تبدأ غدًا الأحد.. "المواصلات" بغزة توضح تفاصيل حملة التخفيضات على الرسوم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
غزة - صفا
تبدأ غدًا الأحد، الأول من أكتوبر، حملة التخفيضات التي أعلنت عنها وزارة النقل والمواصلات بغزة، والتي تصل لنسبة 50% وتشمل العديد الرسوم.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أنيس عرفات، اليوم السبت، في حديث لإذاعة صوت الأقصى، تفاصيل هذه الحملة.
وبين عرفات أن الحمة تشمل جميع المركبات بكافة أنواعها والدرجات النارية بنسبة 50% من رسوم الترخيص.
كما تشمل الحملة تخفيض 50% على رسوم رخص القيادة، حيث يمكن الاستفادة إلى فترة تمتد حتى عشر سنوات.
وأشار عرفات إلى أن الحملة تشمل تخفيض 50% على وسائل الإبحار "الحسكات واللنشات" الخاصة بالصيادين.
كذلك تشمل حملة التخفيضات تخفيض 50% على الرسوم المترتبة على الضريبة الخاصة بالمركبات العمومي والتجاري.
ونوّه المتحدث باسم وزارة المواصلات، أنه بإمكان أي مواطن الاستفادة من حملة التخفيض بما يخص رخص القيادة في حال كانت سارية المفعول أو انتهت يمكن الاستفادة من الحملة.
وبخصوص الموظفين العموميين، لفت إلى أنه يحق للموظف الاستفادة من هذه الحملة من خلال الدفع عن طريق المستحقات بنسبة 50% ويحق الاستفادة للشخص نفسه أو زوجته أو أبنائه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزارة المواصلات غزة
إقرأ أيضاً:
"توقفوا عن توظيف البشر".. حملة إعلانية تشعل مواقع التواصل
في خطوة وُصفت بـ "الاستفزازية"، أطلقت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تدعى Artisan حملة إعلانية مثيرة للجدل في شوارع سان فرانسيسكو، تصدرتها عبارة "توقفوا عن توظيف البشر".
الحملة، التي نُشرت عبر لوحات إعلانية ضخمة، لم تكتفِ بتحدي مكانة البشر في سوق العمل، بل عمدت إلى تصويرهم كفائض غير ضروري، مما فجّر موجة من السخط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُروّج الشركة لوكيل مبيعات مدعوم بالذكاء الاصطناعي يحمل نفس اسمها، وتُزين إعلاناتها بعبارات مثيرة للجدل مثل: "عمالنا لن يشتكوا من توازن العمل والحياة"، و"كاميرات Artisan في اجتماعات زووم Zoom لن تتعطل أبداً"، إلى جانب شعار رئيسي نصّه: "عصر الموظفين المدعومين بالذكاء الاصطناعي قد بدأ".
لكن ما زاد من وتيرة الأزمة هو الاستخدام المكثف لعبارة "توقفوا عن توظيف البشر"، التي انتشرت بجانب صور افتراضية لوجه امرأة تحمل ملامح غير طبيعية، تمثل إحدى الشخصيات الافتراضية للذكاء الاصطناعي.
واجهت الحملة انتقادات لاذعة على الإنترنت، لدرجة أنها وُصفت بـ"الكابوس"، فيما أشعلت نقاشات ساخطة على منصات مثل Reddit وإكس، حيث عبّر أحد المغردين عن غضبه قائلاً: "ما الذي يجب علينا فعله كجنس بشري؟"، مشيراً إلى الأبعاد الأخلاقية والإنسانية التي تجاهلتها الحملة.
ومع تزايد الغضب، لم تقتصر الردود على الإنترنت فقط، بل تجاوزتها إلى الشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على تمزيق وتحطيم إحدى اللوحات الإعلانية للشركة، لأنه "في مدينة تعاني من أزمة إسكان خانقة وتضم أعداداً كبيرة من المشردين، بدت الحملة منفصلة عن الواقع المأساوي، بل ومستفزة لمشاعر الناس أيضاً"، على حد تعبيره.
وما زاد من مأساوية المشهد كانت إحدى الصور التي أثارت استهجاناً واسعاً عندما أظهرت رجلاً فقيراً يقف بجوار لوحة إعلانية تحمل الشعار المثير للجدل، في مشهد لخص عمق الأزمة الاجتماعية التي تجاهلتها الشركة.
على الرغم من موجة الغضب، يبدو أن جاسبار كارمايكل-جاك، الرئيس التنفيذي لشركة Artisan، لا يرى في الحملة أي تناقض مع رؤيته؛ ففي تصريحات لموقع SFGate، قال: "نعم، الحملة تبدو استفزازية، لكن الذكاء الاصطناعي كذلك، العالم يتغير، وطريقة عمله تتغير معه أيضاً".
غير أنه حاول التخفيف من وطأة الرسائل الإعلانية في حديثه مع صحيفة San Francisco Chronicle، قائلاً: "نحن نحب البشر. في الواقع، نحن نوظف العديد منهم الآن، لا أعتقد أن الناس يجب أن يتوقفوا عن توظيف البشر".
بحسب تحليل موقع Futurism، يبدو أن حملة Artisan أزاحت الستار عن المعضلة الأخلاقية التي تتجنبها الشركات التقنية الكبرى عادةً، وهي حقيقة أن التوجه نحو الأتمتة والذكاء الاصطناعي قد يهدد بشكل مباشر دور الإنسان في سوق العمل.
وفي ظل هذه العاصفة، تفتح الحملة كذلك باب النقاش مجدداً حول العلاقة بين التقنية والإنسان، ومستقبل الوظائف، وحدود الابتكار في ظل واقع اجتماعي يرزح تحت وطأة الأزمات، وبينما تروج الشركات للتغيير، يبقى السؤال الأهم: هل سيبقى الإنسان حاضراً في معادلة الغد؟