خالد جلال يفتتح مسرحية "بعيد عنك" على مسرح مركز الإبداع الفني
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
افتتح المخرج خالد جلال، المشرف العام على مسرح مركز الإبداع الفنى، العرض المسرحى "بعيد عنك"، من إنتاج مركز الإبداع الفنى التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، أمس الجمعة، على مسرح المركز.
مواعيد عرض مسرحية بعيد عنك
العرض المسرحي "بعيد عنك" تأليف وإخراج: محمد عبدالستار، ومستمر لمدة 15 ليلة عرض، ويقدم يوميا في الساعة السابعة والنصف مساءً عدا يوم الأربعاء، وهو مستوحاه من " ليلة ساهرة من ليالى الربيع" للكاتب إنريكي بونثيلا، ويقدمه خريجو مركز الإبداع الفني.
صناع عرض مسرحية بعيد عنك
موسيقى: مها عمران، سينوغرافيا: محمد عبد الستار، مخرج مساعد: عبده فضل، مخرج منفذ: أحمد الشاذلى، مساعدا الديكور: مصطفى علاء ومحمد غنيم، إدارة مسرحية علا فهمي وأشرف كمال، البطولة للفنانين "هدير الشريف، محمد الدمراوي، ريهام سامي، أحمد الشاذلي، أمجد الحجار، وليد عبدالغني، عبدالعزيز حسين".
المخرج خالد جلال يحتفل مع أسرة العرض المسرحي طيب وأمير
من ناحية أخرى شهد المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، العرض المسرحي "طيب وأمير"، واحتفال أسرة العرض بتخطى المليون الأولى لإيراد المسرحية، على مسرح ميامى.
وأعرب المخرج خالد جلال، عن سعادته بنجاح العرض وتحقيق إيرادات عالية، مؤكدًا أن العرض وصل إلى المليون فى ليلة العرض الـ55، وكانت الليلة الـ 70 للعرض بلغ الإيراد فيها مليون ومائتي ألف جنيه، متمنيا لأسرة المسرحية ولكل مسارح الدولة المزيد من العروض الجيدة الهادفة التى تحقق نجاحا جماهيريا ونقديا وأعلى إيرادات ممكنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرج خالد جلال صندوق التنمية الثقافية طيب وأمير مركز الإبداع الفني المخرج خالد جلال مرکز الإبداع على مسرح
إقرأ أيضاً:
أضرار جانبية يفتتح عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
"عُمان" انطلقت مساء أمس على خشبة مسرح الجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط أولى عروض مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي في نسخته العاشرة، والذي انطلق في حفل افتتاح يوم السبت 12 أبريل، ويُختتم يوم الأربعاء 16 أبريل.
وقد شهد جمهور المهرجان في تمام الساعة 8:30 مساء أمس عرض "أضرار جانبية"، من تقديم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، وهو من تأليف كل من جليل سالم ومحمد الرقادي، وإخراج محمد الرقادي. وتناول العرض حكاية في عوالم نفسية وإنسانية عميقة، تمزج بين الحب والشك، الحرب والهوية، النسيان والحنين، لتأخذنا المسرحية في رحلة داخل ذاكرة مشوشة، تناضل من أجل البقاء وسط أنقاض الحرب وشتات الأرواح.
تبدأ الحكاية من بيتين متشابهين في الظاهر، مختلفين في التفاصيل: الأول يسكنه مثقف فقد ذاكرته وعاد لتوّه من المستشفى، تحاول زوجته ترميم ذاكرته عبر حوارات شاعرية، مقتطفات من الماضي، وطقوس يومية صغيرة، غير أن الشك يسيطر عليه ويشك في هوية زوجته وماضيه.
والبيت الآخر يسكنه عسكري ومعلمة، تعاني هي الأخرى من فقدان الذاكرة، ويحاول زوجها استعادتها إلى واقعها المشترك معه، مستعينًا بذكريات وأحاديث وأشياء تركتها الحرب خلفها.
تدور الحكاية بين عالمين متوازيين لشخصيتين مزدوجتين؛ فالمثقف هو ذاته العسكري، والمعلمة هي ذاتها زوجة المثقف، وكأن الذاكرة المفقودة تمزّقت وانشطرت في جبهتين تتصارعان على إثبات الحقيقة. ومع تطور الأحداث، تنكشف تدريجيًّا المأساة الكبرى، فالحرب كانت السبب في كل هذا الشتات؛ الحرب التي لم تدمّر البيوت فقط، بل داهمت الأرواح، ومحت الذاكرة، وسرقت الحب من أعمق أماكنه.
في ذروة العرض، تتفجّر الحقيقة الموجعة حين يُكتشف أن الطفل الذي تكرر ذكره في الحوارات هو ابن المعلمة والعسكري، وأن ذلك المثقف الذي فقد ذاكرته هو نفسه الأب الذي كان في الجبهة، وأطلق النار دون أن يعرف أنه يقتل طفله. المفارقة السوداء التي ختمت العرض جاءت في كلمات الطفل المحتضر:
"لماذا لم تخبروني أن الطائرات الورقية تطلق الرصاص؟"
أرصفة
وعُرضت اليوم ضمن المهرجان المسرحية العراقية "أرصفة"، وقدّمتها كلية الكنوز الجامعة، وهي من تأليف سعد هدابي، وإخراج علي سلمان الأحمد، وذلك في تمام الساعة الثانية ظهرًا.
دارت أحداث المسرحية حول الإنسان المعاصر بوصفه كائنًا منسحقًا تحت وطأة الاغتراب الوجودي، والغربة الاجتماعية، وضياع الهوية في عالم يسوده الزيف والاستهلاك والانحدار القِيَمي.
قدّمت المسرحية رؤيتها من خلال شخصيات تشبه "القرود"، تعيش على الأرصفة، وتبدو محاصَرة بصناديق خشبية ترمز إلى السجن الاجتماعي والنفسي، وللأنماط المفروضة على البشر قسرًا. يتحول الحلم الإنساني البسيط إلى ترف، ويغدو التعبير عن الجوع أو الخوف أو الحلم بمثابة تهمة.
عبر مشاهد رمزية كثيفة، طرحت المسرحية تساؤلات فلسفية عن جدوى الوجود، وحقيقة الحرية، ومفهوم الوطن، وطبيعة السلطة التي تسحق الكائن باسم التنظيم. وبلغت ذروتها في دعوة غير مباشرة إلى كسر الصناديق، والانفلات من القيد، والبحث عن قارب نجاة في عالم يوشك على الغرق.
النص حمل طبقات متعددة من المعاني، وسار في خط تصاعدي باتجاه الفوضى، ليكشف عبثية الواقع، قبل أن يعود ليبحث عن أمل، وإن كان في "رصفٍ" آخر.
عروض أخرى
كما سيُعرض اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، عرض مسرحية "المغنية الصلعاء" من تقديم الجامعة الأردنية، وفي يوم غد الثلاثاء، ستقدّم الجامعة العربية المفتوحة بمسقط عرضها المسرحي "ما بعد الحرب الثالثة" في الثانية ظهرًا، وفي الثامنة والنصف مساءً، يقدّم المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت عرض "جثة على الرصيف".
ويوم الأربعاء، في الثانية ظهرًا، تقدّم جامعة بنها من مصر عرضها "أصحاب الأرض".