المشهد اليمني:
2025-05-02@17:57:54 GMT

توجيهات حوثية صارمة بشأن فعاليات ثورة سبتمبر

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

توجيهات حوثية صارمة بشأن فعاليات ثورة سبتمبر

أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية، توجيهات صارمة للمدارس الحكومية والإهلية بمحافظة إب، بمنع إقامة إذاعات وأنشطة مدرسية عن ثورة 26 سبتمبر.

وقالت مصادر تربوية، إن مليشيا الحوثي الإرهابية وجهت بمنع إقامة أي أنشطة طلابية وإذاعات مدرسية بمختلف مديريات محافظة إب، تتناول ثورة سبتمبر.

وأضافت المصادر، أن مكتب التربية والتعليم الخاضع للمليشيا، وجه مدراء المراكز التعليمية والمدارس الحكومية والأهلية، بمنع إقامة أي إذاعات وأنشطة طلابية تتناول ثورة 26 سبتمبر المجيدة، في الوقت الذي هددت المخالفين بعقوبات.



وشددت المليشيات في تعميم لها على الإستمرار في فعالياتها الطائفية بذكرى "المولد" حتى نهاية شهر ربيع الأول الجاري، في تأكيد على تحويلها المدارس في مناطق سيطرتها لمنصة لنشر أفكارها وخطابها الإعلامي الطائفي.

وجاءت التحذيرات الحوثية، بالتزامن مع تظاهرات شعبية واسعة شهدتها المحافظة إحتفاء بذكرى ثورة سبتمبر، واجهتها المليشيات باستنفار غير مسبوق وحملات اعتقالات.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

موقع مصري: الرياض عرضت إقامة قواعد أمريكية بتيران وصنافير.. وانقسام مصري

كشف موقع "مدى مصر" أن السعودية عرضت السماح للولايات المتحدة بإقامة قاعدة عسكرية على جزيرتي تيران وصنافير، الواقعتين عند مدخل خليج العقبة.

وأدى العرض السعودية إلى انقسام داخل دوائر صنع القرار في القاهرة، بحسب الموقع، إذ عبّر بعض المسؤولين الذين تحدثوا إلى عن رفضهم التام، في حين أشار آخرون إلى أن مصر ليست في موقع يمكّنها من رفض الطلب السعودي بشكل قاطع، وأنها قد تضطر في نهاية المطاف إلى البحث عن سبل تضمن تحقيق بعض التنازلات لصالحها.

ونقل الموقع عن مسؤولين أوروبيين ومصريين وإقليميين قولهم إن ما تريده الولايات المتحدة وتناقشه مع حلفائها الإقليميين هو تغيير جذري في منظومة الأمن بالبحر الأحمر، بما يضعها في طليعة القوى المراقبة لهذا الممر البحري. إلا أن مصر، بحسب المصادر، ما زالت تقاوم الضغوط المتزايدة من الولايات المتحدة وحلفائها الخليجيين للاستجابة لمطالب قد تتسبب في المزيد من التهميش لمكانتها بالمنطقة.

وبحسب أحد المسؤولين فإن الهدف من القاعدة هو أن يتولى الجيش الأمريكي تأمين قناة السويس ومنع دخول أي سفن "مشبوهة" يُحتمل استخدامها في نقل أسلحة ومعدات عسكرية إلى قطاع غزة أو الأراضي اللبنانية، خاصة تلك القادمة من إيران.

وتبقى المسألة الأكثر إلحاحًا على أجندة الولايات المتحدة هي التهديد الذي تشكله جماعة أنصار الله اليمنية ". فمنذ نوفمبر 2023 استهدفت الجماعة على الأقل 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة والزوارق.



وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، شنّت، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، غارات على مواقع الحوثيين في اليمن، أما إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب، فأطلقت، في 15 مارس الماضي، حملتها الخاصة على اليمن، وتوعّد ترامب باستخدام القوة الساحقة حتى تتوقف الجماعة عن استهداف حركة الشحن في الممر البحري الحيوي. 

وفي تصريح لدبلوماسي أوروبي يعمل في المنطقة خلال مقابلة مع "مدى مصر"، قال إن "ترامب يريد انخراطًا عسكريًا وماليًا أكبر من مصر" في المعركة ضد الحوثيين. ووفقًا له، فإن أي دعم لوجيستي يمكن أن تقدمه مصر للهجمات الأمريكية في اليمن ليس كافيًا لواشنطن.

من جانبها، رفضت مصر المشاركة عسكريًا، وأوضحت أنها لا تملك الموارد المالية اللازمة لتقديم دعم مادي.

مصدران مصريان أكدا أن الولايات المتحدة طلبت من القاهرة تعاونًا عسكريًا وماليًا في البحر الأحمر. وبحسب المصدر الأول، عندما رفضت مصر تقديم دعم مالي للمهمة في آذار/ مارس الماضي، أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية السفارة المصرية في واشنطن أنها ستعيد النظر فيما ستطلبه من القاهرة في المقابل.

وبحسب المصدر، فإن الفهم السائد في القاهرة هو أن تصريح ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأن على مصر السماح بمرور السفن الأمريكية في قناة السويس "مجانًا"، هو نتيجة مباشرة لهذا الطلب السابق.

إلا أن هذا الطلب وضع مصر في مأزق، بحسب المصدر، لأن الاستجابة له قد تفتح الباب أمام مطالب مماثلة من دول أخرى، ما قد يقوّض أحد أهم مصادر الدخل القومي التي تعتمد عليها مصر، وهي إيرادات القناة.

ورغم عدم صدور موقف رسمي من القاهرة، فإن مصر لم تعلن رفضها الطلب، وفقًا لمصدر في مركز أبحاث تابع للدولة، لكنها شكّلت لجنة لدراسة كيفية الرد على الطلب الأمريكي.



ونقلت عن مسؤول مصري ثانٍ وجود ضغوط مستمرة سواء من الولايات المتحدة أو من حلفائها الخليجيين، وخاصة السعودية والإمارات، لدفع مصر للمشاركة في الحرب ضد الحوثيين.

وتابع المسؤول بأن مصر "عرضت تقديم المشورة بشأن المخاطر الأمنية المتصاعدة في البحر الأحمر، لكنها لا تعتزم أن تكون طرفًا في صراع تتجاوز تكاليفه المكاسب المحتملة".

ويشير المسؤول إلى الورطة التي وقعت فيها مصر في ستينيات القرن الماضي عندما دعمت قوات الجمهورية العربية اليمنية الثورية. 

وتابع: "هذه عملية لا نرغب في تكرارها بمصر، خصوصًا بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها مصر في الحرب السابقة باليمن".

مراقبة مزعجة

يقول مصدران حكوميان إن الخلاف بين مصر والسعودية بشأن تيران وصنافير يتعلق بكاميرات المراقبة التي تريد السعودية وضعها على الجزيرتين بالتنسيق مع إسرائيل، حيث تُظهر بيانات الأمن القومي المصري أن مدى تغطية هذه الكاميرات يتجاوز النطاق الذي تسمح به مصر، ويكشف كامل شبه جزيرة سيناء، بحسب المصدرين.

يقول المسؤول المصري الأول إن التوتر لا يزال قائمًا بين السعودية ومصر بشأن الجزيرتين، وإن الرسائل اللازمة لاستكمال عملية النقل لم تُرسل بعد. وأوضح أن جزءًا من التباطؤ المصري يرجع إلى استمرار وجود خلافات داخل الإدارة المصرية نفسها بشأن نقل السيادة على الجزيرتين.

أولاً، تخشى القاهرة أن يؤدي تعزيز الوجود العسكري والأمني الأمريكي في المنطقة إلى التأثير على الاستثمارات الأجنبية في خليج السويس، لا سيما تلك التي مُنحت لشركات صينية وروسية، وهو ما قد يعرقل هذه الاستثمارات التي تعوّل عليها مصر لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية في محور قناة السويس، فضلًا عن انعكاسها السلبي على علاقاتها مع بكين وموسكو، بالنظر إلى حجم استثمارات البلدين في مصر خلال العقد الأخير ومصالحهما الاستراتيجية وعلاقاتهما بأطراف فاعلة في اليمن والسودان ومنطقة القرن الإفريقي.

ثانيًا، تخشى مصر أن تؤدي هذه الخطوة إلى تقويض الترتيبات الأمنية القائمة في سيناء، والتي سمحت بموجبها إسرائيل للقاهرة بزيادة عدد القوات المصرية وبناء نقاط أمنية جديدة في إطار حربها ضد تنظيم ولاية سيناء. وبحسب المصدر، تسعى إسرائيل حاليًا إلى تقليص هذه الترتيبات.



ثالثًا، من شأن إقامة قاعدة أمريكية على الجزيرتين أن تعزز العلاقات الأمنية المباشرة بين السعودية وإسرائيل، وهو ما يُتوقع أن تكون له تداعيات سلبية على الدور الإقليمي لمصر، وعلى علاقاتها مع القوى الغربية التي لا تزال تعتبر مصر ذات مكانة مهمة في ضوء اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل.

في المقابل، لا يستبعد أحد المسؤولين المصريين أن تدرس مصر المقترح السعودي، مشيرًا إلى أن مصر قد تطلب في المقابل السماح لها بتعزيز وجودها الأمني على الساحل الشرقي لجنوب سيناء.

ويتوقع مسؤولان مصريان أن يكون المقترح السعودي بشأن تيران وصنافير على جدول أعمال زيارة ترامب المرتقبة إلى السعودية في منتصف أيار/ مايو.

مقالات مشابهة

  • قوة أمنية في أبين تحبط تهريب عشرات المهاجرين الأفارقة إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الهاون في لحج
  • عاجل.. غارات أمريكية عنيفة تستهدف مواقع وتحصينات مليشيا الحوثي في ثلاث محافظات يمنية
  • منع الدخول إلى السعودية 10 أعوام.. قرارات صارمة بشأن الحج
  • موقع مصري: الرياض عرضت إقامة قواعد أمريكية بتيران وصنافير.. وانقسام مصري
  • مليشيا الحوثي تواصل تجريف التعليم بإلغاء مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ومهارات طائفية
  • غرامات وترحيل ومنع 10 سنوات.. قرارات سعودية صارمة بشأن الحج
  • رسائل المجلس الأعلى للتكتل الوطني للسفير الأمريكي حول مواجهة مليشيا الحوثي
  • شوبير يكشف مفاجأة بشأن موعد نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز
  • توجيهات عاجلة من وزير الري بشأن العواصف الترابية