شعبية ماكرون تنهار بشكل لافت.. واستطلاع لآراء الفرنسيين يرسم صورة سوداوية عن حاكم الإليزيه
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كشف استطلاع للرأي أجراه معهد دراسات الرأي والتسويق "إيفوب"، ونشرت نتائجه مؤخرا، أن أزيد من 70 بالمائة من الفرنسيين غير راضين عن أداء رئيس البلاد "إيمانويل ماكرون"، مشيرا إلى أن شعبية هذا الأخير بلغت أدنى مستوياتها، سيما مع تنامي احتجاجات المواطنين بسبب إصلاح نظام التقاعد، الذي أقرّه دون الخضوع إلى عملية التصويت في الجمعية الوطنية.
حالة الغضب وعدم الرضا على أداء "ماكرون" قبل أقل من سنة على إعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، ارتفعت بشكل لافت خلال الأسابيع القليلة الماضية، من 23 بالمائة، حسب استطلاع أجراه المعهد سالف الذكر خلال دجنبر 2018 (في ذروة أزمة السترات الصفراء) إلى أزيد من 70 بالمائة خلال منتصف الشهر الجاري، الأمر الذي يؤكد تراجع شعبية الرئيس الفرنسي شعبيا بل وحتى سياسيا.
كما كشف الاستطلاع الذي أجراه معهد "إيفوب" لحساب صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، أن نحو 26 بالمئة فقط من المشاركين، عبروا عن رضاهم عن أداء الرئيس "ماكرون"، مشيرا إلى أن أداء هذا الأخير تراجع نقطتين مقارنة باستطلاع مماثل أجري خلال شهر مارس الأخير، قبل أن يؤكد أن نسبة التأييد التي تحصل عليها رئيس فرنسا، هي أدنى بـ15 نقطة مقارنة بشعبيته خلال إعادة انتخابه لولاية ثانية في أبريل 2022.
ويشير ذات التقرير إلى أنه من أصل الـ72 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن الرئيس، أوضح 47 بالمائة منهم، إنهم "غير راضين بشكل كبير"، بزيادة سبعة بالمائة عن استطلاع الشهر الماضي.
ويعكس مؤشر تراجع شعبية "ماكرون"، حجم الغضب الذي اعترى شريحة واسعة من الفرنسيين جراء إصدار ماكرون في 15 أبريل الأخير، مرسوم إصلاح نظام التقاعد بموجب آلية دستورية، دون طرحه أمام الجمعية الوطنية (البرلمان) بسبب عدم توفره على أغلبية مؤيدة له.
يشار إلى أن هذا الاستطلاع إلكتروني، أجري خلال الفترة الممتدة بين 14 أبريل و21 منه، وشمل عيّنة من 1955 فرنسيا، أتموا الثامنة عشرة من العمر، وبهامش خطأ تراوح بين 1 و2,3 نقطة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحسن ملحوظ في أداء القطاع الخاص السعودي غير النفطي خلال فبراير
تحسنت ظروف الأعمال في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في المملكة العربية السعودية بشكل ملحوظ في شهر فبراير، وهو ما تأكد من خلال النمو القوي في مبيعات العملاء والنشاط التجاري.
وأدى تحسن الطلب في السوق إلى زيادة حادة في مستويات التوظيف، حيث سعت الشركات إلى توسيع قدرتها التشغيلية والاستعداد لفرص النمو.
وتحسن التفاؤل تجاه النشاط المستقبلي إلى أقوى مستوياته منذ أواخر عام 2023، في حين ظلت ضغوط تكاليف مستلزمات الإنتاج الإجمالية حادة وارتفعت أسعار الإنتاج بشكل أكبر.
وسجل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي 58.4 نقطة في شهر فبراير، مسجلاً انخفاضاً عن أقوي قراءة له في أكثر من عشر سنوات حين سجل 60.5 نقطة في شهر يناير.
وأشار المؤشر إلى أن ظروف العمل في القطاع الخاص غير المنتج للنفط تحسنت بشكل ملحوظ منذ شهر الدراسة السابق.
ويعود انخفاض المؤشر بشكل رئيسي إلى تباطؤ نمو الأعمال الجديدة بعد أن شهدت واحدًا من أسرع المعدلات المسجلة في بداية العام.