استطلاع | غالبية الآراء أكدت أن مطالبة المنفي بفتح تحقيق بوقائع انهيار سدي درنة ستذهب أدراج الرياح
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 –استطلاع
عقب الكارثة التي تسبب فيها انهيار السدود في مدينة درنة، طالب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي النائب العام الصديق الصور بفتح “تحقيق شامل” في كارثة الفيضانات التي ضربت مدينة درنة .
وقال المنفي: “طالبنا النائب العام بفتح تحقيق شامل بوقائع الكارثة ومحاسبة كل من أخطأ أو أهمل بالامتناع أو القيام بأفعال نجم عنها انهيار سدي مدينة درنة”.
ومن جانبه، أكد النائب العام الصديق الصور، أن الدعوات الجنائية ستطال المسؤولين عن كارثة سد درنة “أيا كانوا”.
وقال الصور في مؤتمر صحافي في وقت متأخر يوم الجمعة، إنه “لدى مكتب النائب العام دراسات مستفيضة عن تاريخ السدين، وباشرنا باستدعاء إدارة السدود والهيئة المختصة بالموارد المائية”.
ونوه النائب العام إلى أن التحقيقات تتركز على الأموال التي خصصت لصيانة السدين، مؤكداً أنه لدى المكتب تقارير تضمنت وجود تشققات في السدين وحاجتهما للصيانة .
في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس “تويتر” سابقا. يقول: “مطالبة المنفي للنائب العام بفتح تحقيق شامل بوقائع الكارثة ومحاسبة كل من أخطأ أو أهمل بالامتناع أو القيام بأفعال نجم عنها إنهيار سدي مدينة درنة.. هل ستتم من خلالها محاسبة المسؤولين أم تذهب المطالبة أدراج الرياح؟”.
الرأي العامغالبية الآراء المشاركة أكدت أن مطالبة المنفي للنائب العام بفتح تحقيق شامل بوقائع الكارثة ومحاسبة كل من أخطأ أو أهمل بالامتناع أو القيام بأفعال نجم عنها انهيار سدي مدينة درنة ستذهب أدراج الرياح.
وتوقع ما نسبته 65.9 % أن مطالبة المنفي للنائب العام بفتح تحقيق شامل بوقائع الكارثة ومحاسبة كل من أخطأ أو أهمل بالامتناع أو القيام بأفعال نجم عنها انهيار سدي مدينة درنة ستذهب المطالبة أدراج الرياح ، في حين توقع ما نسبته 33.1 % أنه ستتم محاسبة المسؤولين عن انهيار السدين.
المطالبة بتحقيق فوريعلق المشارك، Waled Alhjمعلقا على مطالبة المنفي للنائب العام بفتح تحقيق شامل قائلا: “أرواح وممتلكات الناس ليست سهلة، يجب فتح تحقيق فورا في هذه الكارثة وتطبيق حكم الإعدام بحق كل من شارك في هذه المأساة حكما لا استئناف فيه واجب التنفيذ”، وفق تعبيره.
المطالبة بالتحقيق مع المنفي والحكومةمن جانبه علق المشارك، البهلول البهلول، على مطالبة المنفي للنائب العام بفتح تحقيق شامل قائلا: “أول من يجب أن يحاسب هو المنفي”.
وقال المشارك، احمد فرج: “المنفي والحكومة وكل مسؤول عن انهيار السد يجب أن تتم محاسبتهم”، وفق تعبيره.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: النائب العام انهیار سدی
إقرأ أيضاً:
الطبيبة الشرعية بقضية سفاح التجمع: بصمة أظافر أكدت الشبهة الجنائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس نظر ثاني جلسات الاستئناف المقدم من سفاح التجمع المتهم بقتل 3 فتيات على حكم إعدامه وتستمع هيئة المحكمة لأقوال الأطباء الشرعيين.
وأكدت الطبيبة ريهام، طبيبة الطب الشرعي الشاهدة في شهادتها أمام المحكمة \أن تقريرها يؤكد وجود شبهة جنائية في وفاة الضحية نورة، وأكدت بأن بصمة سفاح التجمع تطابقت مع بصمة وُجدت على أظافر الضحية نورة.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس المحكمة والمستشارين فتحي سليم الشاوري وعمرو عبدالقادر صبري و سامح سعيد أحمد وامانة سر شريف محمد و تامر حماد.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بالإعدام شنقًا لسفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي، وذلك بعد ورود رأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وقالت الحيثيات إن واقعات الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واستخلاصاً من كافة أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها، وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم كريم محمد سليم مصري الجنسية نشأ صغيرًا مع والديه - في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة - فبات باحثاً منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات واشتهر بين أخلائه بذلك وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر ، وارتكب هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظات القاهرة والدقهلية وآخرها محافظة بورسعيد، ومارس الاعمال التجارية ، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به ، إذ انغمس في طريق الشيطان ، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات ، غير عابئ بزوجته وابنه ، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعًا.