستقبل العام الدراسي الجديد بالاحتفال بنصر أكتوبر وتكريم أبناء الشهداء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
انطلق اليوم العام الدراسي الجديد في يومه الأول داخل 147 مدرسة ( ابتدائي، اعدادي، ثانوي ) والتي تعمل بنظام الفترتين صباحي ومسائي على مستوى المحافظة، فيما تنتظم الدراسة " غدا الأحد " بكامل طاقتها في أكثر من 1300 مدرسة والتي تستقبل ما يقارب من 845 طالبا وطالبة في مختلف المراحل من رياض الأطفال حتى الثانوي العام والفني.
وبالتزامن مع الإحتفال باليوبيل الذهبي لنصر اكتوبر المجيد قام محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف بزيارة عدد من المدارس التابعة لإدارة بني سويف التعليمية حيث بدأت الزيارة بتفقد مدرسة سان مارك ثم مدرستي الأقباط الإعدادية بنين وبنات بحضور وفاء هنداوي مدير التعليم الخاص وتاسوني أسينات مدير مدارس سان مارك للغات.
حيث شارك وكيل الوزارة طلاب المدارس الإحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر وتكريم أبناء الشهداء وأجرى وكيل الوزارة حوارا مع الطلاب مقدما التهنئة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد واستمع لهم حول الإنجاز الذي حققته العسكرية المصرية في حرب اكتوبر 1973 والدروس المستفادة من هذا النصر العظيم.
وفي كلمته اعرب وكيل الوزارة عن سعادته مشاركة أبنائه الطلاب والمعلمين في أول يوم دراسي والإحتفال بهذه الذكرى العظيمة مقدماً التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى أكتوبر المجيد.
مؤكداً بأن نصر أكتوبر سيظل علامة فارقة في تاريخ مصر والأمة العربية والتي أعطى من خلالها المصريون شعبا وجيشا الدروس والعبر وضربوا من خلالها أروع الأمثلة على أن مصر قادرة وستظل رايتها خفاقة رغم التحديات.
مضيفاً بأن اهم الدروس المستفادة من انتصارات أكتوبر المجيدة أنه عندما يتوحد الشعب خلف قيادته وقواته المسلحة يصنع المستحيل ويحقق الانتصارات في كافة المجالات وبناء مستقبل مشرق وحاضر أفضل وتضمن الحفل العديد من الكلمات التي قدمها طلاب المدرسة وعقد ندوة عن انجازات نصر أكتوبر.
ووجه وكيل الوزارة بتخصيص فقرة يومية من الإذاعة المدرسية لعرض إنجازات وبطولات حرب أكتوبر المجيدة والتوعية بما حققته العسكرية المصرية بعقد الندوات وتكريم أبناء الشهداء والعمل على غرس القيم والولاء وحب الوطن لدى الطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد مدارس بني سويف تكريم أبناء الشهداء وکیل الوزارة
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم الفيوم يشهد العرض العسكري بمدرسة يحيى البحيري الصناعية
شهد الدكتور خالد خلف قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والعقيد شريف عامر المستشار العسكري لمحافظة الفيوم، العرض العسكرى بمدرسة الشهيد يحيى البحيري الثانوية الصناعية العسكرية بنين - إدارة أبشواي التعليمية.
بحضور رحاب عريق وكيل المديرية، ومحمد عبدالسلام مدير عام إدارة التعليم الفني بالمديرية، ومديري إدارات التعليم الفني بالمديرية.
حضر وكيل الوزارة والمستشار العسكري، العرض العسكري بالمدرسة، وطابور الصباح وتحية العلم.
وأشاد وكيل الوزارة، ومرافقوه بانضباط وانتظام طابور الصباح والعرض العسكري على أعلى مستوى .
جيل قادر على خدمة الوطنوفي كلمته أكد الدكتور خالد قبيصى وكيل الوزارة على أن مدارس التأسيس العسكري، لها أهمية كبيرة ودور كبير في بناء جيل من الطلاب القادرين على خدمة الوطن، وتستند أهميتها إلى النقاط التالية: تعزيز الأمن القومي وحب الوطن ومدارس التأسيس العسكري تساهم في تعزيز الأمن القومي المصري من خلال إعداد كوادر عسكرية مدربة على التعامل مع مختلف التحديات الأمنية، ومن خلال هذه المدارس، يتعلم الطلاب كيفية حماية الوطن والمساهمة في الدفاع عن مصر الغالية الحبيبة.
كما تساعد مدارس التأسيس العسكري في غرس القيم الوطنية مثل الانضباط، الاحترام، الولاء، والعمل الجماعي. هذه القيم أساسية في تشكيل شخصية الطلاب وتعزز من شعورهم بالمسؤولية تجاه الوطن.
وتهتم مدارس التأسيس العسكري بتطوير اللياقة البدنية للطلاب وتعزيز قدرتهم على التحمل. وتعزيز الهوية العسكرية والثقافة الدفاعية.
من خلال التعليم في هذه المدارس، يكتسب الطلاب فهمًا عميقًا لأهمية الثقافة الدفاعية ويشعرون بالانتماء للجيش المصري، مما يعزز من الهوية العسكرية والشعور بالفخر والاعتزاز بالانتماء للقوات المسلحة.
ومدارس التأسيس العسكري تُعِدّ الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية بشكل أكثر وعيًا وكفاءة.
كما أشار وكيل الوزارة إلى أن مدارس التأسيس العسكري تساهم بشكل رئيسي في إعداد طلاب ذوي مهارات عالية وقيم راسخة لخدمة الوطن، مما يعزز من قدرة الوطن على الحفاظ على أمنها واستقرارها في مواجهة التحديات المختلفة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم بمدارس التعليم الفني.
جدير بالذكر ان مدرسة الشهيد يحيى البحيري تضم 6 أقسام ، وهي قسم الكهرباء ، وقسم الزخرفة ، وقسم المعدات الثقيلة، وقسم السيارات وقيم نجارة الأثاث وقسم التبريد و التكييف.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية