قبل الانتخبات الرئاسية.. السيسي للمصريين: أمامكم فرصة للتغيير
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رسالة إلى الشعب المصري، اليوم السبت، بمناسبة قرب إجراء الانتخابات الرئاسية فى ديسمبر (كانون الأول) المقبل وقال "كلمة واحدة عاوز أقولها للناس.. ده اللى إحنا عملناه وعندكم فرصة في الانتخابات الرئاسية اللى جاية.. عندكم فرصة للتغيير.. حد يقول كده.. اه بقول كده.. الأمر كله لله.
وجاء ذلك تعقيباً على عرض رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لما حققته الدولة خلال الفترة الماضية خلال مؤتمر "حكاية وطن" المنعقد اليوم السبت في العاصمة الإدارية الجديدة.، بحضور العديد من الوزراء والمسؤولين المصريين.
وأضاف السيسي أن "جزءاً كبيراً من العمل الذي قمنا به كان هدفه استعادة الثقة لدي المصريين وهو الأمر الذي يحاول المخربون الآن التشكيك فيه"، مشيراً إلى أن "مشروع قناة السويس الجديدة استهدف تجميع المصريين على قلب رجل واحد".
????#مشاريع_مصر????????|
إفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤتمر "حكاية وطن"، والذي يستمر من اليوم وحتى الاثنين 2 أكتوبر 2023، بحضور عدد من الوزراء والشباب وممثلين من جميع فئات المجتمع، وذلك لعرض إنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات. pic.twitter.com/xjrnANekqz
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن البلاد تعيش وتنمو بالعمل والتضحية والإخلاص والشقاء وليس بالكلام. وأضاف أن "الحوار الوطني الذي تم إطلاقه من العام الماضي جاء لنتحدث فيه مع بعضنا البعض، اليوم سنحكي حكاية مصر منذ 2011 حتى الآن".
وتابع الرئيس السيسي: "تكراري لهذا الكلام كثيراً للتذكرة وليكون ذلك أمام الله سبحانه وتعالى، أنا كررت هذا الكلام 100 مرة أن البلاد لا تعيش ولا تنمو وتكبر إلا بالعمل والشقاء والتضحية والاخلاص والأمانة وليس بالكلام فقط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السيسي مصر
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني” بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في حكم قد يُؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي وفرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.
أكدت المحكمة أن لوبان وحزبها أساءوا استخدام 3 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي، كانت مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين، لكن جرى استخدامها لصالح موظفين تابعين للحزب في فرنسا بين عامي 2004 و2016، في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي.
وكان الادعاء قد طالب بفرض حظر فوري على لوبان من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، حتى لو قررت الاستئناف. كما تواجه لوبان احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما قد يُنهي حياتها السياسية تمامًا.
لوبان، البالغة من العمر 56 عامًا، نفت أي مخالفات، ووصفت المحاكمة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إنهاء مسيرتها. وأضافت: "هناك 11 مليون شخص صوّتوا للحركة التي أُمثّلها. إذا تم تأييد الحكم، فهذا يعني حرمان الملايين من الفرنسيين من مرشحهم في الانتخابات".
إذا تم تنفيذ قرار حظرها من المناصب العامة، فإن ذلك سيُخرجها من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث تُعد واحدة من أبرز المرشحين. وحتى لو استأنفت الحكم، فمن المحتمل أن تُعقد إعادة المحاكمة عام 2026، قبل أشهر فقط من الانتخابات.
من جهتها، شبّهت لوبان وحزبها هذه المحاكمة بالملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرةً أن القضاء يتدخل في العملية السياسية.
في حال استبعادها، يُتوقع أن يخلفها رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا (29 عامًا)، لكنه لا يتمتع بالجاذبية الانتخابية نفسها التي تملكها لوبان.
أما في حال تمت تبرئتها، فسيُعزز ذلك مساعيها لتقديم حزبها كتيار سياسي أكثر اعتدالًا، بعيدًا عن سمعته السابقة المرتبطة بالعنصرية عندما كان يُعرف باسم "الجبهة الوطنية" تحت قيادة والدها.
أثار الحكم جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. بعض منافسي لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير المحاكم على تحديد من يحق له الترشح لمنصب الرئاسة.