حرق "نموذج" لأردوغان في السويد.. وتركيا تعلق: "عمل حقير"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عواصم - الوكالات
أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا شديد اللهجة احتجت فيه على حرق نموذج "دمية" للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحت حماية الشرطة السويدية، أمام السفارة التركية لدى ستوكهولم.
وقالت الخارجية التركية في بيان بشأن "الإجراء الذي استهدف الرئيس التركي في السويد": "إننا ندين بأشد العبارات السماح بارتكاب "عمل حقير" يستهدف رئيسنا، بالقرب من سفارتنا (السفارة التركية) في ستوكهولم.
وأضاف البيان: "إن التوقعات الأساسية للمجتمع التركي هي أن تمنع السويد هذه الأعمال المهينة ضد مسؤولينا المنتخبين، والتي يتم تنفيذها بشكلٍ منهجي في البلد المذكور، وكذلك أن تمنع الأنشطة الدعائية المستمرة للمنظمات الإرهابية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السويد تستعد للحرب.. تحضير 30 ألف قبر لجنودها في حال وقوع كارثة
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت السلطات السويدية استعدادها لتحضير مقابر لدفن 30 ألف جندي في حال اندلاع حرب أو وقوع كارثة كبيرة. وقد كلفت وكالة الطوارئ الوطنية السويدية (MSB) الكنائس ومحلات دفن الموتى بتأمين الأراضي اللازمة للدفن، استعدادًا لما قد يحدث في المستقبل القريب.
الاستعدادات المكثفة في مدينة غوتنبرغ
تستعد كنيسة السويد في مدينة غوتنبرغ، التي تدير غالبية المقابر في المدينة، لتنفيذ هذا المشروع الكبير. وفقًا لكاترينا إيفينسيث، مسؤولة المقابر في الكنيسة، فإن هذا التحضير يعد خطوة جديدة للسويد، والتي لم تكن مضطرة إلى التفكير في هذا السيناريو في الماضي. وأضافت: "نحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لدفن الجنود القتلى، وهذه عملية تتطلب تحضيرًا طويل الأمد".
10 هكتارات من الأراضي للدفن السريع
طالبت وكالة الطوارئ المحلية بتخصيص 10 هكتارات من الأراضي في مدينة غوتنبرغ لتكون جاهزة في حال وقوع أي طارئ. الهدف هو القدرة على دفن عدد كبير من القتلى بسرعة قد تصل إلى 5% من إجمالي السكان في حال تطور الأوضاع بشكل غير متوقع. وعبرت إيفينسيث عن ضرورة أن تكون هذه المقابر مرنة، بحيث يمكن نقل الجثث إلى دولهم الأصلية أو مدنهم في وقت لاحق حين تهدأ الأوضاع.
التهديدات الأمنية في ظل تصاعد التوترات
تصاعدت التوترات بين السويد وروسيا في الآونة الأخيرة، حيث تبذل القيادة السويدية جهودًا لرفع الجاهزية العسكرية في مواجهة تهديدات متزايدة. يُذكر أن هذا التحضير يأتي في وقت حساس، حيث يعتقد بعض القادة السويديين أن الحرب مع روسيا قد تصبح أمرًا واقعًا في المستقبل القريب.
يأتي هذا التحضير وسط تصاعد المخاوف في أوروبا من اندلاع صراعات قد تؤدي إلى أزمات إنسانية خطيرة، مما يفرض على الدول أن تظل جاهزة لمواجهة أسوأ السيناريوهات.