فيضانات جراء العاصفة إلياس تنهك عدة مناطق في اليونان
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
العاصفة "إلياس" تنهك عدة مناطق في اليونان بعد 3 أسابيع من العاصفة "دانيال"
تعمل قوات الجيش وفرق الإطفاء وخدمات الحماية المدنية في اليونان لمواجهة الفيضانات التي اجتاحت وسط اليونان جراء عاصفة "إلياس"، بعد مرور ثلاثة أسابيع فقط على مرور العاصفة دانيال المدمرة.
اقرأ أيضاً : بعد فيضانات درنة المميتة.. متطوعات يخيطن أكفانا في ليبيا - فيديو
منذ مساء الأربعاء، ضربت عاصفة "إلياس" مدينة فولوس، عاصمة مقاطعة ماغنيسيا، وجزيرة يوبوا، وإقليم فثيوتيدا، ونجم عنها فيضانات الأنهار، وانهيارات تربة، وسقوط السدود، وغمر الطرق والمنازل، وفقًا لبيانات فرق الإطفاء.
وقالت إيليني كونستانتاتو، إحدى سكان فولوس، بحسرة، إن هذا الأسبوع انتهت السلطات من تنظيف المناطق المتضررة جراء العاصفة دانيال، مشيرة إلى أنها لم تتوقع أن العاصفة "إلياس" ستغمر المنطقة مرة أخرى، "عدنا إلى الوراء".
حوادث بسبب العاصفةوأفادت فرق الإطفاء بأنها أنقذت أكثر من 250 شخصًا في المنطقة المحيطة بمدينة فولوس وسط البلاد، بمساعدة الجيش واستخدام قوارب مطاطية وسيارات خاصة للوصول إلى السكان المحاصرين.
كما أكدت وقوع حادث لمروحية صباح الخميس قبالة جزيرة يوبوا بسبب سوء الأحوال الجوية، وما زالت عمليات البحث جارية للعثور على راكبيها.
توقفت التيار الكهربائي في جزء كبير من مدينة فولوس، وغمرت المياه أجزاء من المستشفى المحلي، على الرغم من استمرار تشغيله.
مدينة فولوس تعاني من آثار العاصفة دانيال التي ضربتها في بداية سبتمبر وأسفرت عن هطول أمطار غزيرة على منطقة ثيساليا، التي تضم سهل رئيسي لإنتاج الزراعة في اليونان، وتقع على بعد حوالي 400 كيلومترًا شمال أثينا.
وقد تعرضت مدينة فولوس لانقطاع في إمدادات المياه الصالحة للشرب لمدة أكثر من أسبوعين في وقت سابق هذا الشهر، ولا تزال بعض الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية العامة فيها تحتاج إلى إصلاح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليونان عاصفة عواصف رعدية الفيضانات المفاجئة اوروبا فی الیونان
إقرأ أيضاً:
السجن النافذ للستريمر إلياس المالكي
زنقة 20 . متابعة
أدانت المحكمة الابتدائية بالجديدة، الثلاثاء، اليوتيوبر إلياس المالكي بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم.
وقضت المحكمة بالسجن النافذ في حق اليوتيوبر المذكور، بعد إدانته بتهمة الإخلال بالحياء العام، في حين تمت تبرئته من تهمة التحريض على الكراهية والتمييز التي كانت محط شكايات جمعيات وشخصيات أمازيغية قبل تنازلها عن الدعوى.