أظهرت نتائج التصنيف الدولي “التايمز” للتعليم العالي لسنة 2024، أن جامعة سيدي محمد بن عبد الله صنفت في الرتبة 1163 كأحسن جامعة مغربية، في حين أن آخر جامعة صنفت وهي جامعة السلطان مولاي سليمان في الرتبة 1724 من بين 1901 جامعة دخلت المنافسة على التصنيف.
وحسب “جمعية أماكن لجودة التربية والتكوين”، عرفت هذه السنة ولوج 3 جامعات مغربية قائمة الترتيب، هي جامعة محمد الأول وجامعة مولاي إسماعيل وجامعة السلطان مولاي سليمان.

جدير بالذكر أن 5 جامعات مغربية من بين 8 شاركت السنة الماضية تراجع ترتيبها هذه السنة ما بين 38 إلى 347 درجة، في حين تقدمت 3 جامعات ما بين درجتين و 31 درجة. (أنظر الجدول).

وتم نشر التصنيف الجديد في 27 شتنبر، وتوجد 13 دولة عربية مشاركة. وأفضل 20 جامعة توجد في السعودية بـ10 جامعات والإمارات بـ5 ولبنان بـ3 وقطر ومصر بواحدة لكل منهما.

أول جامعة مغاربية هي جامعة تونس المنار، وحلت في الرتبة 42 ثم صفاقص في الرتبة 57 بعدهما جامعة سيدي بلعباس من الجزائر في الرتبة 63 وجامعة سيدي محمد بن عبد الله من المغرب في الرتبة 64.

كلمات دلالية التايمز تصنيف جامعات مغربية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التايمز تصنيف

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يُكرم رئيس جامعة أسيوط لإدراجها في تصنيف «QS»

كرم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أمس الأحد الموافق ٧ يوليو، خلال الاحتفالية المقامة لتكريم رؤساء وممثلي الجامعات الـ 15 الذين تم إدراجهم في تصنيف QS العالمي، والتي نظمتها جامعة المستقبل برئاسة الدكتور عبادة سرحان احتفالية، بمناسبة زيادة أعداد الجامعات المصرية بتصنيف QS العالمي.

جاء ذلك بحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين اتحاد الجامعات العربية، والدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمُشرف العام على بنك المعرفة المصري، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعات وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الباحثين.

وخلال كلمته بهذه الاحتفالية، ثمن الدكتور عاشور جهود الجامعات التي ساهمت في التواجد بتصنيف QS العالمي، مؤكّدًا أهمية استمرار الجامعات في تحسين جودة أبحاثها للتواجد في مراكز متقدمة، لافتًا إلى ضرورة سعي باقي الجامعات للتواجد في كُبرى التصنيفات الدولية المرموقة.

وشهد تصنيف (QS) العالمي تواجد 15 جامعة مصرية، حيث يعتمد التصنيف على عدة مؤشرات، وهي: السمعة الأكاديمية (30%)، وسمعة الخريجين (15%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب (10٪) وحجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس (20%)، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب (5%) والطلاب الأجانب (5%) وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة هذا العام، كما قام هذا التصنيف بتحسين منهجية التقييم، حيث قدم ثلاثة مقاييس جديدة وهي: الاستدامة (5%)، ونتائج توظيف خريجي الجامعة (5%)، وشبكة الأبحاث الدولية (5%).

كما عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع ممثلي تصنيف QS العالمي، بحضور الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، والأستاذ رامي عواد المدير الإقليمي لمؤسسة QS للنقطة ورؤساء الجامعات المصرية الخمسة عشر التي تواجدت في التصنيف وفق أحدث إصداراته لعام 2025، والذي تضمن ترتيب 1500 جامعة من مختلف جامعات دول العالم.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية، والذي كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأشاد الوزير بما تُحققه المؤسسات التعليمية من تقدم مُتواصل في نتائج التصنيفات الدولية، والذي يعكس حجم التطوير الكبير في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والاهتمام بالنشر الدولي، مشيرًا إلى أن العمل على تحسين ترتيب الجامعات فى أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة يأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمي، والتي من مبادئها التركيز على المرجعية الدولية، وتحقيق معايير التنافسية العالمية للمؤسسات التعليمية والبحثية المصرية.

واستعرض الوزير الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وبنك المعرفة المصري من التدريب على النشر الدولي، وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتي يُعد هذا التقدم انعكاسًا لها.

وتناول الاجتماع عرض جهود بنك المعرفة المصري ودوره الهام في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب، يكون قادرًا على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.

واستمع رؤساء الجامعات إلى عرض قدمه الدكتور أشوين فرنانديز حول الجهود التي يمكن أن تبذلها الجامعات للحصول على مراكز متقدمة في التصنيف، وأبرز المؤشرات التي تساعد على التقدم في التصنيفات، وألقى نظرة عامة حول ترتيب الجامعات المصرية مع نظيرتها بمختلف دول العالم وإبراز نقاط القوة لدى الجامعات المتواجدة في مقدمة التصنيف، فضلًا عن التأكيد على أهمية الاهتمام بجودة الأبحاث المُقدمة، وتقديم برامج تدريبية مُتقدمة للمسئولين عن كلف التصنيفات بالجامعات.

وشهد اللقاء تبادل الأفكار بين رؤساء الجامعات المصرية والوفد لتحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيف.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يُكرم رئيس جامعة أسيوط لإدراجها في تصنيف «QS»
  • جامعة بني سويف تحقق المركز 10 محليا في تصنيف ليدن الهولندي
  • جامعة عين شمس تتقدم في تصنيف ليدن Leiden الهولندي للعام 2024
  • للمرة الأولي.. جامعة قناة السويس في التصنيف الهولندي Leiden 2024
  • التعليم العالي: إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف ليدن الهولندي
  • التعليم العالي تعلن إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف ليدن الهولندي
  • «التعليم العالي»: إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف «ليدن» الهولندي
  • جامعة القاهرة تتقدم بنسبة 34.3% وتتصدر الجامعات الأفريقية مجتمعة
  • جامعة القاهرة تحتل المركز الـ 260 عالميًا في تصنيف «ليدن» الهولندي
  • جامعة القاهرة تواصل تقدمها العالمي في تصنيف ليدن الهولندي 2024