مهم لطلبة المدارس بشأن الدوام حال استمر العمل بالتوقيت الصيفي في الأردن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وزارة التربية: قرار تغيير ساعات دوام طلبة المدارس في الأردن تزامنا مع فصل الشتاء وزارة التربية: من أولويات وزارة التربية مصلحة الطلبة والكوادر العاملة في المدارس
يترقب أولياء أمور طلبة المدارس في الأردن قرارا من وزارة التربية والتعليم بشأن أوقات بدء دوام الطلبة في مدارسهم مع نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الجاري وعدم اتخاذ الحكومة قرارا بالعودة للعمل بالتوقيت الشتوي في الأردن بعد أن تقرر تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي في المملكة.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. هل تعيد الحكومة النظر بقرار تثبيت التوقيت الصيفي؟ خبراء يتساءلون
الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم، الدكتور أحمد مساعفة قال إن قرار تغيير ساعات دوام طلبة المدارس في الأردن تزامنا مع فصل الشتاء، مناط بقرار رئاسة الوزراء بخصوص استمرار العمل بالتوقيت الصيفي أو العودة للتوقيت الشتوي.
أجواء مظلمةوأضاف مساعفة لـ"رؤيا" السبت، أن من أولويات وزارة التربية مصلحة الطلبة والكوادر العاملة في المدارس، سواء استمرار العمل بالتوقيت الحالي أو تعديله.
وأشار إلى أنه سيتم تأخير دوام المدارس في حال استمرار العمل التوقيت الصيفي، ليتمكن الطلبة من التوجه إلى مدارسهم دون تخوف من ذلك، كون أن الأجواء في الساعات الباكر تكون "مظلمة"، وبالتالي قد يشكل ذلك خطورة على الطلبة خصوصا في المرحلتين الابتدائية والأساسية.
مخاطر الكلاب الضالةوكانت أستاذة علم الاجتماع ميساء الرواشدة، قالت إنه قد يواجه الأطفال وهم ذاهبون لمدارسهم مخاطر عدة تتعلق بالكلاب الضالة وغيرها، بسبب التوقيت الشتوي وفصل الشتاء ، متسائلة، هل تم تقييم تطبيق القرار العام الماضي؟ ما سلبياته وإيجابياته؟.
ولفتت إلى أن على الحكومة أن تراعي فرق التوقيت خلال فصل الشتاء، حيث يزيد استهلاك الأردنيين من الطاقة، مما يفاقم من الأزمة المالية التي يعاني منها، مؤكدة أنه يوجد فئات مهمشة في مناطق بعيدة سيتضررون بشكل كبير جراء القرار.
تثبيت التوقيتوكان العمل بالتوقيت الصيفي في الأردن يبدأ من نهاية مارس/ آذار، فيما كان التوقيت الشتوي يبدأ مع نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.
وأثار تثبيت التوقيت الصيفي العام الماضي، جدلا كبيرا في الشارع الأردني، وسط مطالبات جادة بعدم تثبيت التوقيت طوال العام.
وصرحت حكومة بشر الخصاونة في بيان لها العام الماضي، بأن القرار جاء بعد دراسة مستفيضة أجرتها الحكومة للوقوف على جدوى تثبيت العمل بالتوقيت الصيفي، التي بينت أن استمرار العمل به يتيح الاستفادة من أطول وقت ممكن من ساعات النهار.
وأضافت أن من شأن القرار الحد من أوقات الدوام خلال أوقات المساء والليل خصوصاً لطلبة الفترات المسائية، وطلبة الجامعات، والموظفين في القطاعين العام والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم العمل حتى ساعات المساء.
دوام المدارس السابقوكان القرار شهد اعتراضا كبيرا من قبل بعض الأهالي بسبب دوام طلبة المدارس والجامعات في الصباح الباكر، إذ يذهب الطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم في وقت مبكر وقبل شروق الشمس، ما يشكل خطورة على حياة الطلبة، بحسب وصفهم.
والعام الماضي تم تعديل دوامهم بما يتناسب ومواعيد شروق الشَمس، وبما يضمن خروجهم إلى مدارسهم وجامعاتهم في أوقات مناسبة.
وبناءً عليه، فقد قرر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس آنذاك تحديد دوام طلبة المدارس في تمام الساعة 8:15 صباحاً، على أن تبدأ الحصة الأولى في تمام الساعة 8:30 صباحاً، فيما كانت تفتح جميع المدارس أبوابها لاستقبال الطلبة في تمام السَاعة 7:45 صباحاً؛ وذلك لإتاحة المجال أمام أولياء الأمور ولا سيما الموظفين لإيصال أبنائهم إلى المدارس قبل بدء دوام الوزارات والمؤسَسات العامَة التي يبدأ دوامها في تمام السَاعة 8:30 صباحاً.
أما المدارس التي يُطبق فيها نظام الفترتين الدِراسيتين فكانت تنتهي الدراسة اليومية فيها قبل فترة الغروب.
اقرأ أيضاً : هل يعود التوقيت الشتوي في الأردن؟
وفيما يتعلق بطلبة الجامعات، ترك تحديد مواعيد دوامهم إلى إدارات الجامعات لتُقرر ما تراه مناسباً، وبما يراعي مقتضيات المصلحة العامَة، علماً بأنَ دوام الجامعات يبدأ أساساً بعد الساعة الثامنة صباحاً.
حكومة النسوريذكر أن رئيس الوزراء السابق عبدالله النسور، كان قد قرر أواخر عام 2013 إعادة العمل بالتوقيت الشتوي بعد وقف العمل به لمدة، وأصدر بلاغاً حدد فيه مواعيد العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي.
وأثار القرار موجة من الانتقادات الواسعة واحتجاجات شعبية، ما تسبب بإعادة النظر به، نتيجة لتبعاته التي تلقي بظلالها على الأردنيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية المدارس الحكومية التوقيت الصيفي التوقيت الشتوي طلبة دوام مدارس العمل بالتوقیت الصیفی دوام طلبة المدارس طلبة المدارس فی التوقیت الصیفی التوقیت الشتوی استمرار العمل وزارة التربیة العام الماضی فی الأردن فی تمام
إقرأ أيضاً:
متى يبدأ التوقيت الصيفي في مصر 2025؟ وكيف سيتم تطبيقه؟
متى يبدأ التوقيت الصيفي في مصر 2025؟.. بالتزامن مع اقتراب نهاية شهر أبريل، يتجدد تساؤل المواطنين حول موعد وآلية تفعيل التوقيت الصيفي في مصر للعام 2025، وهل يتضمن تقديم الساعة أم تأخيرها.
متى يبدأ التوقيت الصيفي في مصر 2025؟التوقيت الصيفي في مصرويهدف التوقيت الصيفي الذي عاد إلى التطبيق مجددًا بعد توقف استمر لسنوات، إلى ترشيد استهلاك الطاقة وتنظيم الوقت بما يتماشى مع التغيرات المناخية وطبيعة العمل في المؤسسات.
وفي السطور التالية، نوضح تفاصيل تطبيق التوقيت الصيفي 2025، وفقًا للقانون المنظم لهذا النظام.
موعد بدء التوقيت الصيفي في مصر 2025بناءً على القانون رقم 34 لسنة 2023، الذي أقره رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في 16 أبريل 2023، يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي في مصر اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، ويستمر حتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي.
وبهذا، يُعاد العمل بنظام تغيير التوقيت الموسمي بعد أن توقف تطبيقه لمدة قاربت سبع سنوات.
كيف يطبق التوقيت الصيفي؟وفقًا للقانون ذاته، يتم تفعيل التوقيت الصيفي من خلال تقديم الساعة 60 دقيقة، أي يتم ضبط التوقيت الرسمي للبلاد ساعة إلى الأمام اعتبارًا من منتصف ليلة الجمعة الأخيرة من أبريل.
وعند انتهاء فترة العمل بالتوقيت الصيفي، يُعاد التوقيت الشتوي من خلال تأخير الساعة 60 دقيقة في الخميس الأخير من أكتوبر.
مصر تبدأ تطبيق التوقيت الصيفي 2025.. تغييرات في مواقيت الصلاة وطريقة ضبط الساعة على الهواتف موعد وسبب تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025 لماذا تم اختيار يوم الجمعة؟اختيار يوم الجمعة لتغيير التوقيت لم يكن اعتباطيًا، بل جاء نتيجة دراسة هدفها تقليل تأثير تغيير الساعة على الأنشطة اليومية.
ويُعد الجمعة عطلة رسمية في أغلب قطاعات الدولة، ما يمنح المواطنين والموظفين وقتًا كافيًا للتأقلم مع التوقيت الجديد قبل بدء الأسبوع الجديد، ويمنع حدوث أي ارتباك في المواعيد الرسمية أو سير العمل داخل المؤسسات الحكومية والخاصة.
عودة التوقيت الصيفي بعد إلغاء طويلإعادة تطبيق التوقيت الصيفي جاء في عام 2023 بعد توقف دام لسنوات، ضمن جهود الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة وتنظيم الموارد.
وتوضح بيانات مجلس الوزراء أن التوقيت الصيفي لا يشمل فقط تقديم الساعة، بل ينسجم مع خطط أوسع تتعلق بكفاءة استغلال ساعات النهار وتحسين إدارة الوقت في المؤسسات والمصالح المختلفة.