حلم الجزائر يتحول إلى كابوس.. الحزب الشعبي الإسباني يفشل في تشكيل الحكومة وصديق المغرب أمام فرصة ذهبية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
تعرض الحزب الشعبي الإسباني لنكسة جديدة، بعدما فشل زعيمه ألبرتو نونيز فاييخو، اليوم الجمعة، في الحصولة على الأغلبية البرلمانية، والتي تسمح له بتشكيل الحكومة الإسبانية.
ففي جلسة الحصول على الثقة الثانية الأخيرة، حصل فييخو، الذي يقود ائتلافا يضم الحزب الشعب، وفوكس، والائتلاف الكناري، والاتحاد الشعبي نافارا، على 172 صوتا، مقابل معارضة 177 صوتا وإلغاء صوت واحد.
هذه النتيجة، جعلت الكرة تنتقل إلى ميدان الاشتراكي بيدرو سانشيز، قائد الحكومة الحالية، وصديق المغرب، من أجل التقدم بطلب الثقة أمام البرلمان، بعد تكليفه دستوريا من طرف العاهل الإسباني، حيث تبدو حظوظه قوية جدا للظفر مرة أخرى بكرسي رئاسة الحكومة، وفي حالة فشله، فإن البلاد سوف تتجه إلى جولة انتخابية جديدة.
للإشارة فإن النظام الجزائري كان يعول كثيرا على الحزب الشعبي الإسباني للتراجع عن اعتراف مدريد بمغربية الصحراء، وفك الشراكة الاستراتيجية المبرمة مع الرباط، لكن كل ذلك تحول إلى سراب بعد هزيمة فييخو اليوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تفجر الخلافات في حزب المؤتمر الشعبي
قال حزب المؤتمر الشعبي إنه ليس جزءًا من الاجتماعات الدائرة في نيروبي.. تمهيدًا لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع.
فيما كشفت مصادر موثوقة لـ(التيار).. أن جناح الرئيس المقال د.على الحاج مشارك حالياً في مشاورات الدعم السريع وحلفائها من القوى السياسية.
وأضاف في بيان أن “المؤتمر الشعبي لديه موقف سابق وواضح من نهج استخدام السلاح في العمل السياسي.. ويبارك كل مشروع سياسي يعالج الأزمة التاريخية”.
وعصفت الخلافات بحزب المؤتمر الشعبي في السودان.. وانتهت إلى تقسيم الحزب إلى جناحين تتباين رؤاهما الفكرية والسياسية لحد بعيد.. وذلك بعد أكثر من 3 أعوام على تحركات مكتومة وأخرى علنية سعت لمعالجة تصدعات عنيفة ضربت التنظيم الذي كان يقوده الزعيم الإسلامي الراحل حسن الترابي.. إلا أن الأمر انتهى بقادته إلى طرق مسدودة.
وقرر مجلس الشورى -وهو ثاني أعلى جهة تنظيمية في الحزب- في يناير من العام الماضي إقالة الأمين العام علي الحاج وإلغاء كل القرارات والتحالفات مع القوى السياسية.. واستندت الشورى في قراراتها هذه إلى ما يُعرف في النظام الأساسي للحزب بـ”أحكام الضرورة والواقع” التي تمنح الحق للشورى في اتخاذ إجراءات استثنائية عامة.
وأدى قرار الشورى لانقسام الحزب لتيارين يؤيد أحدهما جماعة الشورى التي ينضوي تحت لوائها قادة التنظيم التاريخيين وعدد من أنجال الشيخ الترابي.. بينما يتزعم علي الحاج وكمال عمر ما يعرف بمجموعة الأمانة العامة.. وهي التي ترفض بشكل قوي قرارات الشورى.. وتعدّها بلا سند تنظيمي، بل ترى فيها تآمرا على التنظيم.. وعلى أفكاره التي بناها الترابي.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتساب