تعهدت الحكومة الفرنسية باتخاذ إجراءات لطمأنة وحماية المواطنين، إذ أعلنت  باريس عن ارتفاع واسع النطاق في أعداد بق الفراش «الحشرات الماصة للدماء».

نائب عمدة باريس: من الواضح أن هناك عوامل خطر 

من جهته قال وزير النقل الفرنسي كليمنت بون، إنه «سيجمع مشغلي النقل الأسبوع المقبل لاتخاذ المزيد من الإجراءات لطمأنة وحماية الجمهور من الزيادة المبلغ عنها في أعداد الحشرة الماصة للدماء»، بحسب حديثه لمحطة التليفزيون الفرنسية «LCI».

فيما وصف نائب عمدة مدينة باريس إيمانويل جريجوار ظاهرة انتشار بق الفراش بأنها «واسعة النطاق»، قائلا: «عليك أن تفهم أنه في الواقع لا يوجد أحد في مأمن، ومن الواضح أن هناك عوامل خطر، ولكن في الواقع، يمكنك التقاط بق الفراش في أي مكان وإعادته إلى المنزل».

فيت: يرجع ذلك بشكل أساسي إلى حركة الأشخاص

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات الحكومية من المسؤولين والنقابات العمالية في باريس لاتخاذ إجراءات بعد ظهور عدة مقاطع فيديو لبق الفراش تم رصدها في وسائل النقل العام ومواقع أخرى مثل دور السينما على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت جوهانا فيت، الخبيرة بقسم تقييم المخاطر في الهيئة الوطنية للصحة والصرف الصحي في فرنسا، لشبكة سي إن إن الأمريكية: «يرجع ذلك بشكل أساسي إلى حركة الأشخاص، وسفر السكان، وحقيقة بقاء الأشخاص في أماكن إقامة قصيرة الأجل وإحضار بق الفراش إلى حقائبهم أو أمتعتهم».

سويري: مصائد سامة للفئران عند الضرورة

وفي يونيو الماضي، نقلت قناة CNEWS عن نائبة رئيس بلدية باريس للشؤون الصحية آن سويري، قولها الذي يفيد إن «هذه المجموعة مكلفة بوضع خطة طموحة لمكافحة انتشار الفئران»، مشيرة إلى أن ذلك سيكون عبر استجرار آلاف حاويات القمامة الجديدة وسيتم فيها تركيب مصائد سامة «عند الضرورة».

5 ملايين من القوارض في العاصمة باريس

وبحسب موقع «deratisateur.com» يسكن حاليا حوالي 5 ملايين من القوارض في العاصمة باريس، أي حوالي اثنين من الفئران لكل مواطن باريسي.

ومنذ عام 2018 وجدت باريس نفسها وسط حرب شاملة على الفئران التي تغزوها، وتلجأ عاصمة الأنوار للمقصلة مجددا للتخلص من هذا العدو «الفتاك» وفي حالة انهزام العاصمة الفرنسية في معركتها هذه فإن الباريسيين مطالبون بتغيير عاداتهم وتعلم حب هذه المخلوقات ومحاولة التعايش معها، بحسب شبكة «يورو نيوز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بق الفراش الفئران باريس فرنسا بق الفراش

إقرأ أيضاً:

تشكيل الحكومة الجديدة.. وأحلام المواطنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد وحلف اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي، ينتظر المواطنون في شتى بقاع الجمهورية تحقيق آمالهم وطموحاتهم التي انتظروا تحقيقها كثيرا ولم تتحقق بشكل كلي، إلا أن الفترة المقبلة تعتبر من أصعب السنوات لما فيها من تحديات وضغوط محلية ودولية متنوعة، والتي تحتاج إلى حكومة ذات عقلية عملية أكثر، لتيسير الأمور وتحقيق الانفراجة والآمال والطموحات، ومن ثم حل لغز العديد من الملفات الملحة والعاجلة لدي الشعب المصري وهي المتعلقة بمعيشته اليومية، خاصة مع موجة من التفاؤل عندما تم دمج وزارات مع بعضها البعض وتعيين نائبين لرئيس الوزراء، وسيادة حالة من التفاؤل والامل في المستقبل القريب.


ومن أبرز الملفات العاجلة التي تتطلب الحل هو ملف الكهرباء وزيادة انقطاعها في فترات الذروة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة ووجود امتحانات الشهادات الثانوية العامة وغيرها من الشهادات،فضلا عن زيادة فترة تخفيف الاحمال من ساعتين الي ثلاثة،وملف الارتفاع المستمر في الأسعار للسلع الغذائية الأساسية كالزيت والسكر والأرز،والخضروات والفاكهة ومنتجات الألبان والمنتجات الحيوانية كاللحوم والفراخ والبيض والتي أصبحت فوق طاقة المواطنيين الفقراء ومتوسطي الحال الذين لا يستطيعون شراء بعض السلع  ،وايضا مستلزمات البناء من حديد واسمنت واخشاب،فضلا عن ارتفاع أسعار الشقق السكنية، فضلا عن الملف الصحي وضبط وتعديل المنظومة الصحية واستكمال منظومة التأمين الصحي في كافة المحافظات،والارتقاء بالاداء الصحي لصالح المواطنين،وبشكل يراعي كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية دون تحميل ضغوط علي المواطنين وهناك ملف تطوير الصناعة المصرية وتشجيع الاستثمارات الأجنبية مما يحقق تقدم ورفاهية المجتمع،فضلا عن ملف الأمن القومي للبلاد وحماية حدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية أيضا وحماية الأمن المائي للبلاد في ظل إعلان دولة اثيوبيا عن الملء الخامس لسد النهضة والذي يستقطع من حصة مصر من المياة،خاصة أن مصر تعيش في حالة فقر مائي منذ سنوات ليست قليلة،بالاضافة الي ملف الضيوف الأجانب في مصر من الإخوة السودانيين والسوريين والفلسطينيين والعراقيين واليمنيين وكافة الجنسيات الأخري المقيمة في البلاد ويتمتعون بنفس ما يتمتع به المواطن المصري!


وهناك ملفات أخرى ينتظرها  المواطنون من الحكومة الجديدة وأحلام سعيدة؛ خاصة وأن التغيير شمل ٢٠ حقيبة وزارية جديدة ووجوه معروفة نسبيا للجميع، خاصة وأن معظمهم من داخل الوزارات نفسها مثل وزارة المالية والإسكان فضلا عن عضوية بعضهم في شركات استثمارية كبيرة ولهم خبرات اقتصادية مثل أحمد كجوك وزير المالية،عضو مجلس إدارة في شركة طلعت مصطفى للتشييد والبناء،ووزير الطيران المدني كان طيار وله خبرات في مجاله،ووزارة الخارجية والتي ضمت الي وزارة الهجرة تولاها السفير بدر عبد العاطي كان متحدث باسم الوزارة الخارجية،وله خبرات في هذا المجال،ورئيس الحكومة رأي أنه أفضل من يتولى الخارجية والهجرة حاليا في تلك الظروف !


والذي جعلني أشعر بالارتياح هو دمج وزارة الصناعة مع النقل وإسنادها للفريق كامل الوزيري الذي حقق نهضة في عالم النقل والقطارات الكهربائية وساعد في تقليل حوادث القطارات وتيسير حركة النقل الداخلي في مصر.


نتمني للوزارة الحديدة النجاح والتفوق وتحقيق كل أو بعض طموحات الشعب المصري الصبور جدا، والذي تحمل ولا يزال يتحمل من أجل مصر ولا يزال يبحث عن من يحنو عليه!

مقالات مشابهة

  • ضبط أحد الأشخاص بالجيزة لإدارته كيانا تعليميا وهميا للنصب على المواطنين
  • لوموند الفرنسية تهاجم أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات
  • جين عضو فريق BTS يحمل الشعلة في أولمبياد باريس 2024
  • محافظ القاهرة: العاصمة شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية
  • مساع اميركية ــ فرنسية لضبط التصعيد هوكشتين في باريس: الكل في انتظار غزة
  • «تجمع شباب سنار»: الدعم السريع تواصل اجتياح قرى وبلدات الولاية
  • نشر 30 ألف شرطي في العاصمة باريس خوفًا من فوز «اليمين المتطرف»
  • تشكيل الحكومة الجديدة.. وأحلام المواطنين
  • برلماني: التشكيل الوزاري الجديد تغيير للدماء من أجل استكمال التنمية
  • تسوق إلكتروني وهمي.. استمرار حبس المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بالوايلي