أشاد المهندس متي بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بتوقيع مصر اتفاقية ثنائية لمبادلة العملة، بين البنك المركزي المصري، ومصرف الإمارات المركزي.

وقال بشاي في تصريحات صحفية اليوم، إن الاتفاقية تتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي بقيمة إسمية تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليارات درهم إماراتي.

وأكد أن مبدأ تبادل العملات المحلية بين الدول المنضمة لتجمع بريكس، يسهم في تقليل الاعتماد على الدولار، وهو ما تسعى دول التجمع إلى تطبيقه منذ فترة، ومصر أيضا تسعى لتطبيق هذا المبدأ خاصة بعد الموافقة على انضمامها رسميا إلى تجمع بريكس بدءا من العام المقبل.

وقال بشاي إن انضمام مصر لـ"بريكس"، يعد تأكيدا على متانة العلاقات الاقتصادية والسياسية الجيدة بين مصر ودول التكتل، وعلى مكانتها الاقتصادية والجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف أن التقارب مع مجموعة "بريكس" يساعد في "الترويج للإصلاحات التي شهدتها البيئة المصرية الاقتصادية والاستثمارية في السنوات الأخيرة، بالصورة التي ترفع من فرص مصر لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية".

وأوضح رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين أن استهداف التكتل تقليل التعاملات البينية بالدولار الأميركي، سيخفف من الضغط على النقد الأجنبي في مصر الذي يمثل الدولار الحصة الكبرى منه، وهو ما يصب في صالح تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية.

وأضاف أن وجود مصر كدولة عضو ببنك التنمية الآسيوي التابع لتكتل البريكس سيمنح فرصا للحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى أن وجودها داخل التكتل يعني استفادتها من ثمار نجاح مستهدفاته التي تقترب من التحقق، فيما يخص خلق نظام عالمي يمنح مزيدا من الثقل للدول النامية والناشئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد العام للغرف التجارية استثمارات البنك المركزي التعاملات التجارة الداخلية البيئة المصرية

إقرأ أيضاً:

الأمن العام يصادر 20 مليون جنيه حصيلة الاتجار في العملة

تمكن  قطاع الأمن العام بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، ومديريات الأمن خلال الـ24 ساعة الماضية، من ضبط عدد من قضايا "الاتجار" في العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية تقترب من 20 مليون جنيه.

 وتواصل أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، ضبط جرائم الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي والمضاربة بأسعار العملات، عن طريق إخفائها عن التداول والاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفي، لما تمثله من تداعيات سلبية على الاقتصاد القومي للبلاد.
 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.

 

عقوبة الإتجار بالعملة في السوق السوداء

 

يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى.

وتضمن قانون البنك المركزى والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 لسنة 2003، إضافة مادة جديدة برقم 126 مكرراً للعقوبات تختص بتغليظ العقوبة على نشاط العملات الأجنبية خارج القنوات الشرعية، وتنص على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.

مقالات مشابهة

  • في زقاق البلاط.. دخل الى منزلها وسرق أغراضاً قيمتها أكثر من 80 دولار أميركي
  • اقتصادي: ارتفاع الدولار تحدي للاقتصاد
  • العملة النيجيرية تهبط إلى أدنى مستوى تاريخي أمام الدولار
  • خبير عسكري: حزب الله يستهدف مركز ثقل إسرائيل لإجبارها على تقليل طموحاتها
  • مركز أويا للدراسات الاقتصادية: ضخ نقود جديدة إلى السوق سيؤدي إلى التضخم
  • الأمن العام يصادر 20 مليون جنيه حصيلة الاتجار في العملة
  • ارتفاع مبيعات الدولار في مزاد العملة العراقي اليومي
  • أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة
  • ننشر مقرر شهر نوفمبر لطلاب الصف الثاني الثانوي العام شعبة أدبي
  • العملة الإيرانية تهوي إلى أدنى مستوى لها