مراقبة تعليم درنة: 28 أكتوبر المقبل موعدًا لاستئناف الدراسة بعد نقل الأسر المقيمة في المدارس
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ليبيا – قال مراقب التعليم في بلدية درنة عبدالحميد حماد، إن العمل لا يزال متواصلًا على جمع المعلومات حول الأضرار الناجمة عن الفيضانات في المؤسسات التعليمية.
حماد أشار في تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، إلى أن المراقبة حددت يوم الـ 28 من أكتوبر المقبل موعدًا لعودة الدراسة بعد نقل العائلات المقيمة في المدارس.
ولفت النظر إلى أن الإحصائية الأولية تقدر بتضرر 14 مؤسسة تعليمية وهناك مؤسسات تحتاج إلى الإزالة بشكل كامل.
وبحسب حماد،فإن مراقبة التعليم اقترحت على الغرفة الأمنية المكلفة بعمليات التأمين نقل العائلات إلى فنادق قريبة من البلدية من أجل مباشرة العمل بتنظيف المدارس.
حماد أوضح أن عدد الطلبة بالمراقبة يقدر بحوالي 33 ألف وعدد المعلمين والمعلمات والموظفين التابعين للمراقبة يبلغ حوالي 16 ألفا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. 8 ملايين طفل يمني مهددون بترك الدراسة و2.4 حرموا من التعليم
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عقد من الزمن أدى إلى حرمان 2.4 مليون طفل من التعليم، في ظل أزمة تعليمية متفاقمة تهدد مستقبل الأجيال.
وأوضحت المنظمة في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام، أن "ما يقرب من مليون طفل تسربوا من التعليم"، في حين تم تدمير أو إعادة استخدام أكثر من 2000 مدرسة منذ بداية الصراع، ما يعرّض أكثر من 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر الخروج من النظام التعليمي، بينهم أكثر من مليون طفل نازح.
وأكد المنظمة، التزامها بدعم الحق في التعليم، مشيرة إلى أنها قامت إعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لعدد 24 مدرسة في محافظة مأرب، توفر فرص التعليم لأكثر من 28 ألف طالب وطالبة.
من جانبه، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في تغريدة على منصة "إكس" بأن هناك نحو 9.8 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية وخدمات حماية خلال عام 2024.
وذكر أن الأطفال في اليمن يُعتبرون الفئة الأكثر تضرراً خلال 10 سنوات من الصراع المستمر، حيث يواجهون تحديات متعددة تشمل النزوح، وسوء التغذية، ونقص التعليم، وانتشار الأمراض.
واشار المكتب الأممي إلى أن اليوم العالمي للطفل يغد فرصة للتذكير بمعاناة الأطفال في اليمن، داعياً إلى تكثيف الجهود لضمان حصولهم على كامل حقوقهم الأساسية في مختلف الجوانب.