واشنطن تعلن تقدم المحادثات بين الرياض والاحتلال
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
#سواليف
أعلن مسؤول في #البيت_الأبيض التوصل إلى “إطار أساسي” لاتفاق مستقبلي لتطبيع #العلاقات بين #السعودية و #الاحتلال، مؤكدا أن المحادثات بهذا الخصوص تواصل التقدم.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، في حديث مع صحفيين، “إن الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه”.
وأضاف: “على غرار أي #اتفاق معقّد، يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وخلال الأسبوع الماضي، وصل وزير السياحة في حكومة الاحتلال حاييم كاتس إلى السعودية، في زيارة هي الأولى العلنية التي يجريها مسؤول على هذا المستوى إلى المملكة.
في المقابل، أرسلت السعودية وفدا رسميا إلى الضفة المحتلة، هو الأول منذ أكثر من 30 عاما، وذلك للتأكيد للفلسطينيين على أن قضيتهم “ركن أساسي” في أي #اتفاق_تطبيع محتمل مع تل أبيب، وفق الرياض.
ومنذ أشهر، يتصاعد الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وتل أبيب، التي توصلت في عام 2020 إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، ضمن “اتفاقات أبراهام” بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وتتناول المحادثات بين السعودية والاحتلال قضايا عدة، من بينها توقيع اتفاقية دفاعية بين الرياض وواشنطن، بالإضافة إلى مساعدة السعودية في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات تحدثوا لوكالة فرانس برس شرط عدم الكشف عن هويتهم.
وفي الـ24 من الشهر الجاري، قالت قناة “i24” العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو غادر الولايات المتحدة في وقت مبكر من صباح الأحد، عقب زيارة وصفها بالناجحة، خصوصا فيما يتعلق بالتطبيع مع السعودية.
وذكرت القناة أن نتنياهو تحدث إلى طاقمه في رحلة العودة قائلا، “إن لقاءه بالرئيس الأمريكي كان ممتازا، ونوقشت خلاله خطط توسيع دائرة السلام، استمراراً لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمت قبل ثلاث سنوات”.
وأوضح نتنياهو “أن خطابه أمام الأمم المتحدة نقل على الهواء مباشرة عبر التلفريون السعودي بطريقة غير مسبوقة”.
وأضاف: “التقيت بحوالي عشرين رئيس دولة من القارات الخمس، الذين طلبوا جميعا تدشين علاقات معنا، حتى أن اثنين منهم أعلنا عن نقل سفارتيهما إلى القدس”.
وذكرت القناة أن نتنياهو بانتظار موجة من معارضة لمسار اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي، حيث يرفض اليمين المتشدد تقديم أي تنازلات للفلسطينيين، وعلى رأس الرافضين كتلة وزير الأمن ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وقال نتنياهو في مقابلة أجراها مع شبكة “فوكس نيوز”، “إننا نقترب من السلام كل يوم، وهناك فرصة سانحة خلال الأشهر القليلة المقبلة، وإذا لم نفعل ذلك، فسوف يتأخر الأمر عدة سنوات”.
وأضاف: “عندما يتوق ثلاثة قادة وثلاث دول، الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل، إلى تحقيق نتيجة، فإن فرص النجاح تزداد”، قائلا إن “الفلسطينيين يجب أن يكونوا جزءا من الاتفاق، وبإمكانهم الاستفادة منه”.
وفي مقابلة أخرى مع شبكة “سي إن إن”، سئل عن الخلافات في الحكومة بشأن التطبيع، وأوضح نتنياهو “أنه لن يعرض أمن دولة الاحتلال للخطر، وأن الجميع “سيشاركون بأي اتفاق مستقبلي”.
واعتبر أن “بإمكان السعودية الاستفادة من هذا السلام.. وأعتقد أنهم ارتكبوا خطأً في عدم الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام وإبقاء أنفسهم خارجها”، مؤكدا أن الأمر ليس مقايضة، في إشارة إلى أن التطبيع ليس مقابل تقديم تنازلات للفلسطينيين.
يذكر أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال في مقابلة مع قناة فوكس، إن “الرياض سيتعين عليها الحصول على سلاح نووي إذا فعلت إيران ذلك”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البيت الأبيض العلاقات السعودية الاحتلال اتفاق اتفاق تطبيع
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صباح اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وقال لابيد في منشور له موقع التواصل الاجتماعي X : نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت تقارير مختلفة، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.