حجرات دراسية لائقة تحط الرحال بثلاثة أقاليم متضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
تفقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بآسني، النماذج الأولية للحجرات الدراسية باستخدام وحدات تعليمية مسبقة الصنع.
وتندرج هذه المبادرة الطموحة والمبتكرة “إعادة البناء”، في إطار التعاون الوثيق بين السلطات المحلية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة التجهيز والماء وكذا المقاولات الوطنية الرائدة بدعم من مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط.
ويهدف هذا المشروع إلى تعويض الأقسام المتضررة بإنشاء وحدات دراسية مجهزة بأقسام تبلغ مساحتها 54 م2، ومكاتب تبلغ مساحتها 9 م2، وكذا مرافق صحية وإقامة إضافية تصل مساحتها إلى 12 م2.
وستتركز هذه الوحدات في مرحلة أولى في كل من أقاليم شيشاوة والحوز وتارودانت، وذلك بإنشاء 500 وحداة دراسية مجهزة من أجل تلبية الحاجيات الملحة لساكنة الأقاليم المتضررة، سيتم إنجازها خلال شهرين.
وحرص السيد الوزير على تفقد هذه الوحدات المبتكرة ميدانيا وعن كثب، والتي ستمكن من استقبال التلميذات والتلاميذ بها ابتداء من الأسبوع المقبل، مما سيوفر لهم فضاءات مثالية من أجل اكتساب التعلمات والتفتح.
كما سيوفر بيئة عمل مناسبة للأستاذات والأساتذة من أجل مساعدة بناتنا وأبنائنا على تجاوز الآثار النفسية للزلزال عليهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترويج أدوية الإجهاض ومهيجات جنسية يطيح بثلاثة أشخاص بمراكش وبني ملال
زنقة 20 ا الرباط
ألقت عناصر الشرطة بكل من مراكش وبني ملال، ضمن عمليتين منفصلتين جرى تنفيذهما مساء اليوم الاثنين 17 مارس الجاري، القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في ترويج مواد صيدلانية مهربة من شأنها الإضرار بالصحة العامة للمواطنين.
وقد أسفرت العملية الأولى المنجزة بمدينة مراكش، وفق بلاغ أمني، عن توقيف سيدة تبلغ من العمر 42 سنة، على خلفية الاشتباه في تورطها في عرض أدوية للبيع على الأنترنت بدعوى استعمالها في تسهيل عمليات الإجهاض، حيث تم العثور بحوزتها على 158 قرص طبي مهرب ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
أما العملية الثانية التي باشرتها عناصر الشرطة بمدينة بني ملال، فقد مكنت من توقيف شخصين يستغلان شبكات التواصل الاجتماعي لترويج أدوية بغرض استعمالها كمهيجات جنسية، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهما على 2903 وحدة من المواد الصيدلانية المهربة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة ترابيا، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.