برلماني: مؤتمر "حكاية وطن" رؤية جديدة وخارطة طريق لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن مؤتمر "حكاية وطن" الذي انطلق بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، يؤكد قوة الدولة المصرية ومكانتها وعزمها على تحقيق رؤية 2030 على الرغم من التحديات العالمية المتعلقة بملف الاقتصاد على وجه التحديد.
وأكد القطامى، على أن ملف الانجازات يتحدث عن نفسه، ولغة الأرقام لا تكذب فى هذا الصدد، والمواطن البسيط فى الشارع أصبح على علم تام بما يجري على الأرض من مشروعات قومية كبرى، بداية من شبكة الطرق ومنظومة النقل بشكل عام، إضافة للمشروعات القومية فى مختلف المحافظات والانجازات الملموسة على مستوى الخدمات.
وتابع القطامي:" على سبيل المثال قطاع الصحة هناك حزمة كبيرة من المبادرات الرئاسية غير المسبوقة فى هذا القطاع على وجه التحديد، إضافة إلى مبادرة "حياة كريمة" تلك المبادرة التى غيرت وجه الحياة فى القرى والريف المصرى بشكل جذرى، بل وتحولت لمشروع قومى عملاق بشهادة كبرى المؤسسات العالمية، ونتائجها ملموسة للجميع دون استثناء، ومن ثم المشروعات القومية أصبح واضحة جلية للجميع لا يستطيع أحد أن ينكرها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المؤتمر لن يلقى الضوء على الإنجازات فقط ولكنه سيلقى الضوء على منهجية وآلية العمل على عدد من الملفات الحيوية خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها ملف الاستثمار والاقتصاد والطاقة، إضافة إلى إلقاء الضوء على مجالات السياسة الخارجية والأمن القومي، ومناقشة قضايا الأمن القومي والعلاقات الدولية، والتوجهات المستقبلية للتنمية في مصر، ومن ثم المؤتمر بمثابة رؤية ثاقبة وخارطة طريق نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب عمرو القطامي مجلس النواب مؤتمر حكاية وطن الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية 2030 الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر التسامح والأخوة الإنسانية الأربعاء
يطلق الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يوم الأربعاء المقبل، أنشطة وجلسات الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
ويركز المؤتمر من خلال أنشطته وجلساته المختلفة على بحث سبل التعاون المشترك بين الدول والمنظمات العالمية المشاركة من أجل خطط مستدامة يسهم فيها الجميع، لتحقيق شعار المؤتمر كواقع يحسه سكان الكوكب ويشعرون بأهميته لحاضرهم ومستقبلهم. فخر واعتزازوقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان".
قضايا عالميةوأضاف أن "مشاركة نخبة من الشخصيات المحلية والدولية في المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، لمناقشة القضايا العالمية ذات العلاقة بالقيم الإنسانية بشكل عام، وبقيم الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح بشكل خاص، تمثل تأكيداً على قيمة الإمارات ونهجها المتسامح والسلمي على المستوى العالمي، ودليلاً على نجاحات المؤتمر الذي يمثل دعوة الجميع للتعبير عن رؤاهم وتجاربهم الشخصية في مجال تعزيز القيم الإنسانية في المجتمع، من خلال إسهاماتهم على أرض الواقع، وعلى نحوٍ تتحقق من خلاله تنمية قيم التعارف والحوار والعمل المشترك في سبيل الإسهام في مستقبل العالم، مؤكداً أن المؤتمر يحظى باهتمام كبير من قيادات المنظمات الدولية وقادة إقليمين ومحليين وعالميين".
وأوضح أن "المؤتمر سيلقي الضوء على التجربة الإماراتية بجوانبها كافة، في مجال التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إضافة إلى تعزيز ثوابت وثيقة الأخوة الإنسانية في منظومة العمل العالمي".
وتتضمن أنشطة المؤتمر، كلمة افتتاحية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تتبعها عدة كلمات للقادة الدوليين والمنظمات الأممية، ثم العرض التقديمي للدكتورة عزة كرم، الأمين العام الفخري لمنظمة "أديان من أجل السلام" الدولية، حول "الحوار بين الأديان كمسار للحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة"، ثم تبدأ الجلسات الحوارية لليوم الأول.
وتركز الجلسة الأولى على "الحوار العالمي حول السلام، والكرامة الإنسانية، والتعايش السلمي" وتناقش الروابط المتداخلة بين السلام، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات المتنوعة، كما تتطرق إلى إستراتيجيات عملية، وأطر أخلاقية، وحلول قابلة للتنفيذ لمواجهة التحديات الحديثة التي تهدد هذه القيم.
وتتناول الجلسة الثانية، "أهمية الحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم والاندماج الاجتماعي"، وتركز على الدور الحيوي للحوار بين الأديان في تعزيز التفاهم المتبادل والانسجام، وبناء مجتمع أكثر شمولية وتسامحًا، وتناقش إستراتيجيات وقصص نجاح، والتحديات التي تواجه إنشاء منصات آمنة للحوار الهادف بين مجتمعات العالم.
ويبدأ اليوم الثاني للمؤتمر بأعمال المائدة المستديرة حول التسامح العالمي والأخوة الإنسانية، ينطلق بعدها عرض عام "لنداء العمل المشترك لتحالف التسامح العالمي" الذي يطلقه المشاركون إلى العالم، ثم يتحدث معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن "رؤى حول الأخوة الإنسانية"، ثم ينطلق الحوار المفتوح حول السلام، والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي.
وتختتم الفعاليات بعروض الفرق المشاركة وهي، فريق السلام "السلام والإنسانية: تشكيل رؤية عالمية للوحدة والتعاون"، وفريق الكرامة الإنسانية "حماية الكرامة الإنسانية: إطار للمساواة والعدالة والاحترام"، وفريق التعايش السلمي "التناغم في التنوع: تعزيز التعايش السلمي في عالم معولم".