عبد النباوي: الملك حريص على قضايا الأسرة المغربية ويستمع لنبض المجتمع
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
انعقد أمس الجمعة، بمقر أكاديمية المملكة بالرباط، اجتماع لوزير العدل عبد اللطيف وهبي، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النباوي، ورئيس النيابة العامة الحسن الداكي، للإشراف العملي على إعادة النظر في مدونة الأسرة، بالنظر لمركزية الأبعاد القانونية والقضائية لهذا الملف.
وفي هذا الصدد أكد محمد عبد النباوي الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية في تصريح للصحافة، أن “جلالة الملك، نصره الله، حريص على الاهتمام بقضايا الأسرة المغربية، ولذلك يستمع جلالته إلى نبض كافة مكونات المجتمع بهدف تحقيق انتظاراتهم، مضيفا أن جلالة الملك “تفضل بتشكيل هذه اللجنة من أجل مراجعة مدونة الأسرة التي مضى على العمل بها 20 سنة، وهي مدة كافية من أجل الوقوف على الاختلالات التي تواجه الأسرة”.
وأشار عبد النباوي، إلى أن اللجنة شرعت في مهامها مباشرة بعد تبليغها من طرف رئيس الحكومة بالرسالة الملكية، ووقفت بذلك على المفاهيم والتوجيهات السامية السديدة التي تتضمنها.
وأضاف أن اللجنة بدأت الاشتغال على أساس تحديد طريقة العمل، وكيفية الاستماع لمختلف الأطراف ذات الصلة، وأيضا من أجل إجراء المشاورات اللازمة بالشكل الذي أمر به جلالة الملك، أي ب”شكل مكثف، ووثيق وموسع”.
وأفاد بأنه ابتداء من الأسبوع المقبل ستباشر اللجنة الاستماع لبعض الأطراف، على أن تستمر هذه العملية في الفترة المقبلة، معربا عن أمله في أن “تتكلل هذه الجهود بالنجاح حتى نكون عند حسن ظن جلالة الملك، وتقديم مقترحات كفيلة بتنزيل مدونة جيدة تكون في مستوى تطلعات الأسرة المغربية”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يهنيء الغزواني بإعادة إنتخابه رئيساً لموريتانيا
زنقة 20. الرباط
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
وقال جلالة الملك في هذه البرقية: “على إثر تجديد الشعب الموريتاني ثقته في شخصكم رئيسا للدولة، يسعدني أن أتقدم إليكم بتهانئي الحارة، راجيا لكم كامل التوفيق في مواصلة قيادتكم الرشيدة لبلدكم الشقيق لتحقيق ما يصبو إليه من مزيد التقدم والرخاء والتنمية الشاملة”.
وأضاف جلالته: “وإنها لمناسبة سانحة لأؤكد لفخامتكم عزمي القوي على العمل سويا معكم للسير قدما في تعزيز وتطوير علاقات التعاون المتميزة القائمة بين بلدينا الجارين، والتي يحذونا حرص مشترك للارتقاء بها إلى مستوى شراكة نموذجية تجسد متانة روابط الأخوة والتضامن المتجذرة التي تجمع شعبينا الشقيقين، وتستجيب لطموحاتهما المشتركة”.
ومما جاء في برقية جلالة الملك أيضا: “وإذ أجدد لكم تهانئي الحارة، مقرونة بصادق متمنياتي لكم بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري”