«تعليم مطروح» تناقش الاستعدادات النهائية لانطلاق الدراسة غدا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عقد عمرو شحاتة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، اجتماعا مع مسئولي التعليم الفني بديوان عام المديرية، وتناول خلال الاجتماع مناقشة اللمسات النهائية لانطلاق الدراسة غدا الأحد في جميع المدارس على مستوى الإدارات التعليمية بمطروح.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، اليوم، خلال الاجتماع بمديرية التربية والتعليم، ضرورة المتابعة الجادة للعملية التعليمية مع بداية العام الدراسي لضمان تحقيق انطلاقة متميزة للقطاع التعليمي بمدارس التعليم الصناعي والزراعي والتجاري بالإدارات التعليمية.
ونبه وكيل تعليم مطروح، مسؤولي التعليم الفني بضرورة تقديم الدعم الفني لمعلمي التعليم الفني من أجل الارتقاء بمستوى العملية التعليمية، وضرورة تغيير نظرة المجتمع للتعليم الفني من خلال تكاتف جميع عناصر التعليم الصناعي والزراعي والتجاري والفندقي من موجهين ومعلمين في سبيل إمداد سوق العمل بأيد عاملة ماهرة مدربة قادرة على العمل.
وفي سياق متصل، عقد إسماعيل جاتو وكيل مديرية التربية والتعليم بمطروح، اجتماعا مع موجهي عموم المواد الدراسية بقاعة الاجتماعات الصغرى بالمديرية، وتناول الاستعدادات النهائية لانطلاق العام الدراسي الجديد غدا، وضرورة تفعيل المتابعة الميدانية لمسار العملية التعليمية بالمدارس مترامية الأطراف والتركيز على تقييم وقياس مستوي الطلاب بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد تعليم مطروح المدارس المحافظات محافظة مطروح وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ"تريندز" تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الإستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
وتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.