ورشة فنية للأطفال احتفالا بالمولد النبوي الشريف بأسيوط
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
استقبلت مكتبة آل عابدين بموشا، برئاسة ياسر عبداللاه مجموعة من الاطفال في ورشة فنية بمقر المكتبة قدمت الفنانة نسرين شوقي حنا ورشة فنية للأطفال.
وقدمت شرح مفصل عن مبادئ الرسم البسيطة والتلوين احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة لتقديم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي ضمن برنامج الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
ويهدف هذا النشاط الفني إلى تعزيز مهارات الأطفال في الرسم والتلوين، وتنمية إبداعهم الفني. تم تقديم الورشة بأسلوب تفاعلي ومشوق، حيث قامت الفنانة نسرين شوقي حنا بشرح مبادئ الرسم البسيطة بطرق سهلة ومبسطة تناسب الأطفال.
وتم تقديم أمثلة عملية لتطبيق هذه المبادئ، حيث قام الأطفال برسم أشكال بسيطة مثل الأشجار والزهور والحيوانات. وقد قاموا بتلوين الرسومات باستخدام الألوان المائية والأقلام الخشبية الملونة.
في نهاية الورشة، تلقى كل طفل شهادة تقدير تثمن جهودهم ومشاركتهم الفعالة في الورشة. وتعد هذه الفعاليات الفنية بالمكتبة فرصة للأطفال للتعبير عن أنفسهم وتنمية خيالهم الإبداعي، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم في الملاحظة والتركيز وتحسين مهاراتهم الفنية.
وتعتبر مكتبة آل عابدين في موشا من أبرز المراكز الثقافية في المنطقة، حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات المختلفة للأطفال والشباب، بما في ذلك ورش العمل والدروس والندوات. تهدف هذه الفعاليات إلى تشجيع حب القراءة والثقافة وتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب والأطفال في المجتمع.
من المهم أن نوفر للأطفال الفرصة للاستمتاع والمشاركة في هذه الأنشطة الفنية والثقافية، حيث تلعب المكتبات دورًا أساسيًا في تنمية الثقافة والمعرفة لدى الأطفال. وتعد ورش العمل الفنية التي تقدمها مكتبة آل عابدين مثالًا رائعًا على ذلك، حيث تعزز محبة الأطفال للفن والإبداع وتعطيهم المهارات والثقة اللازمة للتعبير عن أنفسهم بحرية في المستقبل.
مكتبة آل عابدين بموشا تعقد ورشة فنية للأطفال احتفالا بالمولد النبوي الشريف مكتبة آل عابدين بموشا تعقد ورشة فنية للأطفال احتفالا بالمولد النبوي الشريف مكتبة آل عابدين بموشا تعقد ورشة فنية للأطفال احتفالا بالمولد النبوي الشريف مكتبة آل عابدين بموشا تعقد ورشة فنية للأطفال احتفالا بالمولد النبوي الشريفالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط اللواء عصام سعد
إقرأ أيضاً:
أعلم الخلق بالله.. خطيب المسجد النبوي: النبي كان أكثرهم استغفارا وتوبة
قال الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن هنالك نوعًا من الحبّ يتسنَّم مراتبَه ويعتلي منازلَه، لأنه يتسامى عن قيود المادّيّات والدنيويات، ويتعالى عن حدود الشهوات الدَّنِيّات.
حبّ الله تعالىوأضاف " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة الأولى من رجب اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة : ولأنه يُفِيضُ ذلك الحبَّ المنهمرَ من القلب إلى مُبْدِع ذلك القلبِ وخالقِه، إنه حبّ الله تعالى وتقدّس، منوهًا بأن الحبّ الصادق الذي يغمُرُ القلوبَ الشفيفةَ من أرَقّ المشاعر الإنسانيةِ وأرْقاها.
وتابع: وأصدقها وأنقاها، ولَكَمْ عبَّر البلغاء وحبَّر الفصحاء فيه من بدائع القولِ ومحاسنِ الكَلِم ما يحرِّك سواكنَ العاطفة ويستثير كوامنَ الشعور، مشيرًا إلى أن محبة الله تعالى هي روح العبادة وحقيقتُها وسرُّها.
وأوضح أنه لا يستحقّ أحدٌ كمالَ ذلك الشعورِ وبذلَ منتهاه إلا أن يكون محبوبًا لذاته ومحبوبًا من كل وجه، وليس شيءٌ يُحَبّ لذاته ومن كل وجهٍ إلا اللهُ -جل وعز- وحده، فلذلك لا يستحق أحدٌ العبوديةَ ولا كمالَ المحبةِ سواه.
ونبه إلى أن الله تعالى هو الـمُسدي للنِّعَم على الحقيقة، والفاتح لأبوابها، والـمُوصِل لأسبابها، مشيرًا إلى أن النفوس الكريمة مجبولةٌ على حبّ مَن أحسن إليها، فكيف إذا كان هو الذي منه كلُّ إنعامٍ وإحسان.
أعلم الخلق باللهواستشهد بقوله تعالى (هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ)، لافتًا إلى أن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ أعلمَ الخلق بالله، وأكملَهم عبوديةً لمولاه، كان أكثرَهم له استغفارًا وتوبةً وإنابة.
ودلل بما قال أبو هريرة: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)، هذا وقد غفر له ربّه ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
وأفاد بأنها المحبة الصادقة التي تترجم تلك العبودية الكاملة من ذلك النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه، فالمؤمن حين يتفكر في جليل صفات الله وجزيلِ مِنَنِه عليه يتعاظم في قلبه حبّه، حتى يكونَ الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما.
واستند لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، ومن أحبَّ عبدًا لا يحبه إلا لله عز وجل، ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار).
وأشار إلى أن الحب الصادق لله يستلزم طاعةَ الله، وطاعةُ الله لا تكون إلا باتباع رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ فإذا اتبع المؤمن المحبّ لربه حبيبَ ربه ـ عليه الصلاة والسلام ـ فقد بشّره الله في كتابه ببشارتين: محبتِه سبحانه له، ومغفرتِه لذنوبه.
واستشهد بقوله جل شأنه (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، مبينًا أن هذا اليوم تُندب فيه كثرة الصلاة والسلام على خير الخلق وسيد الأنام.
وأوصى المسلمين بتقوى الله عز وجل، فهي ميزان الكرامة وسر الاستقامة، لقوله جل وعلا (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، والإكثار من الصلاة والسلام عليه، لتكون لكم قربة إلى الله وزلفى لديه، مستشهدًا بقوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ).