وزارة الدفاع الرومانية: رصدنا انتهاكا محتملا لمجالنا الجوي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الرومانية اليوم السبت إن رادارات الجيش رصدت اختراقا محتملا للمجال الجوي الوطني خلال هجمات بطائرات مسيرة روسية الليلة الماضية على البنية التحتية المدنية في أوكرانيا المجاورة.
وقالت وزارة الدفاع الرومانية إنها عثرت على أجزاء مما يشتبه في أنها طائرات مسيرة روسية على أراضي البلاد في 3 وقائع مختلفة هذا الشهر، مما يؤكد المخاطر الأمنية التي يواجهها حلف شمال الأطلسي "الناتو" الذي يلتزم أعضاؤه بالدفاع المشترك.
وأضافت الوزارة "رصد نظام الرادار للمراقبة التابع لجيش رومانيا اختراقا محتملا غير مصرح به للمجال الجوي الوطني مع تسجيل إشارة على الطريق المؤدي إلى بلدة غالاتي"، مشيرة إلى نشر فرق للبحث.
وقالت "حتى الآن لم يتم العثور على أي أجسام سقطت على أراضي بلدنا، وتتواصل عمليات البحث اليوم".
وأرسلت تنبيهات على الهواتف إلى السكان في مدينتي تولسيا وغالاتي، المواجهتين لميناء ريني في جنوب أوكرانيا، بمجرد رصد أسراب من الطائرات المسيرة المتجهة إلى أوكرانيا بالقرب من حدود رومانيا.
ويعد تنبيه السكان للاحتماء أحد الإجراءات التي تتخذها رومانيا لتعزيز دفاعاتها منذ العثور على شظايا طائرة مسيرة على أراضيها، بالإضافة إلى زيادة الدوريات ونقاط المراقبة وتوسيع منطقة حظر الطيران على امتداد جزء من الحدود مع أوكرانيا.
وأشارت وزارة الدفاع الى أنه لم يتمّ بعد رصد أي حطام على الأراضي الرومانية، على أن يتواصل البحث السبت.
وقال مسؤولون في حلف شمال الأطلسي ورومانيا إنه لا يوجد دليل على أن الضربات الروسية قرب الحدود كانت هجوما متعمدا على رومانيا لكنهم وصفوا الضربات بأنها متهورة ومزعزعة للاستقرار.
وبعد انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في منتصف يوليو، بدأت روسيا مهاجمة الموانئ والمستودعات الأوكرانية عبر نهر الدانوب، الطريق البديل الرئيسي للتصدير بالنسبة لكييف. وتقع رومانيا العضو في حلف الناتو على الجهة المقابلة من النهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الدفاع الرومانية أوكرانيا رومانيا حلف شمال الأطلسي اتفاق تصدير الحبوب نهر الدانوب حلف الناتو أزمة أوكرانيا حلف الناتو حلف الأطلسي رومانيا مسيرات روسية نهر الدانوب وزارة الدفاع الرومانية أوكرانيا رومانيا حلف شمال الأطلسي اتفاق تصدير الحبوب نهر الدانوب حلف الناتو أزمة أوكرانيا وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
عائلة الفرجاني تتهم كلية الدفاع الجوي مصراتة بتعذيب إبنهم حتى الموت وتطالب بالتحقيق
ليبيا – وفاة طالب عسكري في كلية الدفاع الجوي بمصراتة تحت ظروف مأساوية تشعل الجدل حول حقوق الإنسان في المؤسسات العسكرية
كشف حسين الفرجاني، في منشور له أرسله إلى صحيفة المرصد، عن وفاة شقيقه الشاب علي رافع السنوسي الفرجاني البالغ من العمر 18 عامًا، بعد تعرضه للتعذيب داخل كلية الدفاع الجوي بمصراتة، في حادثة صادمة أثارت جدلًا واسعًا حول أوضاع حقوق الإنسان داخل المؤسسات العسكرية التابعة لأركان الرئاسي.
وفقًا لما جاء في المنشور، كان علي قد التحق بالكلية في 26 أكتوبر 2024، طامحًا إلى تحقيق أحلامه في خدمة وطنه. لكن بعد 13 يومًا فقط، تعرض لتعذيب وحشي استمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة على يد طلاب متقدمين ومسؤولين في الكلية، مما أدى إلى فقدانه الوعي ونقله إلى العناية المركزة بمستشفى الطوارئ في مصراتة، حيث ظل في غيبوبة لمدة ثمانية أيام قبل أن يفارق الحياة يوم الخميس 14 نوفمبر 2024.
ملابسات الجريمة بحسب عائلة القتيل
تعود بداية الحادثة إلى طلب إنساني بسيط قدمه علي لمدربه بالدخول إلى الحمام، وهو ما قوبل بعنف غير مبرر أدى إلى تعرضه للتعذيب. وأكد الفرجاني أن إدارة كلية الدفاع الجوي حاولت التستر على الحادثة بإرجاع سبب الوفاة إلى نزلة معوية، في محاولة لتجنب المساءلة.
التحقيقات وردود الفعل
تم رفع القضية إلى النيابة العسكرية الجزئية بمصراتة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادث. ومع ذلك، أشار الفرجاني إلى غياب تحرك واضح من قبل المسؤولين المحليين، ووزارة الدفاع، ورئاسة الأركان، والمدعي العام العسكري، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن الكلية الذين حاولوا التستر على الجريمة.
مطالب للإصلاح ومحاسبة المسؤولين
أوضح الفرجاني أن الحادثة تسلط الضوء على الحاجة الماسة لإصلاح المؤسسات العسكرية وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخلها، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي. وأضاف أن جميع التقارير الطبية والصور المتعلقة بالقضية موجودة كدليل على ما حدث.
رسالة الختام
اختتم الفرجاني منشوره برسالة تعكس غضبه وحزنه العميقين: “رحل علي، لكن قضيته تبقى شاهدًا على الظلم الذي لابد أن يُقاوم. حسبنا الله ونعم الوكيل”.