الجزيرة:
2024-12-26@05:10:24 GMT

فيلم الكونت.. بينوشيه مصاصا للدماء في كابوس هزلي

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

ربما يعرفه الجمهور أكثر من خلال أعماله السيرية التي صنعها خارج تشيلي مثل "جاكي" و"سبنسر" التي تتناول شخصيات تاريخية معقدة مثل جاكلين كينيدي والأميرة ديانا، لكن أكثر أعمال المخرج التشيلياني بابلو لارين أصالة وخصوصية هي تلك التي صنعها في تشيلي. صنع لارين في الفترة الممتدة من 2008 إلى 2012 ثلاثة أفلام أطلق عليها النقاد "ثلاثية الديكتاتورية"، والتي تضم "Tony Manero" و"post mortem" و"No".

يعود لارين في كل فيلم من ثلاثيته إلى زمن بينوشيه المظلم كما لو كان الأمر هاجسا ملحا أو هوسا مظلما. تلح فكرة الماضي في سينما لارين باعتبارها حلم يقظة صادما لا يزال يطارد الواقع ويربكه. كان لارين مفتونا ببينوشيه لعقود من الزمن. عندما كان طفلا كان يشاهده على شاشة التلفزيون ويشعر بالنفور الغريزي، وعندما صار مخرجا صنع  أفلاما عن التأثير المدمر للديكتاتور على وطنه.

يعترف لارين بأن بينوشيه هو الوقود الأساسي في خزانة محركه، لا يستطيع أن يتخيل نوع المهنة التي كان سيمارسها لو لم يكن الرجل موجودا. تحتاج كل أشكال السرد إلى أزمة، إلى كارثة ما، وصادف أن كان بينوشيه هو كارثته الخاصة. يتحرك بينوشيه بشره الخبيث كشبح في خلفية أفلامه، نرى أثره المدمر لكن لا نراه. هذه المرة وفي فيلمه العاشر "الكونت (El Conde)" يقرر لارين أن يحدق مباشرة في عيني الشر.

بابلو لارين مخرج فيلم "الكونت (El Conde)" (غيتي)

يبنى لارين هنا نصه الفيلمي الذي كتبه رفقة "جييرمو كالديرون" على إعادة تصور "بينوشيه/جايمي فاديل" كمصاص دماء يبلغ من العمر 250 عاما، زيف موته وهرب إلى عقار متهدم في ريف باتاجونيا. إثر أزمة  وجودية، يقرر الكونت كما يحب أن يلقب التوقف عن شرب الدم والتخلي عن امتياز الحياة الأبدية. ومع ذلك، على الرغم من عائلته المخيبة للآمال والانتهازية، فإنه يجد إلهاما جديدا لمواصلة العيش في علاقة غير متوقعة. ظنا أنه قد يموت أخيرا، يجتمع أطفال الأيقونة الفاشية حوله على أمل معرفة المكان الذي خبأ فيه الثروة التي صنعها خلال فترة حكمه الطويلة والوحشية.

عن الزوايا غير المطروقة للتاريخ

يعتقد الجمهور بأن الفنان يصبح أكثر مسؤولية وأمانة حين يلتزم بحقائق التاريخ. سرديات لارين دائما ما تزعج وتربك الجمهور بالزوايا غير التقليدية التي يستعيد من خلالها التاريخ. حين انتُقد على عدم التزامه بالوقائع الحقيقية في فيلمه "No" الذي يتناول وقائع الحملة الإعلامية الضخمة التي أسقطت بينوشيه في الاستفتاء الشعبي على تولية الحكم لفترة رئاسية جديدة، أجابهم أن المخرج مثل طفل يلهو بقنبلة لا يعرف أبدا نتائج ما يفعله.  يبدو لارين في فيلمه الأحدث كما لو كان يلهو بأكثر من قنبلة في يده. إنه فيلم مفخخ في الواقع، إذ لا يكتفي بمزج الواقع بالخيال، بل يتلاعب بالنوع الفيلمي نفسه ليمزج بين الكوميديا السوداء، والسخرية السياسية "الساتير" والرعب.

حين تشاهد أيضا بينوشيه في زيه الرسمي وعباءته يطير فوق العاصمة سانتياغو ليصطاد ضحاياه الأبرياء يبدو كنسخة مشوهة وشريرة من باتمان أو أحد الأبطال الخارقين. يصف لارين بينوشيه في نسخته  السينمائية مثل بطل خارق للشر(1). يبدو امتزاج الواقع والمتخيل وتفاعلهما حد التماهي كبصمة سردية مميزة للمخرج.

بينوشيه في زيه الرسمي وعباءته يطير فوق العاصمة سانتياغو ليصطاد ضحاياه الأبرياء (مواقع التواصل) التاريخ بوصفه مهزلة

ربما استلهاما لمقولة ماركس الشهيرة "التاريخ يعيد نفسه فى المرة الأولى كمأساة، وفي المرة الثانية كمهزلة"، يعيد لارين بينوشيه في الذكرى الخمسين لصعوده للسلطة للحياة مجددا، لكن هذه المرة كمهزلة.

تميل كوميديا "الفارص" أو المهزلة نحو المبالغات والتنميط والمواقف غير المحتملة، وطالما كانت وسيلة فعالة في مواجهة الشر. هذه هي المرة الأولى التي يدور فيها فيلم حول شخصية بينوشيه واختار لارين أن يقدمه عبر عدسة الكوميديا السوداء. ما تفعله هذه المقاربة الساخرة أنها تحول هذه الشخصيات التي في أذهان الجمهور أكبر من الحياة نفسها إلى مادة للسخرية، يتم تقليص رعبهم إلى درجة يصعب معها أخذهم على محمل الجد.

يتحدث المخرج الكبير ميل بروكس عن هذا النهج لمقاربة أشرار التاريخ بأنه يجردهم من كل تأثير أو جاذبية، وهذا هو بالتحديد ما أراد أن يفعله لارين مع بينوشيه. ومع ذلك، يعترف لارين بأن أصعب ما واجهه خلال صنع فيلمه كان إيجاد النبرة المناسبة، لكنه وجد إلهامه في فيلم "د.سترانجلوف (Dr. Strangelove)" للمخرج الكبير ستانلي كوبريك(2)، حيث خاطر كوبريك في وقت مبكر جدا في تقديم معالجة هزلية لأبوكاليبس نووي متخيل.

يحرم لارين بينوشيه من أي تعاطف محتمل عبر تجريده من إنسانيته، وتحويله إلى مصاص دماء حقيقي يتغذى على قلوب ضحاياه. واحد من لمسات الكوميديا النافذة في الفيلم حين تتحدث إحدى بنات بينوشيه مع راهبة أتت سرا لتقديم طقوس طرد الشيطان من داخل الكونت. تخبرها الابنة أنها إن طردت الشيطان من داخله فلن يتبقى شيء آخر. هكذا يخبر بينوشيه خادمه أيضا أنه مجرد حيوان ليلي.

يبدأ الفيلم بفرضية هزلية، فالكونت الخالد يعاني من أزمة وجودية يقرر على إثرها التوقف عن شرب دماء الضحايا. إنه يشعر على نحو يائس أن شعبه قد خذله بعد اتهامه بأنه لص. يعبر بينوشيه بالقول إنه يفضل أن يوصف بأنه قاتل عن اتهامه بأنه لص. وعلى إثر ذلك، يعتقد الأبناء أن الوقت قد حان من أجل معرفة الأموال التي كنزها الأب خلال حكمه قبل أن تظهر الراهبة في حياته لتحقن الرغبة مجددا في شرايينه اليابسة ليأخذ السرد منعطفات غير متوقعة.

الملامح القوطية للرعب يحمل فيلم الكونت ملامح أحد أنواع سينما الرعب الفرعية المسماة (Hammer horror)، وهي أفلام رعب وخيال قوطي أنتجت في الفترة الممتدة من منتصف خمسينات القرن الماضى ونهاية سبعيناته (مواقع التواصل)

ينجح لارين هنا في خلق مزاج "قوطي" مؤثر لفيلمه. يتغذى القوطي على ما هو مخيف، لذلك ينسج مشهدياته عبر القبور والمنازل المهجورة المسكونة بمصاصي دماء، إلى جانب المقصلة العتيقة التي تعاود الظهور خارج زمانها.  تستعير سينماتوجرافيا المصور السينمائي المخضرم إدوارد لاشمان ملامح سينما الرعب كما تجلت في عقدي الثلاثينات والأربعينات، لمسات هنا وهناك من "مورناو" و"دراير". هذا التناقض البارز بين نبرة الفيلم الساخرة ومشهدياته القوطية المقلقة تمنح الفيلم طابعا أصيلا، بالإضافة لأنه لا يمكن ربط السرد بفيلم آخر. إنها حكاية فريدة جدا لأنها تشيلية جدا.

لا يشيح المخرج بكاميراه بعيدا عن العنف. يحتوي فيلمه على بعض اللقطات شديدة العنف، ولكن العنف هنا جوهري في تصوره عن فاشية بينوشيه، حيث نجده يردد في أغلب حواراته مقولة أن الفاشية تبدأ بابتسامة ثم تتحرك نحو الخوف وتنتهي بالعنف، لذلك فالعنف هو الوجه الحقيقي للفاشية.

يحمل الفيلم أيضا ملامح أحد أنواع سينما الرعب الفرعية المسماة (Hammer horror)، وهي أفلام رعب وخيال قوطي أنتجت في الفترة الممتدة من منتصف خمسينات القرن الماضى ونهاية سبعيناته بواسطة شركة إنتاج محدود بريطانية تدعى "هامر فيلمز". اتسمت أفلام هذه الفئة بالتلاعب بحبكات وشخصيات سينما الرعب الكلاسيكية، خالقة شخصيات يصعب التعاطف معها (3). في سينما الرعب الكلاسيكية غالبا ما كانت الوحوش تحمل ظلالا رومانسية. هنا الوحوش بلا روح، وكل شخصيات الفيلم يطولها الفساد، حتى تلك التي بدت بريئة وملائكية  في البداية. أغلب الشخصيات نهمة، منفرة وبلا عاطفة أو شخصية. تنجح أيضا نبرة السخرية والعبثية والتصوير بالأبيض والأسود بإبقاء مسافة  بين المشاهد وهذه الشخصيات لا تسمح بالاقتراب الحميمي أو التعاطف.

النفس ما بعد الحداثي للسرد

كذلك فإن المنهج الذي يقارب به لارين التاريخ يخالطه نفس "ما بعد حداثي" (4)، حيث يغلب الهزلي على المأساوي، ويجنح نحو ما هو عبثي بديلا عن التحليل المنطقي للظواهر. تظهر ملامح ما بعد الحداثة من خلال المزج المتعمد للأنواع السينمائية ما بين الدعابة السوداء والرعب والفيلم السياسي، خالقا فضاء فيلما يصعب تحديده، بالإضافة إلى "التناص البصري" بين سينماتوغرافيا الفيلم وعدد من أفلام الرعب الكلاسيكية وغير الكلاسيكية. هذا الانفتاح والميل للتجريب من أهم سمات سينما ما بعد الحداثة.

ينتقد الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز وهو أحد أبرز منظري ما بعد الحداثة فكرة مقاربة السلطة عبر لغة رمزية غير مباشرة، فيقول في أحد جدالاته: "إذا كان هناك من يقفون على أبوابنا، يحاصروننا ويهددوننا مثل أكلة لحوم البشر، فيجب علينا إظهارهم وهم يأكلون اللحم البشري، إذ لم يعد الأمر هنا مجازا بل برهنة" (5).

هذا ما يتبعه لارين في فيلمه فهو يعري بينوشيه من أي مجاز أو تشبيه، بل يصوره كمصاص دمائي على نحو حرفي، نراه يشق صدور ضحاياه ويستخرج قلوبهم ويلتهمها أو يضربها في خلاط ليصنع منها مشروبه المفضل. هذا يحرر المعنى ويكثف الحقيقة.

كم مرة على التاريخ أن يعيد نفسه؟ استمر حكم أوغستو بينوشيه 17 عامًا، (وكالات)

يصرح لارين أن أحد أهم الأسباب التي دفعته لصنع هذا الفيلم أنه للآن وبعد مرور 50 عاما على تراجيديا صعود بينوشيه للسلطة لا يزال هناك قطاع من الشعب يصل إلى ثلثه ما زالوا يكنون له احتراما كبيرا، وينظرون إليه باعتباره مديرا ماهرا لأموال الدولة وحصنا قويا ضد الاشتراكية، مرددين نفس الحجة الغربية القديمة التي زرعها بينوشيه نفسه.

يفلت بينوشيه في فيلم لارين من أي محاكمة مثلما أفلت في الواقع، هذه الحصانة ضد العدالة تجعله خالدا كمصاص دماء. ينتهى الفيلم بميلاد جديد، يولد بينوشيه طفلا مرة أخرى باسم آخر، لكنه يحمل بداخله كامل ظلام الكونت الخالد الذي يعبر الأزمان كمبدأ كوني. بهذه النهاية تطرح سردية لارين هذا السؤال المفخخ: لماذا يحتاج التاريخ إلى تكرار نفسه من أجل تذكيرنا بمدى خطورة الأشياء؟

عرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته الأخيرة التي انعقدت في الفترة ما بين 30 أغسطس/ آب وحتى 9 سبتمبر/ أيلول، وحصل على جائزة أفضل سيناريو في المسابقة الرسمية. الفيلم متاح الآن للعرض على شبكة نتفليكس.

____________________________________________

المراجع:

(1) Pablo Larraín talks about his new film EL CONDE: (2) Pablo Larraín on the Satire of ‘El Conde’: (3) about hammer films: (4) تعريف مفهوم ما بعد الحداثة (5) كتاب دروب ما بعد الحداثة للكاتب بدر الدين مصطفي- مؤسسة هنداوي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الفترة فی فیلمه فی فیلم

إقرأ أيضاً:

منهج المدارس في فلوريدا: هل يفي بتوقعات تدريس التاريخ الأفريقي الأمريكي؟

في ولاية فلوريدا، تتواصل النقاشات حول كيفية تقديم التاريخ الأمريكي الأفريقي في المناهج الدراسية. بينما يعتبر الكثيرون أن تاريخ الأمريكيين الأفارقة يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من التعليم العام، حيث يشعر بعض الطلاب والعائلات أن الموضوع لا تتم تغطيته بما فيه الكفاية في الفصول الدراسية.

اعلان

وفي مدينة ديلراي بيتش، يتجمع المراهقون مع معلميهم في جلسات تعليمية تركز على تاريخ الأمريكيين الأفارقة، بما في ذلك تأثير المنطقة على الثقافة والتاريخ المحلي. وتعتبر هذه الجلسات فرصة مهمة لاستكشاف جوانب متنوعة من التاريخ الأمريكي الأفريقي، والتعرف على دور الأفراد والجماعات في تشكيل المجتمع الأمريكي من خلال مختلف العصور. ومن خلال هذه البرامج، يكتسب الطلاب فرصة للتعلم عن الأحداث التي شكلت ملامح تاريخ الولايات المتحدة، مع التركيز على تلك اللحظات المفصلية التي كان للأمريكيين الأفارقة دور محوري فيها.

وتعرب شارلين فارينغتون، إحدى المعلمات في المنطقة بالقول: "إن من المهم أن نتعرف على جوانب متعددة من تاريخنا، لتكون لدينا رؤية شاملة عن الماضي وكيفية تأثيره على الحاضر". وأضافت فارينغتون أن تلك الجلسات لا تقتصر على معرفة الحقائق فقط، بل تشمل أيضًا كيفية ربط هذا التاريخ بالواقع المعاصر، مما يعزز الفهم الكامل لتطور المجتمع الأمريكي.

رينيه أونور تقف في إحدى الفصول الدراسية حيث تُدرِّس تاريخ السود في مدرسة ميامي نورلاند الثانويةMarta Lavandier

كما يستمر العديد من البرامج التعليمية الموجهة نحو الشباب في فلوريدا، سواء في المدارس أو عبر المبادرات المجتمعية، التي تهدف إلى تقديم دروس شاملة حول التاريخ الأمريكي الأفريقي. وبرغم وجود تحديات في توحيد منهج موحد عبر جميع مدارس الولاية، فإن هذه المبادرات تسعى إلى توفير موارد إضافية لتعزيز الفهم والمعرفة بهذا التاريخ. وتتنوع تلك البرامج بين ورش العمل التي تقدم في مراكز المجتمع، والجلسات التعليمية التي يقودها المعلمون والمتطوعون، مما يوفر فرصًا متعددة للطلاب لاكتساب معارف غنية وقيّمة.

جدارية تعكس أحداث تاريخية للأفارقة في الولايات المتحدة الأميركيةMarta Lavandier

وفي هذا السياق، تشير التقارير إلى أن مدارس عديدة في فلوريدا تواجه صعوبة في تقديم محتوى دراسي شامل ومتنوع، فيما يخص تاريخ الأمريكيين الأفارقة. ورغم ذلك، تلتزم بعض المدارس بتخصيص وقت لدرس هذه الموضوعات ومناقشتها، خلال العام الدراسي، مع تركيز خاص على الشهر السنوي للاحتفاء بتاريخ الأمريكيين الأفارقة.

وتدعو العديد من المنظمات الدينية والثقافية في فلوريدا إلى تضمين هذا التاريخ في الفصول الدراسية بشكل منتظم، وتقدم ورش عمل وبرامج تعليمية لدعم الطلاب وأسرهم في هذا المجال. ومن خلال تلك المبادرات، يتم إشراك المجتمع المحلي في هذه العملية التعليمية المهمة، مما يعزز من فهم الطلاب للعلاقات المعقدة التي نشأت عبر تاريخ الولايات المتحدة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المسيحيون في دمشق يحيون قداس الميلاد تحت حراسة أمنية ويضيئون الشموع لأجل "المخلّص" بعد جدل المناهج التعليمية في الجزائر.. وزير التربية: لا نستهدف اللغة الفرنسية الخطوط الجوية الأمريكية تعلق رحلاتها مؤقتاً بسبب عطل تقني مدارس مدرسةالولايات المتحدة الأمريكيةالعدالةتاريخاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. نجاة 32 شخصًا على الأقل من تحطم طائرة أذرية في كازاخستان يعرض الآن Next عاجل. أردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف يعرض الآن Next هجوم روسي ضخم بالصواريخ الباليستية على قطاع الطاقة في خاركيف وإحباط محاولة اغتيال في روسيا يعرض الآن Next المسيحيون في دمشق يحيون قداس الميلاد تحت حراسة أمنية ويضيئون الشموع لأجل "المخلّص" يعرض الآن Next أطفال غزة.. إما قصفٌ ودماء أو عيشٌ وسط الركام والنفايات اعلانالاكثر قراءة جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة مقتل اثنين وإصابة آخرين في انفجار سيارة ملغومة بمركز مدينة منبج شرقي حلب المرصد السوري لحقوق الإنسان: اغتيال 3 قـضاة في ريف حماة الغربي 12 قتيلًا على الأقل بإنفجار في مصنع للمتفجرات شمال غرب تركيا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادسورياروسياهيئة تحرير الشام السنة الجديدة- احتفالاتبشار الأسدالحرب في أوكرانيا انفجارالمسيحيةسفينة حكم السجنعمالالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • كيف يمكننا إعادة قراءة التاريخ الإسلامي بعيدا عن التقديس والتدنيس؟
  • منهج المدارس في فلوريدا: هل يفي بتوقعات تدريس التاريخ الأفريقي الأمريكي؟
  • حلم بوتين الذي تحول إلى كابوس
  • من حفل عيد ميلاد إلى كابوس صحي.. بريطانية تتعرض للتسمم بسبب تسخين الطعام
  • الموصل تودع أحد أعمدة التاريخ العراقي الحديث
  • طليس: أبلغت من المالية ان عائدات الصندوق البلدي المستقل من الخلوي ستدفع قبل هذا التاريخ
  • "العربية أبوظبي" تستأنف رحلاتها إلى بيروت في هذا التاريخ
  • التاريخ يقف إلى جانب الكويت قبل مواجهة الإمارات
  • كتابٌ جديدٌ حول المدينة العُمانية في فضاءات التاريخ
  • «زين» تدعم كتاب «دورة التاريخ والذكريات»